عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله}

الحلقه السادسه والعشرون

اقروا اخر حته في الجزء اللي فات عشان تفتكروا اخر الأحداث ✨

أنهت حمامها وارتدت ملابسها.. وانتهت من تصفيفه شعرها
لتنزل علي سلالم القصر بهدوء.. فطواا الشهر الماضي لا يمكن لأحد أن يثير ضجه خوفا من غضب أمير
وصلت لغرفة الطعام لتجدهم جميعا جالسين واضح ينتظرونها لتقول بهدوء = صباح الخيرر
رد الجميع عليها بصوت هادئ منخفض قليلا
لتجلس هيه علي كرسيها الذي بجانبه
لتردف له = أمير انا رايحه انهارده الكليه
إجابها هوه بقلة اهتمام
= لا
ابتسمت بسخرية مردفه
= هوه ايه اللي لا... انا عايزه اشوف دراستي

جعل من نبره صوته أعلي ليردف
= وانا قلت مافيش مرواح في حته... ومش هتخرجي من البيت

كان في داخله خائف... خائف أن يكون هناك خطر يحاوطهم منذ موت رأفت لم يجعلها تخرج.. من القصر هوه حقا خائف ولكنه يشعر أنه رجع لنقطة الصفر مره اخري.. رجع لأمير الذي فقط يأمر لا يستطيع أو غير قادر علي المناقشة
لا يستطيع التعبير.. ولا يجيده
ليسمعها تقول وهيه تظفر
= طب سيبني اروح وابعت معايا اي حد من الحرس
انا عايزه يا أمير تشوف المحاضرات.. واشوف لو فيه كتب
وبرضوا احضر حبه من المحاضرات واشوف الدكاتره بتوعي

أكملت وهيه تمسك يده أمام الجميع... فرغم انه لا يحبها أن تناقشه في شئ أمامهم الا انها لا تملك طريقه اخري فهوه شبه يتهرب منها.. ولا يجتمع سويا وحدهم ابدا
= أمير عشان خاطري... ومش هتأخر

إماء لها بالموافقة ليس لأنه اقتنع بل لأنه يريد أن ينهي تلك المناقشة لتبتسم اسيل لجيهان التي هيه الأخري فرحت
فهيه عالمه بكم الملل التي تعانيه اسيل هنا
ليشعر أحمد أن أخاه في حاله جيدة ليفتح هوه الآخر موضوعه قائلا = أمير انا كنت عايز اكلمك في موضوعي انا ودارين

لم يبدي الآخر رده فعل ولكن أحمد اكمل
= احنا مش هنعمل فرح... بس كتب كتاب وهيه هتفرح مع صحابها وخلاص

نظر له أمير ثم اردف
= اعملوا اللي تعملوه

ابتلع أحمد ريقه مردفا
= أمير الموضوع اني عايزك تروح معايا لوالد دارين
عشان باباها مدايقها اوي... لأن احنا حتى معملناش، خطوبة انا بس لبستها دبلة قداموا وخلاص

لم يبدي اي رده فعل وبدأ في الأكل لتحاول اسيل أن تناقشه في الموضوع لتردف = أمير

كور يداه وخبط علي المنضده بقوه مردفا بشبه صراخ
= كفايه بقااا وكلووو

امائوا جميعا له وقد انفزعوا من ردة فعل ليبدأ الجميع بالاكل

..
علي الناحية الأخري وتحديدا في السجن
كانت جالسه تلك أسماء وامامها تلك جومانه
لتردف جومانه لها
= انا سفرت شويه جيت بقيت كلوا اتحل وقال ايه
آدم عمل لنور دي كتب كتاب كله بيحلف علي جماله