55

774 41 15
                                    

سبحان الله وبحمده

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

‏"ودنوت منكِ ، دنوتُ حتى خلتني
‏أدنو إلى سرّ الحياة لأدركه ..

‏تتعارك النظرات بين عيوننا
‏وأعافُ أسلحتي بنصف المعركة

‏فالروح تهلك بالنجاةِ من الهوى!
‏والروح تنجو في الهوى 'بالتهلكة'. "

بيرولا هل ستغادر الان

ايلي اجل سيدتي

بيرولا رفعت حاجبها اصبحت سيدته الان ؟

ايلي نظر اليها هل تحتاجين شيئا قبل مغادرتي

بيرولا بقيت تحدق بعينيه ، لا لا اعتقد

ايلي عن اذنك اذن ،قدم سيفه وانحنا لها هلم ليغادر
لتوقفه بصوتها اهتم بنفسك جيدا

ايلي سأكون بخير طالما انت هنا

بيرولا اه ,اعتذر ان كنت عرقلت عملك

ايلي عملي كان ان تبقي بخير

بيرولا عذرا!!! تركها وغادر بعد ان اغلق الباب

بينما هي كانت تحدق له من خلف النافذة وهو يبتعد شيئا فشيئا

❤لا تبحثي عن قُبلةٍ مخطوفةٍ
أو وردةٍ حمراءَ تسكنُ دفترا

سيدقُ بابكِ ذات يومٍ زائرٌ
ما مر بالبستان إلا أزهـرا

سيشقُ أنهاراً ويزرع جنةً
ويصوغُ ألحاناً وينحتُ مرمرا

لا تذهبي للوردِ قبل أوانهِ
للوردِ ميعادٌ ولن يتغيرا ".❤

عادت لتجلس ع السرير ببطئ وتثاقل مالذي جرى وكأنني رافقته دهرا ليعتصر قلبي عليه الما

انه مجرد محارب من فيلق تابع لزوجي لا يمكنني ان احبه صحيح ...

وكانت تلك اول ايام وليال لم تذكر فيها بيرولا لجار او تفكر به طوال الوقت الذي كان ايلي متواجدا لم تجرأ ع التفكير بشي اخر سوى نظراته دفئه هدوئه المفرط

كل شيئ كان فيه يجذبني ...سقطت ولم امسك بما ينقذني

جاذبيه اقوى من ارضنا ...طرت وماعادت الارض تسعني

ايلي اقترب من فرسه الحامل ليلي صغيرتي
اقترب وقام بتمسيد شعرها فلترافقي هذه السيدة لاتتركيها حسنا عندما اعود اود ان التقي بكما معا حسنا

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن