34

1.6K 85 16
                                    

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

- إني ادفنُ شيئاً مني في كل مرة اصمت بها ،💔✨'

عند لجار غادر والدنيا لا تسعه بسب حزنه لايعلم سبب غضبه هذا كلما تذكر شيئًا من ماضيه يصبح وحشاً ..

سيمر لاارغب بالبقاء هنا لثانيه واحده اخرى لست مضطره لعيش حياه ليست لي اساساً نهضت لتهرب غادرت من نافذه غرفتها لكونها ع معرفه بتواجد فرات امام البوابه والحرس الباقيين خلف البلاط ركضت باتجاه الحديقه الملكيه للتغادر راكضه دون ان يلمحها احدا يبدو بان الحظ قد وقف. لجانبها هذه المره ولكن شيء غريب بداخلها يخبرها بان هناك خطأ وعقاب خلف ذلك ولكن الطير المسجون بعد تحليقه يطوق لفتح القفص. ليحلق عالياً ولو كلفه ذلك صيده. بقيت تجري الى ان شعرت بالتعب والارهاق الشديد

سيمر :هناك شيء غريب في هذا الجسد، في عصري كنت اجري كثيرا ولااتعب هكذا لما هذا الجسد يتعب بسرعه هكذا اه اه وهي تلهث وتواصل سيرها بخطوات متثاقله وصلت للغابه تحيط بالقصر وتذكرت بانها قابلت فرات لاول مره هنا.

سيمر جيد هذا يعني بانني اقتربت من الخروج.

عند لجار قدم للغرفه سيمر ولم يجدها. ليصرخ بصوت عالٍ للغايه اتى فرات راكضاً

فرات ماالامر جلالتك؟؟

لجار :اين هييييي؟؟؟

فرات :من؟؟ جلالتها؟؟ لم تغادر اليوم غرفتها.

لتاتي نويلا ماالامر فرات!!

انتبهت للجار وانحنت اعتذر من جلالتك. ولكن اين انستي لقد اعددت لها الحساء.

لجار بصراخ اين كان عقلكما هاااا؟؟ لقد غادرت دون ان ينتبه لها احد هل هي شفافه لكي لايراها احدكم هاااااا؟؟

نويلا تراجعت خلف فرات بحركه لااراديه بسب صراخ لجار اما فرات فقد انتبه لترجعها خلفه وانحنى جلالتك سادهب للبحث عنها حالاً ان لم نجدها فان دمائنا فداء لك...

بعد ان غادرا بسرعه تجنباً للرد لجار فهو يبدو غاضباً والنيران تخرج من عينيه

نويلا :ضربت فرات بيدها ع كتفه ايها الاحمق ماذا قصدت بدمائنا فداء لك هااا؟ هل انت مجنون لتضمني معك من قال لك بانني ارغب بان اكون فداءاً لاحد ثم وان اختفت انستي سيمر ساكون اول السعيدين فقد تخلصت من عبئ ثقيل ع كاهليها الم ترى حالتها صباحاً .

فرات انصدم من اللسان الي انطلق لم يسمع او يقابل نويلا وجهاً لوجه هكذا من قبل، تبدين كانستك تماماً

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن