الحلقه التاسعه والعشرون

23.1K 833 144
                                    


مساء، الخير اقروا اخر جزء، من الجزء اللي فات عشن تفتكروا الاحداث
_ فوت يا قمرات ♡︎

نفي ادهم برأسه سريعا لتلك التي من صدمتها تكاد عيونها تخرج من مكانها = لا لا هو مش قصده

ردت علية وهبه تمسك السكين الذي امامها = اتجوزت تلاته؟

نفي ب أسه سريعا وهو ينظر لعدي مردفا = منك لله... اشوف فيك يوم علي اللي انت عملته فيا

لينظر لمحبوبته التذي لا يعلم هل تغير ام فقط مصدومه
= قصده علي نور واسيل ودارين يا اختي انتي كمان اهدي

تركت السكين في خجل وهي تقوم من مكانها
= انا لازم امشي..متمشيش قبل ما تفطر يا عدي

لتقبل ذلك الطفل على خذه وهي تذهب خارجا نظر ادهم للصغير ليجلس ياكل بينما تبعها هو للخارج
وقفت هي ايضا تنظرره .. حرب نظرات من جديد لم تتنازل هي فيه ولم تنزل عيناها لاسفل ابدا
هي لن تخسر.. يجب ان يفهم هو ذلك
اما هو فظل يستمتع بمنظر عيزنها التي تضاربت عليهم الشمس ليضيئوا
ظل سارحا في جمالها الذي ازداد
ظل يتابع حبيبته ومعشوقه قلبه... ومعذبته ايضا
اما هي فتأملته وتاملت نظراته لها
ولكنها في النهايه قررت ان تنسحب
ذاهبه معطيه له ظهرها
ولكنه كان الاسرع في مسك يداها
لتردف هي = متعلقش نفسك بيا.. انا ماشيه عيش لوحدك زي ما كنت عايش ديما

لتسحب يداها من يده بحده ذاهبه لعربتها ومنها الي شقتها

علي الناحيه الأخرى

كانوا نائمين في احضان بعض... مغمضين عيناهم
لقد انحرموا من ذلك كثيرا ولكن ها هم عادوا
فتح هو عيناه علي صوت هاتف الغرفه
لذا اضطر ان يستخرج رأسه من تجويفه عنقها قائما من مكانه بهدوء يزيل ارجلها من عليه فقد كانت وكأنها حابسته لكي لا يهرب
يتسحب بخفه ليفتح الهاتف مستمعا لصوت داده رحمة التي اردفت = العمال جم يا امير بيه وعايزين يبدأوا يشتغلوا
ودكتور اسيل االي جاي من بره ده جه

علم انه يوم طويل عريض لن يمر لذا قفل معها الخط وهو ينظر لتلك التي تنام بعمق ثم حمد الله انه اخبرها بان لا تجعل احد يبدأ في شئ غير بعدما ياذن لهم وان تجعل ذلك الطبييب ينتظر

اتجهه اليها متسطحا بجانبها مره اخري واضعا راسها داخل احضانها مغمضا عيناه

وبعد ما مر الكثير من الوقت تململت هي في فراشها
بينما هو كان لم ينم لذا لثم عنقها بحب
لتفتح هي عيناها وتضحك ف هو وكانه يزغزغها
اردفت له وهي تتثاوب = صباح الخير

اجابها = صباح الجوري
نظرت له بصدمه = جوري مين يا عنيا
بتخوني يا امير

كانت ستكمل ولكنه وضع يداه علي فمها قائلا
=صباح الجوري معناها صباح الورد

ابتسمت من تحت يدله وهي تعضه بخفه ليزيل هو يده وياخذها في احضانه = وحشتينييي

اجابته بوجه مبتسم= وانت كمان اوي اوي

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن