عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله}

الحلقه الرابعه والعشرون

لا تجرح قلبا اختارك نجمه لة مابين كل النجوم

نظرت له وبكل قوة اردفت = لا مش موافقة
انفتح أعين الحاضرين بصدمة فهل آدم المنشاوي رفض للتو
اما هوه ف ابتسم فهوه يعلم أنها لن ترضى ولن تتنازل
عن القوة الذي أحاطت بها نفسها الا عندما تفهم وتعيي
لذا امسك معصمها بهدوء شاددا اياها
بينما الجميع يتابعهم بصدمة
اما دارين وآسيل فقد كانوا يعلموا أن آدم سيفعل ذلك
وهل أن كان فرح آدم علي أسماء.. كانوا أتوا؟؟
بالطبع لا ولكن آدم عرفهم أمس اول امس هم لا يتذكروا
أن أسماء قد حبست بالفعل فالمنشاوي قدم التسجيلات الي الي الشرطه... وهم سيفعلوا معها الازم
فهيه كانت تريد أن تخسره املاكه الذي تعب فيها
إذا اختارت عداوته.. والمنشاوي في العداوه لن يتذكر وعد أو حتي صديق
علي الناحية الأخرى كانت نور تقاوم لكي يترك يداها ولكنه ظل ممسكا بها حتى وصلوا للغرفة التي كانت جالسه بها قبل رحيلها لا تنكر اشتياقها لتلك الغرفه فهيه اول غرفه تكون لها في وحدها في حياتها
هيه كانت أمانها الأول وحمايتها
نظرت له بلوم لما وصلوا له
بينما هوه اقترب أخذا اياها في أحضانه فجأه
ثواني وكانت هيه أيضا تغرز نفسها داخله يحتويها فقط هيه تريده قربه ولكن ذلك الكبرياء يأبى
احتضنها هوه بشوق... هوه تعب بدونها
هوه مرهق... هوه فقط يريد قربها
يقصم كان يفعل كل ذلك لأنها لا تريد أن تتزوجه دون موافقة أهله لذا كان يأتي بالدلائل فقد جعل ابوه يكره أسماء
إذا ماذا الان....
اما هيه فاقت علي نفسها فجعلت تحاول أن تخرج من حضنه ولكن هوه لا يريد لذا ذاد من ضغط ذراعيه حولها
ترفص وتحاول أن تبعده ولكنه متشبت بها
حتي اردفت = آدم ابعد... بقولك ابعد
زاد من ضمه حولها بصمت = مقدرش ابعد... والله ما اقدر

حن قلبها العاشق له لتصمت وهبه تشعر به يحركها وهيه في حضنه في اتجاه السرير
تسطحوا معا واضعا هوه راسه علي صدرها لاففا ذراعيه حول خصرها بتملك
مردفا بهدوء = أقبلي...وهخليكي اسعد واحده في الدنيا

ردت عليه وهيه تبتسم
= مقدرش اقولك اني مش هبقي اسعد واحده في الدنيا
وانا جنبك... بس هقدر اقولك ان اللي اتكسر فيا كتير اوى

رد عليها مقاطعة اياها
= هصلح واداوي كل اللي اتكسر بس خليكي جنبي

إجابته بهدوء = عايزه اتعلم واشتغل

اقترب منها ناظرا لشفتاها ناظرت نظره ذات معنى لذا فهمت ما يريده مردفه
= متحلمشش
ابتعد عنها هوه لا يريد كرهها الان لذا اماء لها مفكرا كيف هوه الذي جميع يقول عنه أنه قطع تلك السمكة وليس بذيلها فقط بل وامعائها أيضا
لم يأخذ من تلك لطفلة قبله بعد... مع انه انفرض بيها كثيرا
قاطعته من تفكيره مردفه = عايزه اتعلم واشتغل
اماء لها مستفسرا عافدا حاجبيه بتساؤل = تتعلمي ايه.؟

حينها تركت حضنه جالسه تشرح له كيف تريد أن تعمل في مجال الفاشون وأنها وجدت نفسها فنانه في رسم الفساتين
وأنها تريد أن تأخذ كورسات في مجال ال Design