32

1.6K 80 14
                                    

ملك بابل وفتاه العصر الحديث

لااله الا الله 💐

‌‎يا سارقاً دفءَ الفؤادِ أعدهُ لي
صدرِي تجمّد و الشّتاء لا يَرحمُ ! ❤💔

في لكش بعد مضي ساعتان من الرحله توقفو في مكان مزروع قليلاً بدأت السماء بالرعد الشديد والامطار بدأت تتساقط

قامو بنصب الخيام ولكنها كانت قليله العدد لذلك اضطرو لاحتماء بها لحين توقف المطر.

اما بالنسبه لزيفين فقد ازداد ارتجاف جسدها وحرارتها المرتفعه فقد التهب جرحها دون ملاحظه من حولها.

اثرا كانت مشغوله باشعال النيران

بينما كان الجنود كل واحد يقوم بامر مختلف داخل خيمهم اتى سينان وهو يحمل بعض الحطب لليدخله للخيمه زيفين.

ليشاهدها وهي ترتجف انتبه للون شعرها المميز والطويل بشرتها البيضاء وعينيها الخضراوتين ارتجاف جسدها لاحظه من بعد تقدم وابعد الستار ماهي الاثواني واتت اثرا لتاخذ الحطب من يديه

اثرا :شكرا لك.


سينان :هل جلالتها بخير؟؟

اثرا التفتت ع زيفين ولاحظت ارتجافها. بسرعه جرت نحوها سيدددتي هل انت بخير مااابك لما جسدك ساخن هكذا؟؟

سينان:اقترب منها ووضع يده ع جبينها انها ساخنه للغايه.

اخبري الخدم بان يعدو لها سريراً .

اثرا لم نجهز ذلك اعتقدت بان الرحله ستكون سريعه لذلك.

لم تكمل ليصرخ سينان

اجلبي اي شيئ ناعماً وافرشيه

اثرا للخدم تعالو بسرعه ماهي الاثواني والخدم حولها ولكن زيفين بين يدي سينان.

سينان جهزو بعض الماء الفاتر وقطع القماش

قام بتمزيق ثوبها من جهه الجرح وشاهد ازرقاق المنطقه حوله.

اثررا مااااذا تفعل انت؟

سينان :لقد علمت ذلك. لقد التهب الجرح بسرعه اجلبي قماشاً اخراً .

اراد ان يغير لها الضماد بينما اثرا سحبته
لا يمكنك ذلك حضره الجنرال اعلم بانك معتاد ع تلك الامور ولكن هذه امراة وليس امراه عاديه انها ملكه لكش ان نظرت لجسدها فذلك سيودي لمعاقبتك.

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن