29

1.7K 81 7
                                    

استغفر الله العظيم
ملك بابل وفتاه العصر الحديث

بقيت سيمر تفكر بكلام بيرتا في الحقيقه ماهي مشاعري تجاه لجار ؟؟لما لااعلم ماذا يحدث لي احياناً اكرهه واتمنى ان اختفي واعود لوالدي وعصري الحقيقي واحياناً اتمنى ان ابقى بجانبه لاساعده ولااكتفي من التحديق بمقلتيه ؟جميع تلك الاحداث الغامضه منذ قدومي الى هنا وانا لااتذكر من تكون سيمر قبل قدومي لم اكتشف حقيقه ذلك الحلم توفي والدي سيمر وستصبح زوجه الملك قريباً ماذا سيحصل لها ان استيقظت وعلمت بكل هذا لو كنت مكانها لااعلم ربما سأجن ،هل كانت تحب احدهم قبلاً .

كل تلك الاسئله كانت تراود سيمر تجاه شخصيه سيمر بعصر بابل كل شيئ عن الشخصيه التي تنتحلها الان تجهله كل ماتعرفه عنها هو ماقالته نويلا لها اما الباقي مازال لغزاً لم يحل...

لحظه واحده ولم يسمع الا صراخ خادمه بيرولا وسيمر.

سيمر وهي تفكر بكل تلك الامور ماهي الاثواني وشعرت بيدين تدفعانها هوت من الجرف وسقطت في وسط المياه.

بيرتا اسقطت الكوؤس من يديها وجرت بسرعه وهي تصرخ "سسسسسسسسيمر"

نويلا: ااااانستي "سسسسسيمر"

صراخ الحريم وصل الى الجنود المنتشرين حولهن

فرآت ميز الاسم الذي يصرخن به وهرع دون ان يبالي بالقوانين الصارمه ابعد الستار المثبت بالنخيل وجرى من وسطهن متجههاً نحو نويلا
نويلا فررررات الانسسه سقطت بالنهر كانت تتكلم بصوره متقطعه والدموع تنهمر من عينيها .

بيرتا: ااااسرع انها تختنق بسسسسسسسسرعه

فرآت رمى بنفسه في النهر وهو يحاول ان ينقذ سيمر.

سيمر: آآه ،س.....اعدوني لم تكمل كلمتها وغاص جسدها اسفل المياه كانت تحاول ان تحبس انفاسها قدر المستطاع.

ثواني ولمحت جسد رجل متجههاً نحوها.

سيمر بلا وعي نطقت وهي تحت الماء "علي"

لتدخل المياه في فمها وتختنق

فرآت وهو ينظر اليها وهي تبتعد اكثر عنه
لاحظها وهي تنظر اليه فجاءه ونطقت باسم رجل بقي يجول بتفكيره .
امسكها من خصرها وسحبها باتجاهه سبح بها نحو السطح واخرجها ع اليابسه

ماهي الا لحظات واتت نويلا تجري هي ودعجاء وبيرتا ونساء الملك ماعدى بيرولا فقد كانت تبتسم بداخلها لما حل بسيمر.

فرآت وهو يضعها ع التراب خارجاً، بقي يحدق بها للحظات انها لاتتنفس

دعجاء قم برفع جسدها بسسسرعه

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن