63

752 40 14
                                    

سبحان الله

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

ماعُدتُّ أرضى باعتذارِكَ أَعْتَرِف
‏جُرحِي عَميقٌ لا يُداويهِ الأسفْ
‏والرُّوح عرّاها الأنين والنّفسُ مأواها حزين
‏زمنًا مضيتُ بقوّتي والآنَ ما حولِي تَلف

في تلك اللحظة التي صرخت بها سمر باسم لجار رعدت السماء في كلا العصرين
بين رمشه عين واخرى
كل واحدة منهما انتقلت للعصر الموازي

علي سمر لقد عدت

سيمر بنظرات متوترة اهلا بعودتك اين كنت

علي هل اعدت الطعام اوووف يبدو شهيا ساغير ثيابي اولا الجو في الخارج ممطر

علي سمر انت من اسقط الكتاب ؟؟

سمر اقتربت اي كتاب

علي هذا

حملت سمر الكتاب وشاهدت الصورة وقرأت النص

اه اجل انا فعلت لم اتذكر انني لم اعيده !!

علي لقد اشتقت لك كثيرا

سمر وانا كذلك قامت باحتضان علي بكل دفئ وشعور بالفرح والامتنان
ولكن ماذا عن سمر هل ستموت كيف ستخبر لجار

دعجاء بصراخ جلالتككككك ماذا يحدث لماذا جلالتها

لجار لا تتدخلي دعجاء غادري

دعجاء جلالتك اخبرتك مسبقا بتكهنات المعبد هل يبدو ذلك صحيحا ان تدع جلالتها بثياب كهذه تحت المطر جلالتك ارجوك اعد التفكير مهما كان خطأها ارجوووك جلالتك

لجار غادري

ازداد رعد السماء والبرق

سيمر بوجع هذه وظيفتك بالحياة السقوط في المشاكل وتركي انا لاتعذب

تبا لك سيمر
فجاءة اتت ذكريات ماحدث قبل قليل

سمر سحقااااا ماذا فعلتيييييي حاولت قتله
تبا لك سيمر هل حاولتي قتل ملك بابل تركتك لفترة قصيرة اردت قتل الرجل سحقا لك

اتت لتنهض ولكنها لم تستطيع

سيمر ماهذا الان لم اجلس لفترة طويلة لماذا ساقي خدرتان هكذا

رعدت السماء بصوت مرتفع
لتصرخ سيمر

لجار لم يهتم بذلك فقد تحطم قلبه يود ان يعود ويقوم بتعذبيها حتى الموت ولكن يوجد العديد من الملوك والضيوف الليلة في القصر

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن