ملك بابل وفتاه العصر الحديث

65

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

لأني أحبّكَ، أصبحت أجمّلْ
وبعثرتُ شعري على كتفيَّ..
طويلاً .. طويلاً..
كما تتخيّلْ..
فكيفَ تملّ سنابلَ شعري؟
وتتركه للخريف وترحَلْ
وكنتَ تريحُ الجبينَ عليه
وتغزلُهُ باليدينِ فيُغْزَلْ..
وكيف سأخبر مِشْطي الحزينْ؟
إذا جاءني عن حنانكِ يسألْ..
أجبني ولو مرةً يا حبيبي
إذا رُحْتَ..
ماذا بِشَعْري سأفعَلْ؟ .

سرجون كان يرتاح في ذلك النزل المشبوه قليلا وكن رغم ذلك فلااحد سيعرف هويتك فهو ملثم بالاكمل ويرتدي ثياب عادية وسيفه مغطى بقماش اسود

اثرا كانت في ذات الفندق ترتدي ثيابا اشبه ما يقال عنها عارية
ف

جاءة بدأت الموسيقى بالعزف

سرجون ماهذا الان الن انام تبا نهض ليخرج من غرفته من الاعلا ويشاهد العرض
سرجون ماهذا اقطب حاجبيه بغضب وهو يشاهد فتيات صغيرات في العمر تقريبا يرتدي ثياب بارزةلاجسادهن ويتراقصن امام الحظور

سرجون يال القذارة ماذنب هذه الصغيرات

اتى ليعود لغرفته ليسمع صراخا وضرب من الغرفه المجاورة له

اثرا امممم وهو يضع يده ع فمها ويحاول الاقتراب منها بالقوة

بدأت ترفس تحاول الافلات ولكن جسدها مخدر بالكامل امممم تصرخ بتلك الكلمات ودموع عينيها تتجارى

هل تعتقدين بأنك ستفلتين هذا هو عقابك ع خداعك ايانا لطالما كانت تراودني شكوك ع هويتك الحقيقة ولكن الان انتي بين يدي
من يتوقع جمال كهذا تحت تلك الثياب

سرجون دخل غرفته بعد ان لاحظ اختفاء الصوت

اين انا بحق مالذي يجري هنا هل هذا نزل ام ملهى ليلي

فجاءة طرق الباب

سرجون بصوته الرجولي من ؟؟

الفتاه هل تحتاج مساعده ايها السيد

سرجون كلا اشكرك انا متعب يمكنك المغادرة

الفتاه بتنهد حسنا

اثرا عندما لمحت صوت سرجون بدأت تتحرك تحت ايدي ذلك الحقير المسيطر عليها وهي تصرخ ليتمكن من سماع صوتها كي يقترب وينقذها حاولت بكل طريقة لكي تفلت عنه ولكن جسدها كان اضعف مما تخيلته يوما

ليقوم بصفعها بشده

اثرا لم تتحمل الالم والوجع لتصرخ ابتتتتتعد