ملك بابل وفتاه العصر الحديث

36

الحمد لله

ملك بابل وفتاه العصر الحديث

صرخ الرجل بصوت مرتفع هل تحاول قطع متعتي ايها الارعن ؟؟

ماهي الا ثواني ويغرس سيف ذهبي ذو عقده حمراء تنحدر منها العديد من الخيوط المزينه بداخل صدره  .

بصوته الرجولي المثير والغاضب سمعته يقول  :انا هو  الارعن والغضب يتطاير من عينيه

ليتقدم ويبعدالستار ويقوم باخراج سيفه ويرميه للخارج العربه .

انزل عينيه ليشاهد فستانها الممزق وسيقانها الحليبيين البارزين وواثار القبل العنيفه ع رقبتها وجزء من صدرها خدها المحمر وصدرها الذي يرتفع وينخفض بسرعه بسب خوفها .

_تكلم موجهاً كلامه نحوي ولكنني لم اتمكن من الرد .لااعلم ربما بسب خوفي الشديد من ان يسمع نبره صوتي المرتجف ويشفق علي ..هل هذا ممهر ملكه حقاً؟؟

سينان:جلالتك هل انت بخير الان؟؟

زيفين :لارد !!

سينان :جثى بالقرب منها وتكلم بهدوء رغم ملامحه الغاضبه هل انت بخير ؟؟

لتسقط دمعه من عينيها المغمضتين ع خديها المحمرين وصوت بكائها بدا مسموعا .

سينان :لايجيد التصرف في هكذا حالات

قام بسحب الرداء الذي يفصل بين العربه والسائق لان ثيابه مبلله من المطر وقام بوضعها ع جسدها ببطئ ولطف وهو يهمس بكلمات لتهدئتها
بعد ان انتهى جاء لينهض لتفاجئه زيفين بعناقه بقوه .

قامت بسحبه من ذراعيه ودفنت وجهها في كتفه وصدرها الذي يتعالى وينخفض اصبح بملاصقه جسده يديها الناعمتين تحيطان بظهره وصوت بكائها يتردد في اذنه بسب الصدمه من الموقف ونبضات قلبه المضطربه ارتبك ولم يعد يعرف ماذا يفعل كل ماخطر في باله جراء قربها منه هو ضمها للحضنه اكثر لينخفض ويجلس ع ساقيه ويعانقها وهو يملس ع شعرها بيديه

_لم اعد استطيع ان اكتم بداخلي تصرفاته اللطيفه نحوي وجوده الدائم حولي كلما سقطت بمأزق اجده كظلي يرافقني ذلك الظل الذي لايختفي ان اشرقت الشمس هو متواجد دائماً لاجلي يمكنني ان اخبره بما يجول بخاطري يمكنني القول له .

زيفين :أشعُر بأني اتلاشى."

سينان :بقي متصنماً من كلمتها .
لم تنطق اي حرف منذ لحظات طويله لتفاجئه بجملتها تلك التي اربكت عقله .

_لاشيئ يسير بهدوء كل الاشياء هنا
والاحداث تصدمني بقوه تترك اثار قاسيه وترحل لتاتي الاقوى منها ولكنني لم اتعافى من التي سبقتها !!!.