الحلقه الرابعه

24K 1.2K 26
                                    

ياريت فوت يا قمرات..!

أسرعت أسيل بالرد عليه مردفه : طنط جيهان أغمي عليها واتصلنا بالدكتور ولكن أتأخر... وأنا خايفة عليها أوي

لتحتل الصدمة وجهه وهو يجري لمكتب أخيه ولكنه أردف لها بإسراع قبل أن يغلق معها : مش تقلقي أحنا جايين فورًا .!!!!

اجتاز جومانة بقلة اهتمام ولم يدق الباب بل فتحه وهو يحاول بقدر الإمكان أن يسرع.. فلم تتعب أمه من قبل فدائمًا كانت بصحة جيدة فهل تعبت لدرجة أن تسقط على الأرض وتغمي عليها .

أما جومانة فعقبت علي جريه هو الآخر : هو إيه اليوم اللي كله جرى ده.. هو في إيه؟؟

أما أمير فنظر لأخيه منتظرًا ما الذي حدث فأحمد لم يدخل عليه المكتب أبدًا إلا إذا دق على باباه حتى لو المبني ينهار : إيه يا بني مالك؟؟

لم يترك له وقت للكلام... لأنه قال سريعًا بفزع : ماما.... ماما أغمي عليها

انصدم أمير مردفًا : أنت بتقول إيه؟
لم ينتظر أحمد لأن يشرح له لأنَّه قال وهو يجري سريعًا :  أخلص.. أسيل اتصلت بيّه وقالت كده

استوعب أمير سريعًا ما يحصل حوله لذا أخذ الجاكيت خاصته الذي خلعها قبل قليل نازلًا مسرعًا
 
ستكونِ بخير يا أمي.. ستكونِ بخير
هو يثق في ذلك.. فهي كل ما تبقى له

خرج وراء أخيه سريعًا مردفًا لجومانة: إلغي كل مواعيد شغل النهاردة .

لينزل سريعًا في ذلك المصعد ثم يركب سيارته

ليسوقها عم سيد  بإسراع وهو يرى أن وجه أمير لا يبشر بالخير

وكذلك أحمد الذي ركب سيارته وساقها سواقه الجديد مراد

وبعد أقل من ربع ساعة ، وصلوا إلى تلك العمارة دخلوا مسرعين سويًا وركبوا المصعد ينظرون لبعض بلا كلام

هل من الممكن أن يحصل لها شيء ولكنهم نفذوا رؤوسهم سريعًا. فرغم أنَّهم ليسوا معها دائمًا إلا أنَّهم لا يتخيلون حياتهم بدونها.

أما عندما وصلوا لبيت والدتهم كانت أسيل تقف في الممر الذي بين شقتها وشقة جيهان حيث إن أمها كانت بالداخل ومعها الطبيب وصل منذ خمس دقائق ليكشف عليها لذا أول ما رآها أمير أردف : إيه اللي حصل ، ماما مالها؟

نظرت له أسيل وقد استشعرت قلقه لذا أردفت بطمأنينة : متقلقش الدكتور عندها جوه

لم يستطع الانتظار كما لم يستطع يستطع تقبل أنَّها  مريضة لذا دخل شقتهم مقتحم تلك الغرفة....  غرفة حبيبته وكل ما تبقى له في الحياة
نعم يحب والدته بشدة ومتعلق بها
وذلك بسبب تركه لها مرتين.... مرة الآن وهو يعيش بعيدًا عنها ومرة في الماضي... الماضي الأليم بالنسبة له

فاق من الذكريات التي باتت تداهمه
قائلًا للدكتور : طميني لو سمحت ؟؟

أغلق الطبيب أدواته بينما يردف له : مش تقلق هي بس مش أخذت دواء السكر بقالها يومين فجاء لها هبوط

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن