28

1.6K 82 7
                                    

الحمد لله 🌻
ملك بابل وفتاه العصر الحديث

التفتت سيمر خلفها وهي ترى فرآت

سيمر: انت ماااذا تفعل هنا وهو يدفعها..

فرآت: لم يرد عليها واستمر بدفعها بيديه ،تكلم بنبره صوت اجشه ادعى فرآت وليس انت جلالتك..

سيمر: اعتذر ولكنك اخفتني قليلاً ،لقد خرجت فجأه.

فرآت منذ الصباح انا هنا جلالتك ،واعتذر لاخفاتك.

سيمر: هل كنت طوال الوقت هنا.

فرات: اجل جلالتك

سيمر لاحظت خصلات شعرها التي تتطاير وفجأه تداركت الوضع

سيمر وووشاااحي ؟؟ اوقف الدفع فرآت

فرآت بدون تردد اوقف الارجوحه بامساكها من خصرها وتخفيف سرعتها.

سيمر: مالذي تفعله انت هااااااا ،نزلت بسرعه عن ارجوحتها كيف تجرؤ على لمسي هاااا بصراخ.

فرآت اخبرتني ان اوقفك جلالتك.

سيمر:ولم تجد سوى تلك الطريقه.

فرآت كتفيك عاريان جلالتك لم استطع لمسك لذلك.

سيمر: اين وشاحي ،وهي تنظر هنا وهناك وتشتم بداخلها لاتعلم لماذا غضبت عندما امسكها من خصرها .

فرآت وهو يمد يده. تفضلي جلالتك هذا هو......لم يكمل كلامه لتصرخ بوجهه سيمر ابتتتتتتعد.

فرآت: وهو ينظر لسيمر المغادره هل تعاني من خلل في دماغها ام ماذا.

بقي يسير بخطوات ثقيله وطويله خلفها وهو ينظر لطريقتها في السير شعرها المتطاير رغم ان قوانين القصر تنفي ذلك ولكنها لم تكن تربط شعرها فقط ترمي وشاحاً عليه طريقه كلامها ونبره صوتها لاتتناسب مع موقعها بكونها ملكه بابل القادمه وبين سرحانه وهو ينظر اليها نطق (يالك من غريبه )....

في قصر الحريم.

بيرولا:مارايكن يافتيات ان نقيم مأدبه ونرقص قليلاً عن النهر الن يكون ذلك مسلياً .

دعجاء: اعتذر من سموك ولكن لااعتقد ان يوافق جلالته ع هكذا امر فمن الخطر مغادرتكن حدود القصر.

بيرولا: لاتقلقي سيوافق فقط اخبريه بانني انا من اقترح ذلك تتكلم بغرور وكبرياء يتناسب مع مظهرها.

دعجاء: حسناً ساخبر جلالته.

بيرولا: يا دعجاء لاتنسي ان تخبري عزيزتنا سيمر لابد بانها سئمت من بقائها طوال هذا الوقت في غرفتها.

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن