ملك بابل وفتاه العصر الحديث

45

ملك بابل وفتاه العصر الحديث

نويلا بتوتر :ماذا تقصد ايها القائد.

رحيم امسكها من يدها وسحبها لداخل الغرفه واغلق الباب بقدمه .

نويلا بدأت تشعر بالخوف من تصرفاته لم تقابل شخصاً قليل ادب بحياتها كهذا .

رحيم هل ترين ذلك السرير ؟؟.

نويلا ماااذا بخوف اتجهت لتخرج حاولت فتح الباب ليأتي رحيم ويقف خلفها ويضع يده ويغلق الباب .

نويلا :تكلمت وهي تنظر للباب امامها ويد رحيم بالقىب من وجهها ع جهه اليسار

حظره القائد علي ان اغادر لدي العديد من الاعمال .

رحيم :فلتنهي عملك هنا وتغادري .

نويلا التفت عليه لتنصدم من قربها فقد كان وجهها قباله صدره بالتحديد

نويلا :اخفضت وجهها اعتذر ولكنك قريب للغايه حظره القائد .

رحيم :اسرعي اود النوم فلتقومي بتغيير تلك الاغطيه لايمكنني النوم عليها جسدي يتحسس من هذا النوع من الاغطيه فلتحاولي جلب غيرها انا متعب .

نويلا بتوتر شعرت بالخجل مجدداً هل هي تفهمه بطريقه خاطئه ام انه يتعمد احراجها هكذا .

نويلا وهي تغير الافرشه التفتت لم تجده بالغرفه ولكنها لم تسمع صوت الباب وهو يفتح تجاهلت الامر واكملت تغيير السرير

انحنت لتحمل الافرشه التي القتها ع الارض بعد تغييرها

ليأتها صوته من بعيد .
بنبره بدت غاضبه نوعاً ما

دعيها وشأنها ليأتي غيرك ويحملها .

نويلا :التفتت لتنصدم من مظهره فقد خرج لتوه من الحمام

شعره مسدول للخلف ورطب بخصل بنيه مائله للحمار وعينان زرقاوتين كالسماء بشره سمراء برونزيه وعضلات الصدر والبطن المثاليه بقيت تحدق به بذهول .

لتستوعب بسرعه وتغادر مسرعه قامت باغلاق الباب وسارت بسرعه وضعت يدها ع قلبها الذي يخفق بسرعه

نويلا :وسسسسسسسييييييم للغايه هل هو ذات الشخص الذي قابلته مستحيل .

رحيم :ابعد الافرشه بقدمه ورمى بنفسه ع السرير وهو شبه عار لايرتدي سوى بنطال فضفاض

تقريباً القى بنفسه ع السرير في ١٢ظهراً واستمر بالنوم حتى جائه ازعاج ليث وسرجون في ٨ليلاً.