42

1.4K 87 26
                                    

ملك بابل و فتاه العصر الحديث

عند سيمر سقطت ارضاً وارتطم رأسها بشيئ صلب لقد شعرت بالم بشده لدرجه انها بدأت تبكي كالطفل الصغير وهي مستلقيه ارضاً

ليجري نحوها لجار. ويضعها بحضنه دون سابق انذار لها

سيمر :آآه لقد كنت خائفه للغايه ،رأسي يؤلمني

لجار آسف لم اقصد الظهور أمامك فجاءه هكذا

ليث دعني اتفحص رأسها ربما قد جرحت .

سيمر انا اشعر بالصداع فقط .

ليث ماهو الصداع ؟؟؟

سيمر :انا اتألم بشده .

لجار :ابعد يد ليث التي تحسس رأسها وحملها بين ذراعيه .

التدريب سيبدأ غداً اليوم استراحه للجميع .انتم عليكم القدوم لاتطيلو الفرار من مكان لاخر انتظركم في قاعه النقاش .

سيمر :هل امور حرب مجدداً .

لجار :انت لادخل لك بهكذا امور اهتمي لصحتك هل فهمتي والان اغمضي عينيك .

اثناء الطريق قامت سيمر بوضع رأسها قرب صدر لجار لتنصدم من نبضات قلبه المتسارعه .

سيمر :جووووو هل انت بخير ؟؟؟

لجار :لما تسألين ؟؟

سيمر :قلبك ينبض بسرعه هل من خطب ما .

لجار:وهو ينظر لوجهها القريب منه .
انه بسبك ..

سيمر :هل انا ثقيله هكذا !!!!؟؟؟؟

انزلني انزلني بسرعه .

لجار :كلا لم اقصد ذلك .

سيمر وضح ما وددت قوله انزززلني .

لجار :توقفي عن الرفس نحن فيي شارع عام .هييي سيمر

لتتركه سيمر وتسير ع قدميها بترنح .

لجار مازلت لست بخير انتبهي كانت عربه خضار متجهه نحوها ولكنها لم تكن منتبهه ليسحبها لجار من خصرها النحيل

ويرتطم وجهها بصدره ويديها التفتى حول خصره وتشبثت به بقوه .

لجار:ليتك ولو مره واحده فهمتي قصدي ايتها الهره العنيده .

سيمر :اعتذر عن الامساك بك بهذا الطريقه وسط الجميع ،لم اقصد ذلك قبل ان تكمل اعتذراتها بصوتها الانثوي الناعم والمتأسف
كان قلب ذلك الذي امامها طبلاً وكان الحىرب قادمهً ليقرع طبوله بشده .

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن