الفصل 17

415 53 2
                                    

مرت بضعة أيام أتت فيه عطلة السبت و الأحد ...كانت أدريانا تحاول دائما أن تمسك نفسها عن الذهاب و جعل تلك الأفواه الحمقاء تخرس بصعوبة فجعلت نفسها تتدرب بجد مع ألبس و سكوربيوس تمرينات رياضية حتى أساليب الدفاع عن النفس ..... لكن كانت تنفصل عنهم بالسر كي تذهب الى غرفة الإحتياجات بالطابق السابع كي تدرب سحرها ..... بقيت لمدة نصف ساعة تحاول أن تتدرب على تعويذة وينجارديوم لافيوسا لكي تزيد من إستقرار سحرها و تعود نفسها على التركيز لمدة أطول كما تقوية قدرتها على تحمل أكثر ، كانت تصبح مجهد أكثر بعد نهاية كل التدريب من الجيد أنها لم تترك وظائفها المدرسية تتراكم عليها.....
ما يجعل غرفة الإحتياجات رائعة كون أن أي شيء تطلبه يكون بين يديك شرط أن يكون موجودا في المدرسة و ألا يكون طعام أو ماء ، كلما فكرت ادريانا في شيء سواءا كان كتبا ، أدوات الوصفات ، مكانا لالراحة و الجلوس ، مكانا للالدراسة ، ريشات الكتابة ، أوراق، مجسمات تحمل عصى لتتدرب عليها حتى الحمام موجودا !
أكثر ما أعجبها هو الكتب ، لم تكن مجبرة على أن تبحث في تلك المكتبة الضخمة الخاصة بالمدرسة ذات الألاف من الكتب ، تحتاج فقط الى فكرة و تظهر أمامها، حتى كتب القسم المحظور نفسه!
عثرت على عدة تعاويذ قوية ك"ستوبيفاي ؛إكسبليرياموس؛ بومبارد؛ ريديكتو؛ بيتيفركس توتالوس؛..... وغيرها من التعاويذ ، كما قرأت أيضا عن السحر الأسود و فزعت من فظاعة ما يفعله ، لم تكن تريد أن تكمل لكن هي عليها أن تفهمه لكي تدافع عن نفسها منه ، هناك سحر الفراعنة و الأروبيين ..... مرت ثلاث ساعات وهي تعمل بجد لقد أنهكت تماما، كانت ساعتها تشير إلى 10:30 صباحا لذلك قررت ان تذهب الى ألبس و سكوربيوس لتتدرب معهما بما أن اليوم هو يوم الأحد و قد طلبا منها ان يكون التدريب متأخرا ..........
بعد أن أنهوا التدريب كانت الساعة12:30 إغتسلوا و توجهوا نحو القاعة الكبرى لتناول الغداء ...... عندما كانت أدريانا تأكل معهما أتت بومة سوداء تحمل رسالة و حطت بجانبها ، عندها قفزت قطتها على تلك البوم و بدأت تتشاجر معها ، تدخلت أدريانا و أمسكت قطتها و أخذت الرسالة و قرأتها.. كان خط المرسل رديئا ، رسالة من هاجريد ،..... نظرت الى صديقيها و قالت:" مارأيكما ان تأتيا معي عصرا لزيارة هاجريد في كوخه ؟"
نظرا لبعضهم ثم أومأوا عندها أخذت ادريانا ريشة و ورقة من فتى بجوارها و أرسلت له ردها......
أتى المساء فذهب ثلاثتهم نحو الكوخ ، إنه كوخ عال ، ضربت أدريانا بالمطرقة ففتح لها الباب و برز لها هاجريد:" آه ، أدريانا أخيرا أتيتي ، لقد كنت بإنتظارك ! تفضلوا بالدخول هيا فأنا قد بدأت أعد بعض الكعك و الشاي ، هيا لا تخجلوا"
فدخل ثلاثتهم ، بقي ثلاثتهم ينظرون الى المكان كان هناك أريكة ضخمة و مائدة واسعة كراسي وغيرها وفي السقف علقت أنواع كثيرة من الجلود و اللحوم ، في ركن من الكوخ كان هناك فرن كبير و أدوات طبخ يقال عنها ثلاثة اضعاف أدوات الطبخ العادية.
هاجريد:" لا بد أنك ألبس سيفروس أنت تشبه هاري كما عيناك إنهم عينا جدتك ليلي، لقد مر زمن طويل لقد كنت طفلا منذ أن رأيتك آخر مرة "
ألبس:" لقد حدثني والدي عنك كثيرا ، يشرفني لقائك"
هاجريد:" أنا كذلك ، أما أنت .... لبد أنك مالفوي ! إبن دراكو و حفيد لوشيوس مالفوي "
سكوربيوس بنوع من الخجل:" سكوربيوس مالفوي سعدت بمعرفتك سيد هاجريد"
هاجريد بنوع من الصدمة:" سيد هاجريد ،!..... هل أنت فعلا مالفوي ...... أنت محقة أدريانا إنه مختلف حقا عنهم.... إنه مهذب للغاية ههاهاهاه"
إبتسمت له أدريانا و قالت:" لقد أخبرتك"
هاجريد بإبتسامة و هو يضرب ظهر سكوربيوس أعني أنه يربت عليه:" لا تكن بتلك الرسمية نادني هاجريد و في الفصل ناديني بروفسور هاجريد.....  و الآن سأبدأ بتحضير الكعك و الشاي و  تفضلوا و إجلسوا"
أدريانا بسرعة:" هل أساعدك هاجريد؟!"
هاجريد:" أنت ضيفتي لا أريد إتعابك"
أدريانا:" تعب أي تعب ؟ على العكس أنا أحب الطهي كثيرا كما أنه إن تعاونا سيكون الأمر سريعا ،"
هاجريد:" لما لا"
أدريانا:" أنت قم بوضع غلاية الشاي على النار فهي تبدو ثقيلة علي و أنا سأبدأ بالكعك"
قد يتسائل الكثير عن سبب إصرار أدريانا ، فقط تذكرت أن طعم الكعك الذي يعده هاجريد ذو طعم فظيع حسب ما روته كاتبة القصة ، بدأت تعد كعكة الفانيلا مع هاجريد و إكتشفت أنه كان يضيف الكثير من الدقيق و لا يخلطه بالطريقة الصحيحة مما يجعل الذلك الكعكة متحجرة فجعلت تعطيه بعض النصائح ، عندما نضجت الكعكة أكلها الجميع بسعادة مع ذلك الشاي المميز الذي يعده هاجريد مر الوقت بسرعة و حل الظلام فأسرعوا يودعونه و يعودون الى المدرسة .........
أتى اليوم الموالي و قامت أدريانا بروتينها المعتاد مع رفيقيها و عندما كانوا يسيرون نحو قاعة التاريخ تفاجأت ادريانا بسطل من الماء البارد عليها ، كان بيفز من فعلها !
ضحكته ملئت المكان و شعرت أدريانا بدمها يغلي من الغضب ، لقد نسيت أمره تماما !!! و بحركة من عصاها «سيكتاتيو سادجناروم»قامت بتجفيف نفسها تحت دهشة رفيقيها من معرفتها العديد من التعاويذ و قالت بغضب:" إنه يرغب أن ينتقم مما حدث"
ألبس بتسائل:" مالذي حدث ؟" فقصت عليها كل شيء
سكوربيوس بصدمة:" فعلتي كل هذا و لم تخبرينا إلا الآن ! ألسنا أصدقائك؟؟؟"
أدريانا بأسف:" الأمر هو أني لم أجد فرصة لأقول لكما "
ألبس:" لا تخفي عنا أمور كهذه مستقبلا، كما أنني نسيت موضوعا آخر كنت سأسألك عنه منذ أيام ، مالذي حدث بينك و بين أخي جايمس ؟ يبدو أنك إلتقيتي به قبلا"
تنهدت ادريانا و أخبرتم بما حدث بعد أن إنتهت إنفجر ألبس ضاحكا و قال:" هل ناديته بذو العقل السطحي ؟ لا أصدق !"
أدريانا بضجر مزيف:" و هل كان حكمي خاطئا؟؟ سيد بوتر"
ألبس:" لا ! لقد كنت محقة لا أحد أخبره بذلك قبلا أنت الأولى ، أحسنت ، ليتني كنت هناك لأشاهد ذلك ..هاهاهاهاهاها"
سكوربيوس:" يااه ، لقد قلتي ذلك كله أمام جميع أصدقائه ، يبدو أنه حاقد عليك كثيرا"
أومأت أدريانا و دخلوا إلى حصة التنويم التاريخي للأستاذ بينز الشبح......
كانت أدريانا تسير مع صديقيها في الممرات الألعاب لأحد الفصول و خالجها شعور مزعج ....... شعور أنها مراقبة من قبل أحدهم ، لطالما كذبت هذا الشعور الذي يراودها منذ أيام ، لكن لماذا سيتم مراقبتها حتى ؟؟؟ لبد أنها مرهقة فحسب .......



هاري بوتر و الطفل الملعون القصة الغير مروية : الأقداس المميتة جزء 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن