الحلقه الواحد والعشرون

24.9K 770 251
                                    


جالس على سريره وأمامه المرآه
ينظر على نفسه
يا الله لم يحزن من قبل مثل الان
ولم يُخذل من قبل أيضا
ما هذا... ايشعر برغبة في البكاء
أن الرجال لا تبكي!!
ولكن ماذا يفعل ودموعه تخونه ووجه يحمر وعيونه تأبى عن التوقف
ومشاعره تعصف بحزن لم يعهده

فتبا لمن قال ان الرجال لا تبكي
وما علاقه كونك رجل بالبكاء
فالمشاعر تعصف والدموع تأبى عن التوقف دون أن تفكر بجنس الذي حزين!!

ليبكي ذلك الأحمد متمتما = بحبها!!
لينهار كيانه معلنا حبه لتلك الخائنة
ولكنه يتسائل
لماذا يا دارين ؟؟
كان هوه يفكر بها وبعشقه لها
وهيه تفكر بالهروب منه
وقفت أمام الباب المغلق وهيه تمسك بأكره الباب وتفتحه بقره ولكن لا يفتح...
جلست في الأرض بتعب قائله = يا ربي بقاا مش عايزه اقعد هنا
لتقوم مره اخرى تحاول مع هذا الباب
ولكنة واضح انه مقفول من الخارج بالمفتاح
لتجلس مرة أخرى تفكر في حياتها السابقة في أمريكا
صحيح انها لم تكون فرحه هناك ولكن على الاقل كانت حياتها روتينية بدون كل هذه المشاكل
جلست تبكي على حالها وكل ما حصل لها
جلست تندب حظها التعيس
وتندب غبائها الذي وقعها بين يد وحش لا يرحم... ذلك الوحش الذي كانت تنام في حضنه أمنه... أصبح الآن وحش سيلتهمها في أي وقت!!
...

اما في جزيرة العاشقين

نائما هيه بعمق على ظهرها وشعرها منتشر حولها
بينما هوه يتابع اتصالاته في الشرفه
وهوه يقول = ايوه... أنا عايز تجبهالي من الكنترول.... خمس دقايق وتبقى عندي مش هستني اكتر من كده يا جمال
ليغلق معه وهوه يتمنى من الله ان يسعدها اليوم
ليدخل إلى الغرفة ليللقي بها مثلما تركها... نائمه بوجهها الملائكة وشعرها الذهبي وشفتيها الحمراوتان
وذلك التيشيرت القصير الذي ارتفع كثيرا ليظهر القليل من بطنها
اقترب منها جالس بجانبها.. كم يعشقها يا الله
هوه الذي كان يقول على الحب خيال
هوه الذي كان لا يمقط النساء ولا يحبهم أيضا
هوه الذي كان كل الذي يعرفه عن قلبه انه اذا دق يكون عائش
ولكنه اكتشف انه كان ميت كل تلك السنين وهيه انعشته بحبها ظل يتأملها
ثم اقترب من بطنها العاريه... يلثمها بعشق.... منتقلا الي الأهالي ثم الأعلي حتي وصل إلى عنقها ذلك مكانه المفضل
الذي يجد فيه شعرها الذي يعشقه ويجد فيه عنقها الأبيض... ذلك مكانه الذي يختبأ به من هموم الدنيا
مكانه المفضل دائما وابدا
َلكن رنت هاتفه جعلته ينتفض عندما انتفضت هيه بفزع وتشبتت برأسه
قائله = اميير
وكأن اسمه هيه كلمه امانها

ترك هاتفه الذي يرن وملس عليها بحنو وطمأنينة = يا روح أمير...وقلبه معلش التليفون صحاكي

نظرت له بعيون ناعسه قائله = هوه انت قومت من جنبي بقالك كتير ولا ايه

أشار لها بالانتظار وهوه يفتح هاتفه الذي رن للمره الثانيه قائلا وهوه لا يريد أن يوضح الأمر = ايه النتيجة؟؟

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن