ملك بابل وفتاه العصر الحديث

40

ملك بابل و فتاه العصر الحديث

‏- يراقبون بعضهم من بعيد
- ‏وكل منهم يعتقد بأن الآخر نساه '

بعد انتهاء المأدبه ومغادره سينان زيفين شعرت بحزن لاتعلم سببه اجل هي لاتحب جسسم ومنذ زمن طويل قد قرر زواجهما أساساً ولم تعر ذلك انتباهاً اوحتى شعوراً ولكن لم الان

لم في هذه اللحظه شعرت وكأنني ادخلت نفسي في قفص وانا من اغلقت ابوابه وكأنني اقتلعت اجنحتي وحبست ذاتي في قوقعة لاخروج منها .

هل مافعلته كان صحيحاً هل سيجلب المنفعه للكش ولكن ماذا عن جسيم لماذا يتصرف هكذا لماذا يشعرني بالذنب هكذا .

نعود للواقع

جسيم دعيني ارافقك .

زيفين :ارجوك اتركني بمفردي فانا متعبه .

جسيم :لاوصلك للبلاط ع الاقل .

زيفين : لماذا تتصرف هكذا منذ متى وانت تهتم هااا ؟؟

بالامس حاولت قتلي والتخلص مني جسيييسم

جسيم :اتفهم غضبك ولكن لايحق لك الحكم علي دون معرفه الاسباب .

زيفين لااود معرفتها من الاساس كل ماارغب به هو ابتعادك من وجهي الان وفوراً .

جسيم :فلترتاحي .

لتلتفت عليه زيفين لتصمت فقققققط قالتها بغضب وحزن شديد

وهي تسير كيف يمكن للانسان ان يجهل ذاته لم اعد اعلم ماذا افعل ؟

من اكون؟

ولما اتصرف هكذا؟

لماذا انا غاضبه هكذا ؟؟وكأن نيران توقد في صدري رفعت عينيها للسماء لتلمح القمر شبه مكتمل

وله من حسن القمر تواصيف وله من نوره نوراً

لتسرح قليلاً وتتكلم مع نفسها ثواني هل كنت اقصد جنرال بابل بكلامي هذا مستتحيل انا لااحبه اليس كذلك ؟؟

كلا لايمكن ذلك ..

توجهت لبلاطها وقامت بخلع فستانها وبقيت بثياب النوم لتتذكر كلام اثرا لقد كانت حوله خادمات اقل مايقال عنهن خادمات لو تحركت احداهن لظهر كل جسدها .

زيفين هل يعقل بأنه يحب هذا النوع من النساء .كلا لايبدو كذلك

بعدها تذكرت كلامه عندما قام بتضميد جرحها واخبرها بأن عينيه لاتوتر امام النساء العاديات فقط النساء الحسناوات