يلا ابسط أربع خطوات علشان متسمعيش أغاني تاني..✨
1_امسحي كل الاغاني..
2_حملي قران بصوت الشيخ اللي بتحبيه..💙
3_كل ما تحسي نفسك عايزه تسمعي اغاني إسمعي قرآن ..💗
4_بدل ما تغني وتكسبي ذنوب استغفري واكسبي حسنات..❤️
يلا مين تدخل في التحدي مسح الاغاني ونشجع بعض💪🏻
..............................
جويرية بقلق : ماذا يريد ألكسندر مني ؟
أجابها الرجل بتهذيب : أمرني سيدي أن أعطيكِ هذا الملف بنفسي
أخذته جويرية وهي لا تفهم ماذا يريد ألكسندر
أغلقت الباب وذهب لتجلس على الأريكة ، لتفتح الملف وجدت به بعض الأوراق وشريحة إلكترونية صغيرة (فلاشة) ، نهضت وأحضرت حاسوبها المحمول وضعته أمامها على المنضدة وجلست مرة أخرى ، تصفحت الأوراق لتجد أنها أوراق صفقات ألبرت المشبوهة والتي يمكنها انهاءه بها ، أيضاً بعض الأوراق تثبت أنه يتاجر بالبشر والأطفال وأعضائهم وجددت صور مرافقة للاوراق
نهضت من الصدمة ، المناظر بشعة ، ومحزنة للغاية ، أدركت كم أنه مجنون ، كم هو وحش لا يمكن لهذا الكائن أن يكون إنسان طبيعي ، تهاوت على الأريكة بإعياء ، وقعت أنظارها على الشريحة ، أدخلتها في حاسوبها ، وجدت بها ڤيديو واحد وبعض الصور والمستندات التي ستساعدها على القضاء نهائيا على ألبرت
فتحت الڤيديو ليتكلم المدعو ألكسندر
ألكسندر : جوري عزيزتي ، طبعا تتسائلين لماذا أرسلت إليكِ هذا الملف الذي ينهي ألبرت بشكل نهائي ، ثقي أنني لا أحب الخيانة والغدر ، وألبرت قدم أقدم على فعل ما أكره لذا هذه هي طريقة عقابي له ، مبارك لك الحرية جوري
أنتهى الڤيديو ، نهضت جويرية من مكانها وذهبت وتوضأت وصلت ركعتا شكر لله
..............................
أحد رجال الشرطة : أستاذ حذيفة عبدالخالق العامري
تقدم حذيفة : ايوا أنا حذيفة
الشرطي : مطلوب وجودك في القسم ، اتفضل معانا
مصطفى بتوضيح : بس هوا لسه تعبان وجرحه ماخفش
الشرطي : الأمر عاجل ، وبلاش كلام كتير قدامي يلا
حذيفة بحدة : لو سمحت يا حضرة الشرطي تتكلم بأدب واحترام احنا مش مجرمين وحتى ولو في طريقة في الحوار مش كدا ، وبعدين انا اصلا رايح من غير حاجة
دقائق ووصل حذيفة مع مصطفى لمغفر الشرطة ، ودخل ليرى ماذا يجري
استقبله رئيس المغفر ومعه المحامي الذي لا يعرفه حذيفة ، أخذه لمكتبه ودخل الثلاثة فقط وجلسوا
حذيفة : ممكن أفهم أنا مطلوب في إيه
رئيس المغفر : ياريت حضرتك تهدى الأول ، لأن الموضوع جاد جدا ومهم
سراج : جويرية كانت قالت لي كل حاجة قبل ما تمشي وطلبت مني إني أقول لك وقت التنفيذ
نهض حذيفة من مكانه وتحدث بغيرة وغضب : وأنت تعرف جويرية منين اصلا يا راجل أنت وازاي تناديها باسمها حاف كدا
رئيس المغفر : أهدى يا أستاذ ، الاستاذ سراج مايقصدش
حذيفة بعصبية : ياريت حضرتك متطلبش مني أهدى لأنك بتعصبني أكتر ، واحد بيقول مراتك جاتلي وبيناديها بأسمها حاف ، والتاني بيقول أنت مطلوب وفحاجة أنا معرفهاش وعايزيني أهدى
المحامي سراج بهدوء : حذيفة ، الموضوع يخصك ويخص جويرية ، هي قالت لي أنها عايزة ألبرت ياخد حقه ، ويتسجن
بدأ حذيفة في الهدوء : تقصد ايه
ضحك رئيس المغفر : اقعد يا أستاذ واسمع الحكاية من الأول وبهدوء
جلس حذيفة وأنصت لما قاله المحامي وما أتفق عليه مع جويرية
حذيفة : طب والمطلوب مني ايه
سراج : تقرير بالاذى اللي حصلك وكمان عايزينك ترفع عليه قضية وياريت أستاذ مصطفى يجيب تقرير علاجه على اللي ألبرت عمله فيه
حذيفة : جميل بس ليه الطريقة دي ماكان ممكن تطلبوني تليفون وخلاص
رئيس المغفر بأسف : معلش يا أستاذ حذيفة الموضوع كان مهم
حذيفة : مش مهم ، المهم دلوقتي امتى هتبدأوا الخطة
سراج : الموضوع كان من المفترض يطول ولكن الحمدلله قدرت أخلص كل حاجة في يوم واحد
بس ناقصنا تقديم طلب للمحكمة وكمان جويرية كانت كاتبة توكيل ليا عشان أرفع القضية عليه ، محتاج منك موافقة بالامضاء بصفتك زوجها
حذيفة : طبعا موافق ، المهم نخلص على المجنون دا
عرض سراج الأدلة على حذيفة ، سمع التسجيل الذي قامت بتسجيله جويرية ، عندما سمع حذيفة التسجيل حزن وثار غضبا ، كيف يجرؤ هذا الحقير على المساس بزوجته ، المرأة التي أحبها ، لابد من انتقام يليق بألبرت تماماً .
