ملك بابل وفتاه العصر الحديث

60

ملك بابل وفتاة العصر رالحديث

فِي سَمآء ملِيئةّ بآلنِجوٌمَ، أعتقُدَ أننِي رأيتّكَ

حتى وان مضت الايام جرح الاطفال يكبر معهم

كلا

الزمن ليس علاج كل شيئ ربما يكون الزمن هو من يوجعنا كل لحظة يتقدم فيها ويمحي لحظاتنا الجميلة معا ضحكاتنا كلماتنا التي اعتدنا قولها لبعضنا ان نفهم بعضنا البعض بلغة الاعين ان نتضاحك ع نكت سخيفة ونقوم بحركات جنونية ان نعيش حياتنا بحريتنا

كم هو رائع صحيح ؟؟

ان نبقى معا الى الابد .....

من الذي اخترع كذبة كهذه لااحد يبقى للابد

لقد مضى الزمن وتناسى احدنا ذلك العهد تناساه بشكل مؤلم

لم نعد معا
ضحكاتنا هل هي حقيقة ؟؟ لماذا اختفت بهذه السرعة اذا

ذلك المكان الذي اعتدنا الجلوس به والضحك باعلا صوت

جذع الشجر الذي تقطع من ذكرياتنا المنحوته عليه ...

من الذي سيبقى معنا للابد .... من الذي اخترع كذبة كهذه لماذا ولمن ...

لااود العيش في عصر لا ذكر لك فيه ، لاوجود لرسم عينيك الاخاذ وابتسامتك الساحرة
حظورك المهيب لطافتك المفرطة لا اود التواجد بعصر لا يقدر زمن كنت به انت كل شيئ ....

لا اود ذلك

ولكن كيف ؟؟؟ مجرد تساؤلات لا تنتهي دوامة افكار

بعد مضي شهر عند ٢٠١٩

سيمر وهي ترتدي ثوب الزفاف بدون ان شعور بالفرح لقد رحل والدها يجب ان تعقد زواجها من علي بسرعه لا يجب بقائهم مخطوبين فقط ..

سمر وهي ترتدي فستان بسيط بلون كحلي (ليس ابيض بسب حزنها ع والدها ) لم يكن زفافك رنانا لا موسيقى طاغية احتراما لحرمة الميت وخصوصا انه والدها

اكتفوا بتوقيع عقد الزواج وتأكيده في المحكمه ومن ثم دعوة بعض الاشخاص للشهود ع الزواج بشكل رسمي

بعد الخروج من المحكمة

علي قال لسيمر مبروك

سيمر بقت تحدق به لم تتوقع يوما من الايام ان الشخص الذي اعتبرته اخا لها وسند لها بعد والدها ان يصبح زوجا لها لاتوجد مشاعر كهذه بداخلها

قلبها ملك ذلك الملك البابلي

سمر بصوت منخفض الله يبارك فيك

اقترب وقبل جبينها بلطف ويديه تتخلل خصلات شعرها

هل ستستمر هذه الحياة بالتحليق بي عاليا ثم تردمني ارضا لقد تحطمت اجنحتي بشكل مؤلم تحطمت لم اعد استطيع فعل شيئ سوى البكاء.... والبكاء ....والبكاء