ملك بابل وفتاه العصر الحديث

48

ملك بابل وفتاه العصر الحديث

عادت وكأنها تنتقم مني في كل مره يتلألئ فيها فستانها الملكي ذاك ورائحه عطرها التي جعلت جميع من في البلاط ينتبهون طريقه سيرها وكبريائها ذلك الغرور والشموخ في نظراتها توجهت وهي تبارك للملك بابل ابتسم ثغرها وليتني كنت من قصد بأبتسامتها لم تلف وجهها ولم تبين فقدها لاحدهم ربما انا من كنت احبها فقط . ا

نا من استيلمت امام اعينها وذبت وسط نبرات صوتها كل رمشه من جفنها كانت تعادل دقات في قلبي وددت لو قلعت اعين الحاظرين.

جلست في مكانها المخصص وجميع من حولها البعض يبارك والاخر يلقي التحيات

في تلك الاثناء كانت اثرا تأمر الحاشيه بحمل الهدايا الى غرفه البلاط

لتعود للخلف وترتطم بكتف سرجون .

سرجون وهو يمسك بها من كتفها كي لاتسقط .

اثرا شكراً لك ايها القائد البابلي سرجون

سرجون استغرب رده الفعل البارده تلك ونبره الصوت الهادئه والناعمه

ليتكلم ومن تكون انت ؟!

اثرا:حارس الملكه زيفين

سرجون:حارس ؟؟هل انت جندي ام قائد ام جنرال لاارى اي علامه تدل ع مكانتك في الجيش

اثرا: استفزها كثر الاسئله ولكنها علمت بأن قاده بابل وجنودها ليسوا بالاشخاص السهل ،هم يقومون بعملهم بحمايه بابل لااكثر

اثراحارس وانتهى اعتذر منك لدي اعمال للقيام بها من رخصتك .

سرجون ولكني لم اقل لك ان تنصرف بعد

لتأتي خادمه من لكش وتتكلم ،اثرا الملكه ترغب بتواجدكِ قربها ،وتقول دعي هذه الامور للمنظمين هم سيهتمون بها

اثرا حسناً توجهت تاركه سرجون وعلامات الاستفهام تدور في رأسه

هل خاطبته للتو بصيغه انثى ؟؟؟؟

اكمل عمله وهو يقيم الوضع الامني هنا ليدخل للبلاط وتسقط عينه ع زيفين وبجانبها ذلك الحارس الذي يرتدي السواد .

ايلي :هل انتهى دورك؟؟

سرجون :انه دور ليث هل غادر ؟؟

ايلي اجل غادر قبل قدومك ولكن رحيم لم يعد للان لكي اتبادل معه لقد سئمت المكوث هنا وتوجيه الجنود كل ثانيه .