الحلقه الثلاثون والاخيره

19.8K 703 64
                                    


كانت واقفه علي باب المطار تتنفس عده مرات لتمنع دموعها من السقوط بينما تضغط ب اسنانها علي بشفتاها
لكبح ذاك الصوت داخلها الذي يخبرها ان
تجري تهرب وتعود له

هل هان عليها تركه هكذا...
معلق بين ان يزيل حبها او يستمر به
واليس هي من اخبرته ذلك اخبرته ان ينساها او يعيش علي امل رجوعها كما عاشت هي في السنوات السابقه
اليس ظلم ان ترسم له حياته يينما الذي عاشته كان مجرد قدر من عند الله..؟

فاقت من كل هذا علي صوت مساعدها التي نبهها انهم دخلوا بالفعل للمطار بل وحان وقت الاقتلاع

تركت حقائبها ليجرها هو بينما مرت هي بسلاسه وهي تحاول اخراج ذلك الضيق من داخلها
متذكره شئ جميل... او شئ سعيد
وعلي سيره السعاده
تذكرت فرح دارين الذي تم قبل اسبوع من موعدها هذا

Flash back

وقفت دارين بتوتر في غرفه اسيل القديمه او لنقول انها اصبحت غرفه أطفال الجناح الخاص باسيل وامير الذي توسع بعد التعديل الكبير الذي تم بالقصر

نظرت لهم جميعا بعدما انهت وضع احمر الشفاه خاصتها
بينما ابتسمت لها اسيل بفرحه عارمه
لتتقدم منها محتضنه اياها
حيث ان فرح دارين كان بعد فرح ريان بما يقارب الثلاث اسابيع الذي اسيل فيه تابعت علاج رجلاها التي كانت فقط مكسوره والان اصبحت تقف علي عكاز ما يعوض رجلاها الاخري

كانت اروي تتابع المشهد من بعيد بفرحه لا تقل ابدا عن فرحه اسيل لها

دقت الساعه السابعه ودق معها باب الغرفه
ليفتحوا لذلك الرجل... ابا دارين واختها معه
بذلك الفستان الذي يليق علي مراهقه مثلها وكان اباها بتلك البدله القيمه الذي يليق علي معيد مثله

افسحت اسيل لهما
لتتشبك ايدي دارين في ذراع والدها بينما يارا اختها أمسكت لها طرحه الفستان من الخلف

وقفتا اسيل واروي اعلي الدرج يرمون عليها الزينه والورود بينما انخفصت الاصواء وصوت الموسيقي صدع في المكان ليظهر احمد من الاسفل ماسكا باقه الورود البيضاء لها

بينما هي نزلت علي سلالم القصر بتمهل ثم وصلت بين يداه
اخيرا... بعدما سلمها اباه له مردفا
= تحطها في عينك يا احمد... انا مأمنك على روحي

سَلم احمد علي حماه محتضنا اياه بعدما اخذ منه ابنته
راددا عليه = في عيني وفي قلبي

كانت العروس تتابع كلامهم بحب وفرحه لذلك الرجلان
الذي يقفان خلف ظهرها يحموها من كل شئ

لتبدا بالرقص مع زوجها وحبيبها

نزلت اروي علي السلالم تراقب فرحه صديقتها بينما غضب الاخري والتي كانت " نور" تلك الذي ثبتها ادم بجانبه بقوه رافضا ان يتركها تتحرك او حتي تصعد السلالم لاصدقائها
حيث اتصلت نور بهم اليوم تبكي من افعاله
فقد قامت من نومها وجدت نفسها مربوطه في السرير
لكي لا تتحرك افعاله هكذا منذ ان علموا بخبر حملها

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن