على بركه الله نبدا
صلوا على رسول الله
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
وصلت الفتيات الى المطار لستقبال اقاربهن ، وكان قد سبقهم حذيفه وسفيان لاستقبال ابن عمهم ، حين اقتربت الفتيات من المطار اتصلت رحيق باخيها حذيفه قائله له انها ستاتي باصدقائها الى المطار
حين وصل حذيفه سفيان الى المطار وجدوا أن ياسين وجد صحبه ورقفه يتحدث معهم فعرفهم ياسين على بعضهم وعلى أن محمد ومصطفى ينتظرون قريبه لهم لترشدهم لمنزلهم ، اخذ حديثهم وقتا طويلا الى حد ما فرحوا جدا بصحبتي بعضهم
عند الفتيات
وصلت سيارتهم ونزلوا جميعا الا جويرية التي كان المرض والإعياء ظاهرا على وجهها
رحيق : جويرية أنتِ بخير
جويرية بصوتٍ واهن : بخير متقلقيش ، روحوا وأنا مستنياكم هنا
مسك : لأ أنا مش هسيبك لوحدك هنا هفضل معاكي
جويرية : يابنتي مش بتقولي أن اخوكي لو مشفتهوش النهاردة هيبقى صعب تشوفيه الا بعد كام شهر
مسك : ايوا قلت كدا
جويرية : يبقى تروحي عنده
مسك : مش هسيبك قولت لك ريحي نفسك
جويرية : طب يلا أمري لله هاجي معاكم
رحيق : لو تعبانة جامد خليكي متتعبش نفسك
جويرية : اصلا انا عاوزة اشوف حمودي ومصطفى
حفصة : طب اسندي عليا
وبالفعل أمسكت حفصة بيد جويرية ، اتصلت رحيق بأخيها لتعلم ايه هم
اقترحت خديجة أن تذهب هي و حفصة و جويرية ليبحثوا عن اخوتهن ولكن رفضت رحيق ومسك متحججتان بجويرية التي بدى عليها التعب أكثر من البداية ، وبالفعل ذهبوا معهم
حين لمحت رحيق ومسك ياسين ركضتا مسرعتين لترتميا في أحضانه ، كانت الفتيات الباقية على مسافة شبة بعيدة لتقريب خديجة وحفصة التي تمسك جويرية حين رأوا محمد ومصطفى يقفون مع باقي الشباب
سلموا على بعضهم بشوق جارف
لمح حذيفة تلك الفتاة التي توشك على السقوط ، كان سيقول لرحيق بأن إحدى صديقاتها متعبة ولكن فاجأت جويرية الجميع بسقوطها مغما عليها ، حملها مصطفى بسرعة رهيبا ذاهبا خلف خديجة التي ترشده لسيارتها ليذهبوا مسرعين للمشفى وخلفهم رحيق ومسك الاتي يأكلهما القلق
في طريقهم للمشفي ، استيقظت جويرية ،
جويرية : أنا فين
محمد : ايه اللي بيحصل يا جويرية
جويرية بعدم فهم : ايه مش فاهمه
مصطفى بصوت عاليا : ايه مش فاهمة دي احنا كنا هموت من الرعب لما وقعتي من طولك
جويرية : اه تقصودوا دا ، لا متخافوش عليا انا بخير
محمد : لا ما احنا رايحين المستشفى وهنعرف مالك دلوقتي
جويرية : أنا مش هروح مستشفيات
مصطفى : ليه بقى أن شاء الله
جويرية : عشان أنا روحت الصبح ، الله صحيح فين البنات
محمد : قالوا هيركبوا مع صحابهم وهيحصلونا
جويرية : ماشي ، لف وعلى بيتي بقى
مصطفى بسخرية : وهتجبرينا ازاي نحود على بيتك ان شاء الله
جويرية : قلت لكم انا الصبح رحت مع البنات وكشفت والدكتوره قالت تعب ونقص الغذاء وبس ما تكبرش الموضوع يلا هاوصفلك عنوان بيتي ويلا
ارسلت جويرية رسالة للبنات بأنها ستذهب لبيتها وستنتظرهن هناك
تذكرت جويرية أن الشابان لا يعرفان شئ عن مصر ولا يعرفان أين البيت فأوصلتهما وذهبت لبيتها لتستعد لحضور أصدقائها
عند رحيق ومسك
في السيارة كان اربعتهن تجلسن فيها ، متجهات للمشفى لصديقتهن ، وصلت لهن منها تقول أنها ستذهب لبيتها وتنتظرهن ولذلك اوصل رحيق ومسك حفصة وخديجة لبيت عمتها وذهبوا لبيتهم ليستعدوا أيضا
في ڤيلا العامري
وصلت الفتيات القين السلام وحضروا حقائبهن الصغيرة ليبيتوا عندها ليلتين بعدما حصلوا على الموافقة من فم السبع
في الاسفل كانت نادية تجلس مع ولديها تنتظر الفتيات ليودعوهن ، وما هي إلا دقائق ونزلوا مستعدات لرحلة المبيت تلك
نادية بقلق : أنا قلبي مش مطمن ومش مرتاحه
رحيق : يا أمي بالله عليكِ لازم نروح هي تعبانه اصلا والنهارده اغميه عليها وهي محتاجانا جنبها
نادية : مين اللي أغمي عليها
مسك : جويرية حتى اسألي حذيفة وسفيان ، دي وقت من طولها قدمنا
نادية : يا حبيبة قلبي ، لأ طلاما كدا روحولها على طول
ذهبت رحيق ومسك لبيت جويرية
استقبلتهم جويرية
رحيق : أمال البنات فين
جويرية : انتو اللي جيتو بدري ، لسه ساعة وهيجو ، تعالو ساعدوني على ما يجوا
استحبطهم لتبدأ ملابسها اولا ثم قاموا بمساعدتها ، أتت خديجة وحفصة ، وقضوا وقتنا جميل من أكل ومرح وسماع ما يفضلون ، اوشكت سهراتهن على الانتهاء فطلبت منهن جويرية أن ينظفوا معها ، وبعد أن انتهوا صعدوا لغرفة النوم وجلسوا ، كان هناك سريران أحدهما كبير نسبيا والثاني اصغر منه ، جلست جويرية ورحيق وحفصة على الكبير بينما جلست خديجة ومسك أمامهم على السرير الصغير المقابل لهن
جويرية : بنات أنا عاوزة أقول لكم حاجة ، أو هحكي لكم حاجة
البنات : ايه
جويرية : أنا حامل