هاري بوتر و الطفل الملعون القصة الغير مروية : الأقداس المميتة جزء 1

الفصل15: لعبة مع بيفز!!

كانت أدريانا تحاول فتح الباب المغلقة و عندما إقتربت الخطوات إكتشفت حماقتها و قالت بصوت خافت مرتعب«الوهومورا» . فتح الباب ، ودخلت بسرعة و إختبأت بعد أن أوصدت الباب ورائها بهدوء ، بقيت تحت طاولة من طاولات القاعة و إنتظرت حتى تختفي أصوات البالغين ...... مرت اللحظات كأنها ساعات ... تنهدت ادريانا بإرتياح ،لقد ذهبوا..... (صوت معدة جائعة)
...كل هذا بسبب معدتها الغبية!!!....
«ياه، يبدوا ان هناك مشاغبة من الليلة الثانية....هاهاهاهاها..... »
كاد قلب أدريانا ان يتوقف ، ! عندما إلتفتت خلفها ، تمنت لو كانت الأستاذة ستورم هي من أمسكت بها ، لكن تهب الرياح بما لا تشتهي السفن ، انه الشبح بيفز !!!
لعنت أدريانا حظها العثر في سرها
بيفز:" مالذي تفعلينه في هذه الساعة ؟ هممممم. خرق القوانين ... هذا غير مقبول...لالالالا..."
أدريانا بمكر:" آه بيفز !..... انا متأكدة انك بيفز .... لقد سمعت روايات عديدة حول مشاغباتك..... انه لشرف ان أقابل شخصا بشهرتك ..... "
بيفز :" التملق لن يفيدك ... ايتها الماكرة .... يجب ان استدعي الأساتذة ، كما تعلمين هذا لمصلحتك.هيهيهي.."
أدريانا:" أتملق ؟! و لم أتملق و هذه هي الحقيقة ... لنقل انني أحب المشاغبين..... و طبعا لا يوجد أحد قد إشتهر بعظمة مشاغباته مثلك.... حسنا لنقل انني شعرت بالجوع الشديد و قد سمعت انه يمكنني الحصول على وجبة خفيفة من لوحة تأدي الى المطبخ عليها صورة فاكهة الكمثرى و هي هنا في الطابق الرابع .... فهل تعلم أين هي؟
بيفز:" هاهاهاه . لماذا سأساعدك ؟.... يبدو لي انك من السنة الأولى .... سأناديهم و بذلك سأرفه عن نفسي ...هيهيهيهي وداعا"
خافت أدريانا و قالت بسرعة:" مارأيك بصفقة ؟ تبعد عنك الملل .. بيفز....."
بيفز القزم و قد إلتفت لها :" صفقة ! تبعد الملل... ؟! كيف؟"
ابتسمت و قالت :" نلعب لعبة صغيرة و الفائز له الحرية في ان يفعل ما يريد..... مارأيك..... إنها فرصة...."
صفق بيفز و قال:" لعبة ماهي ؟"
ضحكت ادريانا و إبتسمت إبتسامة خبيثة في سرها و قالت:" ألغاز ، .... كل منا يعطي لغزا للآخر بالتناوب و الذي يفشل بحل لغز الآخر يتسبب بإنتهاء اللعبة ..... يحق لكل منا دقيقة في البحث عن حل لاللغز و إن تجاوز الوقت يخسر ....."
بيفز مبتسما:" موافق سأبدأ أنا لكن إن فزت أنت سأريك مكان اللوحة و لن أشتكي بك ، أما إن فزت ف...... سأشتكي بك و ستساعدينني في جميع مقالبي تجاه سكان هذه القلعة (اومأت أدريانا موافقة).....حسنا... ما هو الذي إذا نطق إسمه كسر ....."
بقيت أدريانا تفكر جيدا ثم قالت :" الصمت؟ ..... نعم الصمت!..... (ظهر الإنزعاج على وجه بيفز).... دوري..... ممممم آه ...آحم 30 فارسا فوق تلة حمراء يقطعون ثم يمزقون ثم يطحنون من هم؟"
بينما كان بيفز يفكر كانت ملامح وجهه تتغير، بقيت أدريانا تفكر ان بيفز يمكنه ان يكسر الإتفاق إن أراد ، لذلك عليها ان تتذاكى عليه ."الأسنان! طبعا الأسنان لكن كما تعلمين أنا لدي عشر أسنان فقط " قال هذا مكشرا عن أسنانه ثم قال:"تصرخ بلا صوت ترفرف بلا أجنحة تعض بلا اسنان و تهمس بلا فم ...هيهيهيهي"
جعلت أدريانا تسخط بسبب صعوبة اللغز قالت :" امهلني دقيقة " ثم بدأت تفكر بعمق بيفز :"الوقت ينفذ"
حركت أدريانا يدها بإنزعاج ..... طبعا:" انها الرياح"
تمتم بيفز.... فكرت ادريانا و قالت:"أين تقع اللوحة التي تأدي إلى المطبخ بالتدقيق و الوصف الممل الواضح؟"
طبعا هي لن تثق به إبتسم بيفز :"ذكية للغاية اراهن انك إما رافنكلوا لكن الريفنكلو ملتزمون بالقوانين لذلك لبد انك سليذرين .... هاه..... تقع اللوحة في آخر الممر حين تنعطفين يمينا ثم يسارا ثم يمينا و ستجدينها بجانب لوحة السيدة الأم و إبنها ....... حسنا لنكن عادلين.... همممم.......أين يقع منزل الريفنكلو و ماهي طريقة
دخوله و مالذي يميز منزلها من الداخل عن بقية المنازل؟"
أدريانا:"هذا أكثر من لغز ! لكن لابأس، يقع منزل الريفنكلو بأعلى برج من القلعة ، طريقة دخوله ليس عن طريق كلمة سرية مثل منزل السليذرين و الجريفندور بل عن طريق أحجية ان قمت بحلها تدخل و إن لم تفعل تبقى تنتظر حتى يأتي غيرك و يحلها ، تتميز الغرفة المشتركة  بوجود تمثال روينا ريفنكلو به ..... و الآن مارأيك ان أعطيك أحجيتي التالية؟"
بالطبع فأدريانا تعرف السلسلة كاملة لهاري بوتر و إن لم تكن لربما خسرت، بل خسرت....
بيفز:" كيف تعلمين بكل هذا؟؟!! اليست هذه ثاني ليلة لك هنا!!!!؟؟؟ هل انت ريفنكلو؟؟؟؟؟؟ "
أدريانا:" لا يهم كيف عرفت بل اني أجبت كما أني سليذرين، أحجيتي هي صندوق بلا مفاصل ولا مفتاح و لا غطاء يختفي فيه كنز ذهبي .... لديك دقيقة"
بيفز بتفكير ، لم يسمع بهذا اللغز هو صعب قليلا ......رفع رأسه الى أعلى بتفكير و رأى عش طير في ركن من أركان القاعة في أحد الأقفاص فصاح:" البيضة هاهاهاها أنا أكره البيض لكني أصبحت أحبه بفضلك
لغزي لك الآن هو مالذي له جذور عميقة لا يراها أحد ، عال و يعلو ويعلو لكن هو لا ينمو أبدا ...؟"
أدريانا:" سهل جدا إنه الجبل ..... اليك هذه الرجل الغبي يضيعني، الرجل العادي ينفقني، والرجل الحكيم يستثمرني، ما أنا؟"
بيفز يفكر و يفكر دون أن يجد حلا.
أدريانا:" ما هو تخمينك بسرعة"
بيفز بهلع و غضب :" امهليني وقتا ! هاه ! الوقت الإجابة هي الوقت ياصغيرة ..... هممم سأعطيكا شيئا صعبا.....؟ لا يمكن رؤيته أو الشعور به ، و لا يمكن سماعه و لا شم رائحته ، يتوارى خلف النجوم و تحت التلال ،
يملئ القصور الخالية يأتي اولا و يرحل أخيرا ، ينهي الحياة و يقتل الضحك...."
" أعرفها ، انه الظلام يا بيفز ..... " فكرت انه أكثر شيء يمكن ان تعرفه ،طبعا ، الظلام هي طبعا قد ولدت منه
بيفز :"بففففف.....دورك"
لم تعرف أدريانا أحجية صعبة له ، عليها ان تستغل الفرصة و تنهي الأمر:" حسنا..لديها بحيرات بلا ماء، وجبال بلا أحجار، ومدن بلا مبان"
بيفز :" سهل ... الخريطة ..... امامك و لك لا يمكن ان تمسك به. "
أدريانا بإنزعاج ، عليها ان تتخلص منه:" الإجابة هي بالتأكيد المستقبل .....مالذي يحدث إن دخلت هذا القفص يا بيفز!؟؟؟"
بيفز :"ماذا ؟ لم أفهمك"
أدريانا بثقة :" هذه أحجيتي لك ، مالذي يحدث إن دخلت انت هذا القفص ؟ لديك ثلاث فرص ، فأنا كريمة جدا فهي أحجية صعبة .تذكر أمامك دقيقة"
بيفز بتفكير عميق و حيرة :" أكون داخل القفص؟"
أدريانا:"لا ، 40 ثانية"
بيفز :" أصبح طيرا !!"
أدريانا:" لا بيفز آخر فرصة تبقت عشرون ثانية "
بيفز بهلع دخل القفص بسرعة لعله يعرف الإجابة .
أدريانا:" انتهى الوقت "
قالت هذا و بدأت تقترب منه بحذر
بيفز بإنزعاج:" لا يحدث شيء "
قالت له بإبتسامة ماكرة على وجهها :" إجابة خاطئة يا بيفز ..... اتريد ان تعرف الجواب ؟.... هاهو(قالت هذا تزامنا مع إغلاقها القفص عليه و إدارتها المفتاح) ... تصبح سجينا ...."
صرخ بيفز بغضب شديد لقد خسر و سجن كالأبله ، أسرعت تلك الفتاة بإدخاله في أحد الخزائن حتى يتم إخماده ، كان صوته عاليا و حتى لا تنكشف و وضعت المفتاح بمكان بعيد عنه لكنه يستحق وقتا و جهدا ليمسكه الشبح بيفز و يحرر نفسه. كيف فكرت ادريانا بهذه الخدعة؟ لقد تذكرت ان بيفز ليس شبحا عاديا و إنما شبح لا يستطيع عبور أي شيئ مادي كأنه إنسان عادي ، قالت له:" بيفز ، أنا أعتذر لكني بحاجة ان أسرع لكي آكل و أنام ، إضافة حتى و إن خسرت يشرفني ان أساعدك بمقالبك ان أردت. و دعني أذكرك لا تستطيع ان تنادي أو تخبر أحدا ، صدقني ستصبح أضحوكة بين الأشباح و التلامذة أيضا ... وداعااا!!"
أغلقت عليه الخزانة و ذهبت بقيت متنبهة لو وجود أي شخص من حولها إتبعت نصائح بيفز المسكين و إرشاداته و أخيرا عثرت على اللوحة ، قامت بدغدغة الكمثرى كما قيل في الكتاب و بعد لحظات ظهر أمامها طبق من الفطائر مصنوعة بالفراولة

، تذوقتها أدريانا .... كانت لذيذة للغاية !!!! تلك الحلاوة و الحموضة الممزوجتين بإتقانه و العجينة مقرمشة من الخارج و طرية من الداخل !!!؛ كما النعيم !! بقيت أدريانا تتناول طعامها طوال الطريق نظرت إلى ساعتها اليدوية ، إنها تقريبا الثانية ليلا ألا الربع ، عليها ان تذهب الى النوم بسرعة فغدا عليها ان تتدرب بجد ، عادت عبر نفس الطريق و لما عبرت بجانب الباب الذي سجن فيه بيفز سمعت صوت المفاتيح و أصوات بيفز المنزعجة و المتوعدة بالإنتقام ، ركضت بسرعة نحو غرفة السليذرين كي لا يمسك بها ، استطاعت أن تعبر الأدراج المتحركة بسلام و حتى عبور حراس منزل السليذرين و دخلت الى غرفة النوم بهدوء ، أخفت طبق طعامها بأحد أدراج الغرفة و خلدت الى النوم دون أن تشعر الفتيات الأخريات بحركاتها ......

مرحباااااا كيف حالكم جميعا ، أتمنى أن الفصل أعجبكم ❤️😘❤️ لا تنسوا الضغط على النجمة 🌟 تعليق