70 النهاية ، لنخلد حبنا كما خلدت بابل في العراق

1.6K 55 13
                                    

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

قبلني هنا وهناك دع هذا العالم ليحترق

عند بيرولا كان جالسه في غرفتها تبكي بحزن فقط روح الإنسان رقيقة سيشعر بالحزن لابسط سبب

اثناء بكائها لاحظت ثقلا اصبح فوق ظهرها لتمتد يديه متسلسله من ظهرها الى خصرها ليسحبها لصدره

ايلي لماذا تبكين بمفردك وانا موجود بيرولا

بيرولا عندما استمعت لصوته ازدادت شهقاتها وهي بين احضان يديه

ايلي ضمها اكثر لصدره ويديه تحيطان بخصرها ويديها فوق يديه متمسكه بذراعه بكت بكت حتى غفت بين احضانه

سحبها نحوه وقام بلف وجهها تجاهه وهو ينظر لعينيها محمره وبشره البيضاء اصبحت حمراء من شده البكاء وشرايين رقبتها بارزة ويديها ترتجف حملها ع السرير ووضعها بين ذراعيه دفن وجهه بين رقبتها وهو يستنشق عطرها خدر بالكامل لم يعد يقوى ع مقاومه النعاس غفى بين احضانها

نرجع شوي ايلي وهو يتكلم مع الاشخاص حوله في قاعه الاحتفالات كان لجار قد نهض

ايلي مبروك جلالتك

لجار مبروك لبابل اتمنى لك ثم نظر لعيني ايلي واكمل كلمته من يحمل اسمك

استوعب ايلي لماذا شعرت بيرولا بالحزن وتهجم وجهها لم يكن برد الجو سبب ارتجافها بل برودة روحها كيف لم يلاحظ بمجرد اعلان لجار ان سيمر حامل تضايقت بيرولا وشعرت بالحزن حاول انهاء الامور بسرعه وذهب للبلاط بيرولا لم يكن الخدم بالداخل لابد بأنها امرتهم بالمغادرة فتح الباب ليشاهدها تبكي لم يحتمل حقيقة شعورها بالحزن تجاهه

اقترب منها بلطف وعانقها من الخلف

اما عند سرجون عاد للقصر ودع بعض الزوار لم يلحق ع الاحتفال الجميع غادر والبعض توجه لغرفه للنوم الجو بارد والوقت متاخر هو وحده فقط الوحيد بين الجميع لاحد حوله او يهتم له

ذهب للغرفه المعسكر اقترب ليشاهد ليث يحتضن ايلا بطريقه رومانسية وغريبة للغايه لف وجهه مغادرا لايمكنه النوم بغرفته لكون الجدران هنا تمرر الصوت لايرغب بمضايقتهم

اخذ يتجول بالقصر مر من بلاط بيرولا ليشاهد الاضواء مشعوله لابد بأن ايلي وبيرولا بالداخل الان

خطوات وهو امام بلاط سيمر

سرجون انهما بالداخل كذلك

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن