الحلقه التاسعه ٢

18.4K 905 61
                                    

ليأتي الصباح حاملًا للجميع يومًا جديدًا، سعيدًا على البعض، حزينًا على البعض ولكن لو وضعنا قائمة للحزن لوضعناه هو في أول القائمة أنه هو "الأدهم"

ألا تتساءلون ما هي قصته..
أو لماذا هو في أول القائمة..
أو لنوضح قليلًا ونقول لماذا هو في هذا اليوم من كل سنة يذهب إلى المقابر؟؟
يقف أمام قبرها ينظر إليها بحزن شديد
أين أنتِ يا أمل.. أين أنتِ يا أمل حياتي؟!

لينهار كيانه ويقع على الأرض بجانبها
يبكي كالطفل الصغير الذي وجد ضالته، وجد من يهواها قلبه، ويعشقها عقله، وتتزلزل أمامها روحه، ولكن فقدها، ووجدها لا حياة بها أمامه ،وفي النهاية مدفونة تحت التراب
أَحَقَّا مر ست سنوات دون أن أراكِ؟!
أَحَقَّا ذهبتِ ولن تعودي؟!
لقد كنت أظنه حلمًا سأستيقظ منه مهما طالت مدته.
أبعدتِ عني الفان مئه وتسعون يوما؟!.
لماذا؟؟ لماذا القدر قد حرمني منك؟؟
لماذا يا من ملكتي قلبي؟؟
لنتركه قليلًا يفكر لماذا القدر بعده عنه أنَّها حبيبته وزوجه الراحلة "أمل"
---------*----------*----------*----------

أمَّا الآن في شركته، شركة الأمير، كان كل الأفراد مجتمعين وجالسين في قاعة الاجتماعات الذي لا تُرى جدرانها لأنَّها زجاج إلا من جزء واحدة فقط، أنَّه جدار ولكن موضوع عليه تلفاز، لا ليس تلفاز بل شاشة ضخمة، لا بل إنها أضخم من ذلك، أنَّها شاشة كبيرة جِدًّا موضوعة بطول وعرض الجدار، منقسمة لعدة أجزاء تجعلك ترى كل شركات الأمير في الوطن العربي ، أمَّا الآن في شركته، شركة الأمير، كان كل الأفراد مجتمعين وجالسين في قاعة الاجتماعات الذي لا تُرى جدرانها لأنَّها زجاج إلا من جزء واحدة فقط

، أنَّه جدار ولكن موضوعا عليه تلفاز، لا ليس تلفازا بل شاشة ضخمة، لا بل إنها أضخم من ذلك، أنَّها شاشة كبيرة جِدًّا موضوعة بطول وعرض الجدار، منقسمة لعدة أجزاء تجعلك ترى كل شركات الأمير في الوطن العربي ، ففي الاجتماع الشهري لا يكون في شركته في مصر فقط بل في جميع شركاته في الوطن العربي الذي يراها جميعهم وهو جالس على كرسيه كأنَّه ملك يجلس على عرشه.

كان أمير يجلس وبجانبه أسيل من جانب ومن الجانب الآخر يجلس أحمد ثم رأفت والتي كانت تجلس بجانب أسيل هي "جومانة" ، فأمير عندما نقلها إلى قسم الحسابات لم يضعها في أي مكان بل وضعها في مكانة رئيسة القسم متحججًا أنَّها كانت ذات كفاءة عالية، فهل أمير لا يعلم أن بطلتنا تحترق من داخلها عندما تراها وهي لا تعلم السبب ولا لماذا؟!

كانوا يجلسون جميعًا يتكلمون في أمور العمل، ويستعرض كل موظف في الشركات الإنجازات التي فعلها في هذا الشهر، وفي الحقيقة لقد تكرم منهم الكثير وَطَرْد الكثير والكثير أيضًا،وبعد أكثر من ست ساعات انطفأت أخيرًا تلك الشاشة الكبيرة وجاء دور تكريم وطرد العمال في شركته في مصر، كان الجميع يجلس في توتر كل منهم يقوم يستعراض المشاريع الذي أنهاها والذي فعلها، وكان رأفت في هذا الشهر قد أنهى مشروعين ولكنهما مشروعان من أهم مشاريع الشركة،

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن