الحلقه الثانيه عشر ٢

19K 819 153
                                    

الحلقة الثانية عشرة

فتحت عيونها بتعب شديد، ثم نظرت حولها لتجد نفسها في غرفة في غاية الجمال ولكنَّها ليست غرفتها لتحاول النهوض ولكنَّها شعرت بألم شديد في يديها وكان سبب هذا الألم تلك الإبرة الموضوعة داخل يديها قد آلمتها، لتنظر حولها وسؤال واحد فقط التي يخطر في بالها، أين أنا؟! وما الذي حدث معي؟! لا أتذكر أي شيء، وآخر ما أتذكره هو خروجي من المشفى وذهابي إلي بيت أمي ، لتتأوه من ألمها الجسدي، وتخاف قليلًا ولكن ما إن انبعثت إليها رائحته حتى هدئت وأحسن بالاطمئنان فهو معها لذلك شعرت بالأمان والراحة

لتقول بصوت خافت = أمير

ولا يوجد رد

لتقول بصوت أعلى نِسْبِيًّا = أمير

ولم يمر قليل من الوقت إلا ووجد باب الغرفة يفتح، ودخل أمير إلى الغرفة، ليجلس بجانبها ويقول وهو ينظر لها بحنان وخوف أن يكون أصابها مكروه

أمير  = حمد الله على سلامتك
لتقول  = أنا فين؟؟
ليقول هو بترقب = إيه ده ،أنتِ قومتي وملقتيش حد جمبك ؟!

لتقول هي بنفي غافلة عن القسوة التي
ظهرت في عيونه

أسيل = لا، مكنش فيه حد وكمان أنا جسمي ودماغي وجعانيَّ أوي والإبرة ده كمان.

ليقوم هو من جانبها بحدة تفجئت هي من رد فعله هذا، ليخرج من الغرفة وبعد قليل جاء لها، وجلس مرة أخرى بجانبها والغضب كان هو المسيطر عليه بشدة كبيرة ولم تحاول هي سؤاله ما به وبعد قليل من الوقت دلفت فتاة ما بزي الممرضين في المستشفى

لتقول الفتاة بخوف = أنا آسفة والله... أنا مسبتهاش ولا لحظة صدقني
ليقول أمير بحدة = أومال قامت ملقتش حد جنبها ليه، ولولا أَنِّي كنت معدي من قدام الأوضة، وسامعها...
كادت أن تتكلم ليقول أمير = أطلعي بره، واعتبر نفسك مرفودة من المستشفى كمان ،إيه الإهمال ده؟!

لتخرج الفتاة وهي تبكي، فها هي قد خسرت وظيفتها

لينظر هو لها ويقول بحنان = تعبانه في حاجة وجعاكِ؟؟
لتقول هي نافية = لا مفيش حاجة بس أنا فين؟؟
ليقول أمير مطمئنًا إياها = متخافيش أنتِ في الفلة بتاعتي .

******************************

بينما عند أروي كان أدهم جالسا في بيت أروى، وهي جالسة أمامه في توتر شديد، فها هو يجلس أمامها منذ ربع ساعة يعطي لها نظرات مميتة فقط ولا يتكلم وهي لا تتجرأ على سؤاله، وأيضًا أن بيتها متواضع جِدًّا، فهي تخاف عليه أن يكون لا يعجبه البيت ومُتَضايق من الجلوس في مكان كهذا ولكنَّها ذَكَرَتْ نفسها إن هو من أتى لها

ليقول أدهم بحدة مقاطع هذا الصمت = عارفة أتْخصم منك كام يوم؟؟
لتفاجئ هي من كلامه وترد عليه = هو حضرتك مرفدتنيش؟!

لينظر لها في استغراب وهل كان يجب أن يرفد أكفأ موظفة لديه، من تساعده في عمل كل مهامه

أدهم= لا وأرفدك ليه ؟!

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن