هاري بوتر و الطفل الملعون القصة الغير مروية : الأقداس المميتة جزء 1

الفصل 3:مرحبا بكما في دايغون آلي

في أحد شوارع مدينة لندن ، كان الناس يسيرون في جميع الاتجاهات كل يشغله شاغل ، لكن لم ينتبه أحد لذلك الرجل الذي ظهر فجأة في الزقاق ، كان ذلك يرتدي ملابس غريبة ، كان يرتدي جلباب أزرق و فوق رأسه قبعة مزينة بالنجوم الذهبية ، كان يسير بثقة نحو ذلك الميتم العتيق ذي الأسوار العالية المدببة، عبر الحديقة و طرق باب البناية، ففتحت له السيدة بوكسان الباب تسأهله عن حاجته، فسألها عن السيدة أندرسون المديرة ذاكرا أنه قد أرسل لها في خطابه عن قدومه لها ، فأومأت له ودعته لالدخول، دخل لها شاكرا ،قادته نحو مكتب المديرة استؤذنته لحظة ثم أدخلته. استقبلته السيدة أندرسون بالترحيب و دعته لتناول فنجان من الشاي بما أن حديثهما سيطول ...... بعد حوالي نصف ساعة خرجا من المكتب و توجها نحو قاعة المقابلات و طلبت منه الانتظار قليلا ، فذهب ذلك الرجل و جلس على أحد الكراسي منتظرا......

في القاعة المشتركة بين الفتيان و الفتيات جلس كل من أدريانا و سام يخططان لمقلبهما القادم تجاه رأس الموزة وتابعاتها حتى سمعا صوت المديرة تناديهما ليأتيا معها. عندها قالت رأس الموزة "ذهاب بلا عودة أيها الغريبان"
لكن تجاهلاها .نظر لبعضهما البعض فهما لم يقوما بشيء حتى الآن ،لكن نهضا و تبعاها .....

أدريانا pov

غريب نحن لم تفعل شيئا ، مالذي تريده منا هذه الضفدعة ؟ ...... لما تأخذنا لقاعة المقابلات.. إن كان هناك من سيتبنانا نحن بالتأكيد سنرفض ذلك...... لقد وصلنا ...فتحت لنا المديرة الباب ... و من هذا الرجل ؟

أدريانا end pov

أول ما فتحت المديرة الباب وقف ذلك الرجل لاستقبالهما و قام بمصافحتهما عندها قالت المديرة "سأترككم على راحتكم" وخرجت مغلقة الباب خلفها ، دعا الرجل الطفلين للجلوس و لقد لاحظ توترهما تجاهه فقال:" مرحبا......، سأحدثكما بموضوع مهم ،....حممم... حسنا سيبدو بالنسبة لكما صادما،..... لكن أنا متأكد أنكما قد لا حظتماه في حياتكما اليومية ... " صمت لبرهة ثم أضاف " انتما ساحر وساحرة!!...."
حل صمت بينهم ادركت أدريانا أنه مبعوث من هوغورتس ، الأمر كان واضحا من ملابسه ، لكنها بقيت تتأمل ملامح الرجل كان يمتلك عيونا بنية داكنة و شعرا بنفس اللون كما أن لديه لحية خفيفة ، كانت حركاته و طريقة جلوسه تبعث عن الثقة.... لكن كلامه ناقص يبعث عن الشك لمن لا يعرف حقيقة وجود السحرة.... لكن سام قال له :" هل أنت قادم من مستشفى المجانين؟ عن أي سحر تتحدث ؟ ليس لدينا أي مما تتكلم عنه ! أنت مثير لالشكوك فأنت حتى لم تقدم لنا نفسك."
شعرت أدريانا بالفخر لكونه نبيها ، لبد أنه ريفنكلو . فابتسم الرجل وقال:" انه خطإي لم أعرفكما بنفسي اسمي هو نيفل لونغبوتم، وأنا لست من مستشفى المجانين سيد سام نيكول أنا أستاذ ." قال هذا تزامنا مع اخراجه رسالتين قدم وحدة لسام و الأخرى لأدريانا. قرأت ادريانا :"

الآنسة ف. أ.نوفا
ميتم لندن مهجع الفتيات السرير الثالث عشر ."
نظر لها سام فهو أيضا قد تم معرفة مكان نومه
ففتح كلاهما الرسالة و قرأ
أدريانا:"