كانت جالسه في طائرته الخاصه تراقب انفعلات وجهه
لا تعلم لماذا كل ذلك الغضب والحزن الذي يظهر في عينان بوضوح
كما أنه يفترسها بعيناه الغاضبة
وانفاسه العاليه، لا تتجرأ علي سؤاله رغم انهم اصدقاء
أليس هوه من قال هذاإذا عليها كصديقه أن ان تقف بجانبه هذا واجبها!
لتردف أروى بتساؤل وتوتر
= آدهم هوه
ولم تكمل ما كانت ستقوله من نظرته الحارقة الذي
اخترقت سؤالها ليردف بغضب
= اسمي آدهم باشا... سمعاني.. متنسيش نفسك؟
فتحت عيناها بصدمه وتشكلت غصه مؤلمه حاده في حلقها وهاهيه دموعها تنزل دون تحكم بها وهاهوه يشيح بنظره
بعيدا مثلما كان يفعل من قبل
نظرت لفعلته وكلامه هل أصبحت له سكرتيرته مره اخري
وهيه تلك الغبيه الذي توقعت انه بدأ بحبها
متي ستبدأ حكايتهم، أو متى حتى ستنتهي، لتنتهي معها عذابها، صراحه هيه لا تريد أن تبدأ أو تنهي حكايتهم،
هيه تريد أن تنهي حياتها هيه فقط!
استولى عليها اليأس والحزن فانزلت سماء عيناها الشتاء
يعلن برود حياتها، نظرت حولها... هل من منجي؟
هل من يد منقذه.. هل هناك دافع للحياه؟
فلم يرد عليها أحد.. ولم تجد أحد مهتم!
لتنظر حولها مره اخري
هل هناك يد تغرق، هل هناك من يقصوا، هل هناك دافع للموت، فوجدته الان بعيونه الغاضبة ينظر لها
لن تستطيع أن تقاوم... لن تستطيع تعيش
لتمسك تلك السكينه الذي كانت في طبق الفواكه الذي وضعته المضيفة علي المنضده أمامهم
وتوجهها الي معصمها نظرت ليداها وللسكين
لن تقول ستنهي حياتها، بل ستقول تنهي ذلك الجسد ذات الروح الميته من الاساس، نظرت له راغبة في أن تشبع عيناها به،قبل ان تفارقه للأبد
ولكن وجدته لا ينظر لها من الاساس اي لا يبالي
ابتسمت ساخرة ومتى بالي بها..؟
ومتى شعر بها
ومتى احسن انها هنا،وموجود في حياتها
انه كان حلم بالنسبه له،وذلك الحلم قد دمره الحياه
لتشدد يداها على السكينه،ثم لتسحبها قاطعه معصمها
والان هيه لا تشعر بشئ!
....
اما علي الناحيه الاخري
كانت اسيل جالسه في عربة أمير فلقد شقوا البحر بالطائرة ونزلوا الي اليابس راكبين العربه، جالسه تتكلم مع ذلك المجهول علي ما يسمى الواتس، بينما أمير بجانبها يراقب انشغالها بالهاتف بعبوس
ففي الجزيره كانت له وحده بينما الان سيشاركه الجميع فيها
لا يعلم من تكلم، ولن يسألها فهوه يثق بها، اكيد تكلم احد من أصدقائها، ولكن اي واحده يا تري فاروي اكيد على متن الطائرة راجعه مع آدهم، ونور اكيد في المنزل،ودارين اكيد في منزلها ايضا
أنت تقرأ
عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله}
Romanceهم رجال أعمال أقوياء لا يعرفوا عن العشق شيئا ولا يريدوا المعرفه ليجتمع الحظ مع الصدفه فجأه ويجعلهم يقعون أمام فتيات لكل منهم شخصيه مختلفه لكل منهم حياه! فكيف سيتنازل أبناء آدم عن كبريائهم خاضعين لبنات حواء! ويا ترى من سيخضع بسهوله ومن سيتمسك ب...
