الحلقه الرابعه ٢

24.7K 1.1K 45
                                    

عندما كانت هي تفكر في أحلامها الوردية ، كان هناك شخص آخر غاضب جدًا في غرفته ، بينما كان أحمد غارقًا في النوم إلا أن أمير كان مستيقظًا يستشيط غضبا....مُتَسَائِلاً لما كانت بكل هذا السرور عندما قال لها أحمد علي فكرة العمل معه.... يعرف جنونهم هل أحب كل منهم الآخر أم ماذا ؟!

ابتلع ريقه مردفًا في سرة أنَّها ستكون قصة حب مقرفة بينهم ومتي أحبو بعضً .. هم تعارفوا منذ يومين شباب طائشين... يؤمنون بالحب بل ويستعجلون به أيضًا

لم يفهم لماذا قام من سريره وإلي الآن لا يعلم ماذا سيفعل ولكنه وجد وجهه أخيه النائم أمامه ، لذا سدد له لكمة في وجهه لو كان أحمد مستيقظ لكان تفاداها ببراعة فأحمد وأمير يلعبون الملاكمه منذ الصغر

انتفض ذلك الذي كان نائمًا من مكانه قَائِمًا وكأنه يبحث عن مسدسه هل يظن أن الحرب العالميه الرابعو بدأت أم ماذا ولكنه فاق علي لكمة أخرى من أمير أوقعته علي الأرض
لينظر أحمد له... لا يعلم ماذا فعل ليردف بصراخ : إيه يا أبني عملت لك إيه عشان تصحيني بأيدك دي

لا يعلم....لا يعلم لماذا يضربه ،
ولا يعلم لما كل ذلك الحقد منه تجاهه،
ولا يعلم لما يشغل تفكيره... فليتحرقوا هم الاثنين معًا ، ولكنه في الأخر صاح : أنت إزاي عايز أسيل تشتغل السكرتيرة بتاعتك

هدأ الآخر قليلًا وتسطح علي الأرض بتعب... لا يهم السرير ولا يهم اللحاف فقط يريد النوم... ولكن وجهه الوسيم
كيف سيوقع البنات في عشقه الآن.....سب أسيل في سره وأمير والشركة والجميع ليقول وهو يحاول ألا يصرخ حتي لا يأخذ لكمة أخري : عادي يعني أنا مش عندي سكرتيرة وهي تنفع تكون سكرتيرتى .

أمسك أمير بالمزهرية... راميًا إياها في اتجاه وجهه.. هل سيعذبه أم ماذا هذا ما أتي فى بال المستلقي أرضًا

أما الآخر فرغم أنَّه سمعهم وهم يتحدثون ولم يهمه الأمر لأنه يعلم ماذا سوف يفعل إلا أن ذلك الحلم الذي راوده قد جعله يستشيط
فرأي أثناء منامه جلوس أحمد وأسيل يضحكون و يمزحون طوال الوقت لا يعمل أحمد ولا تكف هي علي الضحك.... ذلك الضحك الذي كان من نصيب أخيه

ضحك... ضحك... ضحك وهو لا يطول منها ابتسامة حتى ، ليقوم وهو مستشيط ضاربًا أخيه لسبب وهمي في خياله وهو أنَّه جعلها تضحك

فتح أحمد عين واحدة بخفوت يري أخيه ماذا يفعل ليجده متهجم الوجه يفكر لذا أردف : مالك يا ابن المجانين علي الليل

وعندما لم يتكلم أمير ولم يأخذ منه سوا بعض النظرات الحادة ، قال بصوت مزاح يشبه البكاء : يا صغير على الموت يا أحمد ، آه مكنش يومك... مكنش يومك يا أخويا مكنش يومك

ابتسم ابتسامة مصطنعة علي كلام أخيه وهو يتجه لسريره ينام عليه بهدوء، مما أدى إلي استغراب أحمد
ولكن ما جعل أحمد يقفز في مكانه هو ما قاله أمير : بص بقا يا أحمد.. أسيل هتبقا السكرتيرة الخاصة بتاعي وأنت هبعتلك جومانة بس بعد ما تعلم أسيل الشغل يعني 3 أيام بالكثير وتبقى جومانة السكرتيرة بتاعتك

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن