فصل 5:رحلة إلى هوجورتس

602 66 4
                                    

مرت الأسابيع و جاء موعد الذهاب استيقظ كلاهما بكرا و استعدا  ، خرجا من الميتم مع التاسعة والنصف...ليصلا مع العاشرة الى المحطة...... لقد تبقت ساعة عن موعد الذهاب، تأكدا من تذكرتهما ، و بدآ البحث ...تظاهرت ادريانا لأنها لا تعرف الرصيف ..... كان الرصيف نفسه احجية لالسحرة... من الواضح ان فكرة القطار والرصيف كانت فكرة ساحر من مواليد العامة ،لتعرف الرصيف عليك ان تعرف الأعداد الكسرية : هناك 4 اعمدة تحمل رقم 9 و10  الرصيف يعني رقم 1 أي 4/4 كأن المسافة بين الرقم 9 و10 مقسمة لأربعة اجزاء
أول حائط هو 1\4
الثاني هو 2\4
الثالث3\4.    أما الأخير فيمثل4/4
أي ان البوابة تقع في الحائط الثالث وهو المؤدي الى رصيف 9 3/4 .

قالت ادريانا لسام انها متأكدة من ان ذلك هو الحائط .طبعا لم تعطيه التفسير هي متأكدة انه سيعتبره سخيفة فهو لايزال غاضبا منها بسبب الطلب الذي طلبته من الأستاذ .
بقيا هاكذا يتشاجران حتى سمعا صوتا يطلب منهما التنحي جانبا ، لقد كان رجال أشقر بلاتينيا في ذيل حصان يبدو في الثلاثين من عمره يرتدي ملابس رسمية انيقة معه إمرأة جميلة بنية الشعر و أمامها ولد يشبه الرجل تماما أمامه عربة تشبه العربة التي يحملها كل من سام و أدريانا . فقال سام :" انتم سحرة اليس كذلك؟"
فأجاب الرجل بنعم فقال سام :" نحن نبحث عن رصيف 9 3/4 ، وهي تدعي  ان هذا هو الرصيف دون دليل"
غضبت ادريانا كثيرا لقد قام باحراجها امام الغرباء فقامت بتفسير سبب اختيارها لهذا الرصيف . بعد أن انتهت قال ذلك الأشقر الصغير :" تفسيرك بدى لي اكثر منطقية لقد فهمت الآن سبب إختيار هذا الحائط ليكون باب العبور، لم أعرفكما بنفسي اسمي مالفوي ، سكوربيوس مالفوي." قال هذا وقد مد يده للمصافحة .

ادرياناpov

انه مالفوي ...سكوربيوس ، ولبد ان هذا هو دراكو، وتلك استوريا ...... لم أتوقع بأن التقي بأفراد عائلتي بهذه الطريقة .... أنا ودراكو نكون ابناء خال ، وسكوربيوس يكون ابنه ...... يا القدر .....سكوربيوس يبدو فتى هادئة ولطيفا ...... لا تبدو على ملامحه ، عجرفة أبيه الخاصة ،بالنبلاء ، كما أنه قد كالمني بأدب حتى بعد معرفته بكوني من المولدين العامة ......

أدريانا end pov

بقيت ادريانا تراقب سكوربيوس ولم تنتبه إلا متأخرة ليده الممدودة نحوها فأسرعت وصافحتها وقالت"فاسيليا ادريانا نوفا نادني فاسيليا لكني أفضل ادريانا كما تريد" ثم نقل سكوربيوس يده للمصافحة يد سام الذي حياه بدوره ، كان دراكو يراقب بهدوء أما استوريا فبدت نوعا ما سعيدة بأن سكوربيوس استطاع تكوين بعض الصدقات ، دعت ادريانا عائلة مالفوي للعبور اولا فهذه أول مرة لهما فيها هنا و رغبت بمعرفة الطريقة  للعبور الصحيحة . عبرت عائلة مالفوي. بقي سام و أدريانا يراقبان نظرا لبعضهما و«حجرة و رقة مقص » الإثنان مقص ،مرة أخرى«حجرة و رقة مقص » الإثنان حجرة ، مرة أخرى «حجرة و رقة مقص» ادريانا حجرة و سام مقص ، لقد فازت ادريانا. تذمر سام ثم بقي ينظر للحائط عندما حاول الإنطلاق ، قالت ادريانا :"هل تعلم سام، ان نسبة اصطدامك بالحائط كبيرة ، اخشى أنه يمكن ان تصاب بكدمات و كسور ،تؤتؤتؤتؤتؤ، لكن لابأس سأتأكد من اخذك الى المستشفى و الإعتناء بك ،"كتمت ادري ضحكتها على ملامح وجه صديقها المفزوع، فهو كان يعيش حياة العامة ونحن نوعا ما عاقلون على ان نذهب الى حائط بهدف الاصطدام به ، صحيح؟!
توجهت أدريانا لصديقها و وضعت يديها حول اكتافه المتيبسة ، محاولة تخفيف توتره و
قالت:"كنت امزح ، أنت لها ، هذا الحائط سيكون وسيلة لبداية مغامرة جديدة، سنصادف الكثير الحزن ، السعادة،الضحك، الخيانة،كل ما سيجعلنا اقوياء..... ثق بنفسك انظر للذين عبروا قبلنا ، لقد نجحوا كلهم ، لقد مر عشرة أشخاص حتى الآن ، هيا تشجع......🤗،انا أثق بك، لكن ........حذاري من الاصطدام! هاهاهاهاهاهاها!"
_"أنت فعلا لئيمة !، كلماتك فعلا شجعتني!،لكن انهار كل شيء الآن، ! انها أنت حقا ،لئييييييمة."
_"اعتذر لكن ملامحك ،لا تقاوم حقا!هاهاهاهاهاه ،هيهيهي"
_" انتم من مولدي العامة اليس كذلك" قالت إمرأة كستنائية الشعر رقيقة المظهر ، بجانبها يوجد رجل أحمر الشعر أزرق العينين كان يحمل ولدا كستنائيا الشعر منمش، كما كانت هناك فتاة تبدو بعمر ادريانا و سام حمراء الشعر بنية العينين، منمشة ايضا، قال سام:"نعم"
_" تبدوان مترددين من عبور الحائط، لا تقلقا،اعرف أنا ايضا كنت مثلكما في أول مرة أتيت بها الى هوجورتس، لكن تشجعا ليس هناك شيئا تخافان منه، لن تصطدما، حتى العامة قادرون على عبوره."
أضاف الرجل الأحمر:" ان كنتما مترددين ،ما عليكما سوى الركض و اغمضا عيناكما"
اومأ سام ، أخذ نفسا عميقا،وبدأ بالركض نحو الحائط اغمض عينيه و اختفى! قال الرجل ،:" حان دورك الآن"
نظرت له ادريانا و خطت بعربتها نحو المسار ،كانت متوترة، هذه أول مرة لها ،لكنها ركضت و احست فجأة بهواء بارد ، فتحت، عيناها،  اساقبلتها  تلك الافتة رصيف 9 3/4 هوجوورتس اكسبريس صفير القطار و ضجيج محركه وناس امام ذلك القطار،صخبهم يملئ المكان ، هناك اطفال، مراهقون،شبان و كهول وحتى العجائز ،هناك أطفال يلعبون بالعاب غريبة يضحكون و يقومون بتوديع عائلاتهم ، كان هناك العديد من المشاعر ،رأت ادريانا سام ينتظرها و الابتسامة و البهجة تعلو محياه ، نادها و هو يضحك، لم تراه بهذه السعادة من قبل ...

هاري بوتر و الطفل الملعون القصة الغير مروية : الأقداس المميتة جزء 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن