الحلقه الخامسه

22.2K 1.1K 30
                                    


الآن رجعت أسيل إلى بيتها....فارحة مبتسمة من زوال تلك المنافسة لا تعلم لما تلك الجومانة جعلتها منافسة لها
ولماذا يكون تلك نظرة التحدي في عينيها ، لا تنكر أنها خافت منها ولكنها اطمأنت من وجود أميرها

دقت الباب وفتحت بمفتاحها لتقول بابتسامة  مشرقة فارحة : أهلًا يا طنطي.. أهلًا يا ماما  أخباركم أي

ليردوا عليها مردفين : كويسين طمنيني أنتِ عملتِ إيه في أول يوم شغل؟؟
أسيل بفرحة وحماس وهي تجري إلى غرفتها : حلو أوي

لتكمل كلامها وهي تتثاءب : أنا داخلة أنام مش قادرة.. تصبحوا على خير

لتهتف أمها سريعًا : طيب مش هتتغدي

أسيل وهي تقفل باب غرفتها : لما أصحى.
لتبدل ملابسها إلى بجامة قطنية وردية ولملمت شعرها بكعكة عشوائية لترمي بجسدها على سريرها ، لتضحك بصخب وهي تحرك رجلها على سريرها
كلما تذكرت وجه تلك الجومانة وهي خارجة  من مكتبها
لتعلم سريعا كمْ حجم التوبيخ التي قد حصلت عليه ، لتتذكر أيضًا أنَّها عندما خرجت من مكتب أمير لتلملم أشيائها سريعًا متوجهة إلى مكتب أحمد دون النقط بحرف واحد ، تذكرت أيضًا عندما جاء موعد الغداء ليأتي لها أحمد يجلس معها فى مكتبها ، يكلمها ويضحك معها وكمْ اعتبرته صديقًا مقربًا لها

أسيل وهي فارحة بشدة : ياه مش كنت أعرف أن الشغل حلو أوي كده
لتتذكر سريعًا أيضا عندما استدعاها أمير


Flash back ✔️

أمير بعملية تامة : بصي يا آنسة أسيل... بما أن مش كان في توافق بينك وبين  جومانة ومش شرحت لكِ نظام الشغل   فأنا هشرح لكِ ، دلوقتي كل اللي عليكِ تعمليه أنَّك تستقبي كل الاتصالات لو فيه اتصال مهم تحوله لي وترتبي لي مواعيدي بانتظام بحيث مش الأقي أول الأسبوع في مشاكل في الشغل والشغل متراكم عَلَيْهِ ،  هتقدري تعملي كده
أسيل وهي تضع رجل على رجل بتفاخر : طبعا أنت مستهون بيّه على فكرة
لتنظر لأمير لتتفاجأ به ينظر لها بنظرة حادة
لتعدل رجليها في الحال وتقول بارتباك : قص.. دي يعني اعتمد عليه

أمير وهو يعود النظر إلى الورق الذي أمامه : تمام... ده شغلك كسكرتيرة عادية أما كسكرتيرة خاصة فهيزيد عليه كام حاجة تانية .

لتركز أسيل مع كلامه  ويبدأ أمير في سرد عليها ما يجب أن تقوم به ، مع تفاجأ أسيل أن معنى سكرتيرة خاصة أنَّها سوف تذهب معه حفلات العمل وأيضًا السفر الخاص بالعمل

"لتعود أسيل للواقع"

أسيل بحماس : الله هسافر وهحضر حفلات... ده شغل ده وَأَلَّا استمتاع
لتبتسم أسيل وتظل تفكر وتفكر حتى تغفو في النوم ،  لتستيقظ في اليوم التالي على صوت المنبه ، لتتفاجأ كيف نامت كل هذا الوقت

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن