الحلقه السابعه عشر

27.3K 1.1K 289
                                    


استيقظوا جميعا صباحا وركبوا عربيتهم استعدادا للذهبا إلى بيوتهم
وقد تمت رحله العوده بسلاسه دون مشاكل ف أكثرهم قد نام
......

وصلت اسيل وامير إلى الفله ودخلوا معا
استقبلوهم داده رحمه وجيهان بترحاب مع قُبل كثيره لاسيل
قال أمير لاسيل وكأنه يستأذن منها = انا هطلع قوضتي
امائت له اسيل = اوكاي... هشوف رغد واطلع انا كمان

ليطلع على السلالم بسعاده بينما اسيل تتابعه بشغف
اما جيهان وداده رحمه حتى رغد تكاد أفواههم لمس الأرض من صدمتهم بعد اختفاء أمير

نظروا الجميع لاسيل قائلين بصدمه = هوه ماله؟؟ انتي عملتي ايه فيه

ليضموا عليها وكأنهم سوف يقتلونها كادت أن تصرخ ليقولوا بأبتسامه = برافوا يا اسيل

نظرت لهم اسيل بصدمه = على ايه؟؟
قالت جيهان بفضول = احكيلنا كل حاجه
لتسأل رغد بتسائل = فين أحمد
تركتهم على غيظهم جاريه إلى غرفتها قائله = باااي

لتخرج لسانها لهم بجنون تابعوها بصدمه ثواني وضحكوا على تلك المجنونه

........

اما أحمد قد اوصل دارين مودعا لها على مضض فهوه حرفيا يريد أن يجلس معها إلى نهايه هذا الأمد
وقد فعل المثل آدهم الذي أوصل أروى إلى بيتها

اما نور فقد وصلت هيه وأدم لتدخل غرفتها وهوه معها تفاجأت من ذلك قائله = مش هتروح قوضتك
اماء لها قائلا = نور... عايز اقولك حاجه
ليجلس على حافه السرير وهيه بجانبه
لتقول بينما تمسح على شعره = في حاجه يا آدم
قال بتوتر واضح عليه = هوه انتي بتحبيني
نظرت له في صدمه
ليقول موضحا = قصدي بتعزيني.. يعني ليا مكانه في قلبك ك صاحب

كانت تود أن تصرخ وتواجه بالحقيقه كعادتها وان تقول ما صدمت به أمس وأنها تحبه ولكنها اكتفت بأمائه = ايوه طبعا انت صحبي زي اسيل وزي أروى ودارين كلكوا صحابي

اماء لها آدم وقد فكر انها ممكن أن تكون كرهته من كثره تحكمه بها
......
في المساء
استيقظت اسيل وقد انتابها كبوس لا تتذكر منه شئ سوى أن قلبها يؤلمها... لتذهب سريعا الغرفه المجاوره لها وقد دخلتها دون استأذان
لتلقي به نائم على السرير عاري الصدر.... جلست بجانبه بخوف لتضربه بخفه في كتفه مفوقا اياه قائلا = اميير
فتح عينيه في ذعر فهوه لم يعتاد على الظلم بعد ثواني ورآها متكوره على نفسها بخوف واضح في عيناها تبكي ليعتدل في نفسه بذعر سريعا يفتح الابجوره الذي بجانبه ليكون نور اصفر خافت = مالك يا اسيل..؟؟
في حاجه حصلت؟؟ حد زعلك
قوليلي

قالت وسط بكائها = كابوس وحش اوي انا خايفه

كاد أن يحتضنها ولكنها بعدت عنه في خجل استغرب هوه فعلتها ولكنه تذكر أنه عاري الصدر.. اتخجل منه الان ليقوم جاذبا التيشيرت البيتي خاصته لابسا اياه
عائدا إليها وهيه مازالت تبكي
ليقول ممازحا لكي يخرجها من خوفها = اللي يشوفك وانتي مكسوفه كده ميشوفكيش وانتي كنتي بتراقبيني من حته صغيره قبل ما نسافر

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن