الحلقه الخامسه والعشرون

18.6K 713 123
                                    

= لا لا مش بتزفت بحبه

هنا ذلك المسكين جحظ عيناه يستمع لباقي التسجيل
المسموم الذي ينص وبوضوح انها لم تحبه منذ أول الحكايه
حكايتهم القصيره السريعه الذي كتبها هوه بكل عشق أو ظن أنه عشق ثم اختفي ذلك الذي اتضح انه اعجاب اما هيه فكانت مصره علي كتابتها لذا كتبت حكايتهم بكل انانيه حقد طمع شر ومازالت تريد أن تنهيها بنفس الشئ
تذكر وجهها الملائكة حلاوتها شعرها القصيرة طيبتها
ماذا؟
لما تجمع الان قي عقله صوره هند وليست ناهد
هل... هل... هل؟؟
هل لم يكن يدرك من يحب؟
أو بمن أعجب..؟
أو بمن الذي يستحق؟
وهل بعد انتهاء كل شئ فهم؟
فهم عنه أعجب بوجه جميل بأسلوب لطيف اصطعنته ناهد في البدايه فظن انها ذات قلب ابيض فخطبها
ولكن ظنه لم يكن في تلك البنت
بل إنه لو نظر بجانبه قليلا لوجد نفس الفتاه بنفس الوجه الجميل وباسلوبها اللطيف الحقيقي وغير المصطنع
وبقلبها الأبيض!

كلام ناهد تلك المره صحيح هوه من رمي نفسه في أحضان الشريرة وترك جميلته تعاني
هل استمع للتو انها تحبه
او يمكن انه نسي كيفيه التنفس... صحيح؟
ولكن لما لا يشعر بفرحة
ولما يشعر باختناق وخوف وتوتر ونار انتقامية وقله حيله
وغضب هوهو يود فقط قتلهم هم الاثنين واحده خدعته والثانيه دارت علي خدعه اختهاة... يا ليته لم يقابلهم يا ليته
لم يعرفهم
ولكن ياليت كلمه "ياليت".... تنفع!

....

قام أمير ومعه اسيل فجأه من ذلك الكرسي الذي كانوا يجلسون عليه ليردف أمير = يلا الوقت تأخر... نسيبكوا احنا بقا
اماء له أحمد موافقا قائما هوه الآخر ومعه دارين
= ايوه عشان الحق اوصل دارين

وقف آدم وادهم ونور متمشيين معهم الي الخارج
حتى وصلوا إلى عربيتهم لتحتضن نور اسيل
مردفه = مش مصدقة اني هقوم من النوم مش في قوضتك

ضحكت اسيل وهيه تحتضنها هيه الأخري
= هتوحشيني
نظر أمير لهم بضجر قبل أن يردف
= انتوا مش هتهجروا يعني... هتشوفوا بعض متخافوش

ضحكوا هم الاثنين قبل أن تلم اسيل شفتاها ناظره
لادهم قائلة = لا خلاص اللي هجرت... هجرت
يلا منه لله اللي كان السبب

امتعض وجه أمير وهوه يضغط على يداها اما هيه فتمسكت بعنادها ناظره لادهم
لينفجر ذلك الهادئ مهدرا
= اسييللل.... متحسسنيش أن انا السبب

رفعت اسيل صوتها هيه الأخري
= انا مش محتاجه احسسك انت اكيد عارف ايه السبب
واكيد عارف انك اكتر واحد كاسرها يا ادهم

نظر لها أدهم بقوه مردفا = انتي متعرفش اي حاجه

امائت له بالنفي مزيحه يد أمير بقوه مقتربه من أدهم واضعه اصبعها في اتجاه قلبه = انت اللي مش عارف حاجه
وده عندك حجر
هنا صاااح أمير = اسيييييل كفااااايه

ولكنها لم تسكت مردفه بكل غل
= ديما كنت بتعملها وحش... عمرك حتي محسستها انا حلوه في شغلها مش هقولك في حاجه تانيه
حتي لما قولتها تعالي نبقى أصدقاء كانت هيه بتديك كل حقوق الصداقه وانت كنت بتاخد بس انت انااااني
اناني في كل حاجه
هيه تشتغل وتوضبلك مواعيدك تعملك اجتماعات وكمان ساعات كانت بتحضر الاجتماعات بدل منك... بتوضب الورق والملفات وبتحضرهملك وانت تعلا وتبقى احسن
والشركة تكسب... بس عااادي هنقول أن ده شغل اي سكرتيرة مع انك عارف انها كانت بتعمل اكتر من شغلها
بس يا مدير يا محترم... فين احترام الموظف
ديما كنت مبهلدها وعمرك ما قولتلها كلمه حلوه في إطار العمل

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج1_مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن