33

1.5K 86 19
                                    

ملك بابل وفتاة العصر الحديث
سبحانه الله

في بابل
****_****

هستيريا سيمر وصلت للصراخ المرتفع ونويلا تهدأ بها ولكن لاجدوى من ذلك

تدخل فرات بسرعه وشاهد حالتها هنا صدم اكثر واكثر وجهها الاحمر اثر خربشاتها ورقبتها والطريقه التي تضرب. بها صدرها الايسر جعلته يهرع باتجاهها

فرات نويلا ماذا يجري

نويلا بدموع اوقفها ستؤذي حالها ارجوك

فرات سحب سيمر من حضن النويلا وضمها لصدره بطريقه لامس ظهرها صدره بهمس في اذنها فلتهدأي جلالتك هذا خطر ع صحتك

سيمر حاولت الافلات منه

لااااااااريد الزواج منه دعني اموت لااريد البقاء هنا لقد.
اصبحت مجنونه بسبه اعيدوني لااااارغب. بالبقاء هنا الا يشعر احدكم بي انا اتحطم فليساعدني احدكم قالت كلماتها الاخيره ببحه صوت حزين منخفض ليزداد ثقل جسدها ع فرات

فرات جهزي السرير

نويلا حسناً ،هل هي بخير؟؟

فرات بغضب :اين الخير بحالتها هذه هاااا؟

نويلا :ولما تصرخ علي انا بدلاً من صراخك ع ذلك المنحرف. الحقير.

فرات :مننن؟؟

نويلا :لاحظت زله لسانها، لااحد فلتغادر قبل ان ياتي الخدم ويشاهدوك في غرفه سيمر وهي هكذا ولن تنجو من عقابك.

فرات :بعد ان وضع سيمر ع السرير وانزلها ببطئ وهو يحدق بكل تقاسيم وجهها ورقبتها شعرها وحتى زينه اذنيها بينما نويلا قامت برفع قدمي سيمر ولحفتها.

جاء ليبتعد بعد خطاب نويلا ليلاحظ بان سيمر متشبثه بحافه معطفه

نويلا :اسسسسررررع .

فرات قام بخلع معطفه ووضعه ع كتفيها فوق اللحاف وغادر الغرفه.

حاله سيمر الي محد فاهمها ولا حتى هي طبيعي في العصر الذي نقلت له والاختلافات الجذريه عن حياتها ادخلتها بحاله نفسيه خطيره ارهقت للغايه لم تتناول فطورها
بعد ان سمع لجار بالخبر ذهب لرؤويتها ولكن لاول مره تقف نويلا بوجه الملك وتخبره بانها متعبه الان ولايمكن لجلالتك رؤويتها.

لجار تفهم الامر وعلم بانها غضبت بسب الزواج فلطالما كان هو البارد الذي لم يلمح لها مطلقاً بانه احبها لو قليلا كل ماكان يفعله ربما يترجم بصيغه سيمر بانه. يقضي وقته معها كباقي النساء هنا لااكثر كونها لاتعلم من هو لجار حقاً .

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن