الحلقه الثالثه والعشرون

18.9K 758 142
                                    

ويمضي بنا العمر ولا ندري هل حقا عشنا الحياه ام اننا فقط كنا على قيدها مجرد احيااء

جالسه وحيده في الليل تفكر في أول أمس وماذا حصل
تغيره المفاجأ محاوله انتحارها... وضع معصمه بدل معصمها
تدفق الدماء خوفها عليه اللذي اكيد آثار شكوكه
تعبها الان والمها النفسيه التي تزيد مع مرور الوقت
لا تملك احد لتشتكي له...
ذلك الأب الذي هيه مكتوبه علي اسمه يعيش مع زوجته في بيت قريب منها ولا يفكر في السؤال عليها ويمنعها بأن تأتي إليه لكي لا تحزن امرأته
وأولئك الأصدقاء التي تملكهم لكل منهم مشكلته
لا تعلم لما الحياه ماسكة اولاؤك الصغار تضرلهم كل كف أصعب من الذي قبله... تكاد اقصم انها الان غير قادرة أن تتحرك من مكانها
لا تعلم ما هذه الحاله الذي هبه فيها كيف لها أن تقع بحب شخص كان متزوج وامرأته توفت... نعم هيه تعلم أنه كان متزوج
ف الوسط كله حضر جناوتها وعرف انه كان متزوج يوم الجنازة
فقط غير ذلك هيه كانت تظنه أعذب لذا عشقته
وذاد عشقها له أكثر وأكثر مع مرور الأيام ثم فجأه في يوم أعلنوا وفاة زوجته... تكاد تقصم لقد تنحبت تنحبت تنحبت
أكثر من يومان لا تعلم ابكت لأنه كان متزوج ام بكت لأنه اكيد الان يبكي ام بكت على قلبها الذي بهواه وهوه كان يهوي واحده اخري

صفات الباب من ايقظتهت في التفكير في ماضيها الأليم... أو لا نقول ماضي اللينك فحياتها كلها وجع ماضي وحاضر ومستقبل
فتحت الباب الذي يدق... لتلقاه يقف أمامها من كانت تفكر فيه
ولكن لحظه هيه لم تفسح له الباب ولم تقول اتفضل
لذا وقف هوه ثابت خارج البابا ووقفت هيه بجنود ايضا أمامه فقط عيناهم من يتحدثوا... له لو بإمكانها مص كل غضبه الذي يكمن فى عيناه واه لو بإمكانه انتشال حزنها منها
في واقع الحياة هم يقدروا أن يفعلوها لو ضموا جروحهم سويا ولكن في واقع آدهم... لا يوجد قرب!

ظل واقفا ولم يدخل فهيه سادده الباب ليردف لها بتساؤل
= مش هتدخليني!

إجابته وكأنه محضره اجابتها بالفعل فاردفت بثقة
= معلش انا بنت وقاعده لوحدي والجو بقا ليل ومقدرش ادخل حد غريب

نظر لها في صدمه ظهرت لها ولكنه سريعا تلاشه تلك الصدمه تحت قناع إلبرود قائلا = طب انزليلي انا قاعد تحت في العربيه
كادت أن تناقش ولكن نظرته الجاده اوقفتها وهيه تفكر في بدأ لعبه جديده كليا.. معه
أن تغير معها ستتغير معه ستكف علي تأدية دور المحبه الذي دائما بجانبه تقول حاضر ونعم
ستوقف كل هذا... حان وقت الانتهاء
لا تعلم انتهاء وجودها أو انتهاء حبها أو انتهاء قصتهم
ولكن الاختيارات الثلاثه لا يعجبوها من الأساس
.....

آخر ما هيه تتذكره انها كانت في حضنه يهدأها من بكاءها
ولكنها اردفت له = أمير انت بتخوني!

شعرت بجسده يتصلب في حضنها... قبل ان يخرج منه ناظرا لها نظره غموض وبعدها تحولت النظره الي صدمه وهيه صامته أمامه وحتى دموعها جفت
فقط ذلك السؤال يشغلها هل هوه مسافر مع جومانه في عمل ولا يريد أن يقول لها لكي لا يحزنها... ام مسافر مع جومانه لكي يخونها!

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن