بينما كانت دارين جالسة في قاعة استقبال الموظفين الجدد هي وكل الذين سوف يُقدمون للوظيفة.. الذين يلبسون ملابس لا تناسب العمل قط.. بل ملابس تناسب ملهى ليلي ،لتفتح هاتفها لتطمئن على أبيها
_____________________________بينما في نفس الوقت كان آدم جالس بجانب تلك التي تبكي على الأرض يتفحص قدمها... ليعرف بعد قليل أنَّها كُسرت
ليقول في نفسه أنَّه يجب أن يحملها ويذهب بها إلى أقرب مشفى،فرغم أنَّها المخطئة إلا أنَّه هو الفاعل، وأنَّه الرجل أيضًا فيجب أن يتحمل المسؤولية.
-يعني مش عشان عجباك وعايز تشيلها وتتكلم معاها وتعرف عنها أكتر
- لا لا عشان أنا الراجل ويجب أن أتحمل المسؤوليةوبعد تفكير طويل حملها آدم سريعًا بينما هي تفاجأة من حركته تلك ،فهي أبسط مما نتصور..
_____________________________أما في شركة آدم وأدهم المنشاوي
كان أدهم جالس بوجه حاد قاتم...
فهذا أخوه "آدم" يحمل هاتفه كالزينة... لا يستعمله، فلم يرد عليه من ليلة أمس ،ولم يبت في القصر أيضًا
ليتصل سَرِيعًا بسكرتيرته "أروى"ليردف عندما انفتح الخط = تتصلي بسكرتيرة آدم.. وتشوفه فين .
لتردف هي سريعًا قبل أن يقفل الخط = ما حضرتك عارف أن آدم باشا ، معندهوش سكرتيرة وبيضبط كل حاجة بنفسه
ليردف بصوت عالي والبركان الذي بداخله سوف ينفجر قريبًا = طيب... روحي شوفيه في مكتبه ولا لا؟!
لتفزع أروى من صوته وتقول بخوف = حاضر.. حاضر يا فندم.ليغلق هو الهاتف وتسرع هي للذهاب لترى هذا الآدم الذي هو السبب في هذا الضجيج كله ،لتعود بعد قليل تخبره أنَّه ليس في مكتبه... فماذا تفعل هي؟؟
_____________________________أما عند أمير وأسيل فكان الوضع لا يبشر بالخير أبدًا، وأخيرًا فاق أمير من صدمته على الحقيقة المميتة بالنسبة له تلك التي دق قلبه لها تحب شخصًا آخر.. أهذه خدعة أم ماذا؟!... ليسوق السيارة عائدًا إلى شركته بينما أسيل تنظر له في صدمة ،وثواني ووجَّهت نظرها إلى الناحية الأخرى تنظر إلى الطريق في صمت. وبعد أقل من عشر دقائق وصلوا بعد معاناة بسبب أنَّ أمير كاد أن يفعل أكثر من عشر حوادث ،فعقله لم يكن في الطريق قط وهي أيضًا لم تفعل أي شيء أثناء الطريق، ووصلوا أخيرًا إلى الشركة ليدلف أمير بمظهره الجديد وتدلف هي ورائه، ليركبوا المصعد سَوِيًّا وذهب كل منهم إلى مكتبه وكل منهم عقله يفكر في أمر مختلف...
لتتصل هي ببسمة موظفة الاستقبال تأمرها أن تبدأ في تقديم الفتيات المتقدمين للعمل كسكرتيرة ،لتبدأ الفتيات بالدلوف إلى أسيل وتخبرهم أسيل أنَّهم مرفوضون ،فكانت ترفضهم بسبب ثيابهم الفاضحة، وترفضهم بسبب عدم تمكنهم من عدة لغات فهي علمت أن الذي يعمل في شركة الأنصاري ليس أي شخص وبعد مرور بعض المقابلات، جاء موعد دخول دارين للمقابلة وعندما رأتها أسيل كانت لا تعرف من هذه الفتاة، ولكن يبدو عليها الجدية والاحترام، وكانت تلبس بدلة رسمية سوداء لتُعرف عن نفسها قائلة
![](https://img.wattpad.com/cover/236515117-288-k499993.jpg)
أنت تقرأ
عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله}
Romanceهم رجال أعمال أقوياء لا يعرفوا عن العشق شيئا ولا يريدوا المعرفه ليجتمع الحظ مع الصدفه فجأه ويجعلهم يقعون أمام فتيات لكل منهم شخصيه مختلفه لكل منهم حياه! فكيف سيتنازل أبناء آدم عن كبريائهم خاضعين لبنات حواء! ويا ترى من سيخضع بسهوله ومن سيتمسك ب...