ملك بابل وفتاه العصر الحديث

41

ملك بابل و فتاه العصر الحديث

*ماذا أفسر ذلك الصمت الذي بحضورك يعتريني ،وهذا التردد بالكلام إذا رأيتك ..
لستُ أعرف اي تفسير له !
ما كان قبلك في قواميس الغرام او الحنين
بالصمت أحكي كل إحساس
وليتك حين أصمت تسمعني !! *

في لحظه واحده توقفت عن التفكير كل مااردت فعله هو المغادره الى اين لااعلم
هل يهرب الانسان من حقيقته دائماً
لطالما شعرت بالخوف من ان اجعل نفسي تائهة بين امرين
ولكن هاانا اليوم وضعت نفسي بذلك الخوف
جسدي لايرتعش وحسب ولكن قلبي قد اثقله الحنين جزء هنا خالٍ اصابه الشوق ولكن لمن
لست ادري ؟؟

بينما كانت هذه افكار زيفين وهي تجري
ظهر امام مقلتيها سينان واقفاً مستغرباً لما يحدث .

كنت اقول بانني لست ادري لمن هذا الشعور
اما الان بت ع يقين بان قلبي قد اثقلته تلك العيون

لتجري بسرعه خلف سينان وتمسك بيديه بشده وتختبئ خلفه .

سينان : جلالتك !!
بنبره مستغربه

جسيم بصراخ :زيفييين هل تعتقدين بأنها مزحه ام ماذا .

زيفين :لاتعلم وكأن فمها قد ربط خدرت من هيبته ورائحه عطره التي لطالما جعلتها تشعر بالامان لطالما كان من يحميها في كل مأزق تسقط به كان هنالك هذا الجنرال البابلي .

في الحفل في بابل وكذلك عندما تعطلت عربتها المتجهه للكش في القصر عندما اصيبت وكذلك عندما مرضت واخرها كان عند مهاجمه عربتهم وحمايتها من ذلك الحقير والان ها هي تلوذ خلف حارسها ومالك قلبها ولكن هل ياترى سيحميها كما اعتادت عليه !!!

جسيم :ابتعد منها .

سينان وهو ينظر بعيني جسيم بغضب .

لقد التجأت الي خوفاً من جلالتك ، ليست من الاداب ان اتركها الا ان اقسمت الا تضرها ابداً .

جسيم:تنهد وكأن اخلاق البابلين عاليةً للغايه ؟؟قالها مستهزءاً

سينان بحده :هل تقسم ام لا ؟؟؟

جسيم :ومابالك ؟؟انت ستنفجر رقبتك من شده الغضب
(كانت اعصابه بارزه بسب الغضب )

سينان :وهو ينظر لجسيم

جسيم : حسناً انا لم اكن اضرها فهي زوجتي وحبيبتي ولكنها هربت خجله لااكثر تعرف لايجب عليها ان تخرج بثياب كهذه اليس كذلك ؟؟

واليوم ليله زفافها هل سيقولون بأنها هربت في ليله زفافها

(اذا هربت الفتاه بليله زفافها من زوجها هذا يعني بأنها ليست بعذراء وستبدأ الشائعات والتهم تتداول حولها هذا المقصود )