49

1.1K 62 32
                                    

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

اتجه لجار لغرفه الاجتماعات بمفرده ع عرشه وحوله العديد من المخطوطات والاعمال المتراكمه والان قضيه قتل فرات خلع تاجه وبدأ بفرك رأسه بألم وهو يفكر بحلول لكل هذه الامور

تنهد بشده وشعر بالحزن ع فقدان طفله وعلى حال سيمر .وتدهور اوضاع المملكه

فجاءه ليفتح الباب وتدخل بيرولا .

لجار فلتغادر لااود تواجد احد هنارفع رأسه ليصدم فاذ بها بيرولا .

جلالتك هل تسمح لي بالبقاء قليلاً

لجار بيرولا نطق اسمها بحزن

لترد اعتذر ع قدومي لك في خلوتك في هذا الوقت المتأخر ،ولكن توترت قبل ان تنطق كلماتها القادمه

"هل انت بخير جلالتك"

لجار لابأس لاتعتذري المكان مفتوح لك دوماً تفضلي .

بيرولا هل مازلت مستاءاً مني

لجار لست كذلك ،ولكن لاتنسي مافعلته .

بيرولا وانت لن انسى مافعلته انت

لجار مزاجه متعكر للغايه فاراد ان يتجاهل الرد او يغير اتجاه الحديث لتفاجئه بيرولا بردها

لاتفكر كثيراً لم اتي لهنا لازيد عليك همك بتذكيرك بما حصل اتيت لاطمئن ع صحتك بعد ان سمعت ماحصل لسس...اقصد لجلالتها وحارسها .

لجار بهمس مازلت كما انت !!

"ليتني أخبرتكَ وقتها ..."

"عن ماذا؟؟؟"

"عن فؤادي الذي هوى في سحر عينك اختنق وفقد الهوا ."


كانت بيرولا الخاسره امام نظراته ،كلماته ونبرته ،بحه صوته الداله ع المه .ولكنها ارادت ان تعلم مدى حبه لسيمر قبل ان ترحل ..

بيرولا :الا تعتقد جلالتك بأنه قد كتب عليك الا ترزق بولي من بعدكَ؟؟

لجار :بيرولا ان كان هدفك جعلي اغضب فلست بمزاج لتفاهتك .

بيرولا :جرحت من رده لكنها لم تتوقف :
ولكن جلالتك اليس من الغريب ان يموت شخص بقوه وبراعه فرآت ؟؟؟

ربما كان فخاً .....

لجار : انتي من تجيد اموراً كهذه بيرولا ؟؟؟

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن