الفصل12

407 52 2
                                    

كانت أدريانا تسير في الممرات الفارغة، الغضب يعتليها ...كان هذا غير عادل إطلاقا، صحيح انها كانت مخطئة في طريقة محادثة الأستاذة ، لكن هي لم تستطع تمالك نفسها ، صديقها يتعذب بسببها ، هي تحمل على عاتقها ذنب والديها، هي تحمل مهمة انقاذ الاف الأرواح في المستقبل ، مهمة الوقوف ضد النبوءة ، مستقبلا مجهول تماما ، الخوف ، هذا العالم لن يرحمها ،هي عليها ان تتدرب و تفكر دائما ، الحياة غير عادلة حقا !.......كانت جالسة في أركان أحد الممرات....... استفاقت ادريانا على يد تمسك كتفها كان سكوربيوس و ألبس بنظرات إليها بحزن ، كانت الدموع تملئ عينيها الكبيرتين و هي تنظر نحوهما و قالت بصوتها المبحوح :" أنا آسفة سكوربيوس أنا دائما أتسبب بمشاكل للآخرين"
و بدأت تبكي من جديد . عانقها سكوربيوس ، بدأ يشكرها و في الوقت نفسه يلومها ، فجأة ، سمع صوت ركض تلاميذ ، لقد كانوا جميع من كانوا معها في الفصل الجريفندور و السليذرين ، كانت الحصة قد انتهت ، و خرج بقية التلاميذ من فصولهم و بدؤا في السير في الممرات ، ....قالت كناري:" لقد انتهى امرك ، ادريانا ! كيف تكالمين أستاذ بهذه الطريقة ؟ و فوق ذلك رئيسة منزلنا "
كاثرين:" فعلت هذا ! لماذا ؟"
نظرت إليها ادريانا و قالت :" أنسيت ما قاله الأستاذ نيفل لنا قبل التنسيق ،؟ المنازل ستكون عائلتك ، و هذا ما فعلته. دافعت عن عائلتي "
صمت الجميع و قال سام و هو ينظر لسكوربيوس بخوف و انتباذ :" لكنك فعلت شيء سيء ادري ...... لأجله"
كم تألمت ادريانا بسبب فعلته لكنها لم تستطع كبح دموعها و قالت:" لماذا سام ؟"
فتسائل :"لماذا ماذا ؟"
فقالت:" لماذا تنظر نحوه بنفس النظرة اطفال الميتم ؟ نظرتك تشبه نظرتهم في ذلك الوقت ، لماذا تفعل هذا ؟اتتذكر ذلك الألم و الغضب و الحزن و الوحدة و الظلام و جروح و الندوب التي في قلبك بسببهم ، أنت تتسبب بنفس الشيء له . لماذا؟ بسبب شيء لم يختره ! شيء كاذب و إشاعة مخادعة هدفها إثارة الرعب و زيادة مرابيح الجرائد!!!! "

صمت سام لم يدري ما يقول ، كانت أدريانا محقة ، هو أخطأ و قال معتذرا لسكوربيوس:" أنا أعتذر منك مالفوي ، فقط ! أنت تعرف أنا من العامة ! و أخشى أن يحدث ....ما حدث في الماضي....... ! فقط أنا آسف "
سكوربيوس:" لا بأس أنا لا ألومك ، كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانك"
زاد عمق جرح أدريانا عندها قال أحدهم يبدو انها روز:" ابن فولدمورت لا مكان له بيننا ، هو خطر "
ازداد الألم و الخوف أكثر عندها نهضت ادريانا و قالت وهي لا تنفك تحدق بعيون روز بحدة حتى أخافتها:"ما إسم والدك و و الدتك؟"
روز بتلبك:" رون و هرميون ويزلي "
أدريانا:" هل انت رون ويزلي ؟(روز لم تفهمها) هل انت هرميون جرانجر ويزلي؟"
صمتت روز ولم تحب لكن أدريانا اتجهت نحوها و قالت بهدوء:" لما لا تجيبين؟ الإجابة واضحة انت هي روز ، أنت لست والداك ، هذا مستحيل ، لأنك هي أنت ، ان كان الأمر هكذا أظن أن المعنى الذي أقصده واضح للجميع ، هناك العديد من الآباء الصالحين كان أبنائهم سحرة مظلمين و العكس كذلك ، اتمنى ان يستوعب الجميع ما قلته و هناك أمر آخر ....... لا تزرعوا الكراهية ...... الإنسان لا يولد شريرا بل أنه يصنع ."
وهكذا غادرت ادريانا ، لتذهب الى مكان هادئ و بعيد حيث تستطيع ان تختلي بنفسها و تهدئ ، بقي الجميع ينظرون لها جميعهم غارق في أفكاره لا يدري ما يقول......

كان ذلك الجسم يتحرك بين الأشجار ، كان السواد يلف الجسم كله...... لا يسمع صوت خطوة أو حركة.... كما لو انه غير موجود أصلاً...... لا يرى من الوجه سوى جزء صغير من الفم ...... تلك العباءة تطير مع كل خطوة صامتة تستر كل شبر منه........ كان الظلام قد خيم على تلك المنطقة ..... الأشجار عالية كبيرة في السن ..... برزت جذورها الضخمة و إمتدت لمسافات ..... على حافة تلك الغابة السوداء بقي ينظر لتلك الفتاة الجالسة على تلك الشرفة الضخمة في القلعة..... بقي يراقبها لفترة ثم إختفى مع هبوب النسمات كأنه غبار أسود......

رن جرس مدرسة هوجورتس معلنا عن موعد تناول طعام الغداء. توجهت تلك الفتاة من منزل السليذرين نحو البهو الكبير مع بقية طلاب المنازل ، كانت عيناها لا تزال منتفختين من كثرة البكاء . جعلت أدريانا شعرها ينزل على كتفها و يخفي ملامح وجهها .... جلست على طاولة السليذرين..... دون أن تنبس ببنة شفة بدأت تتناول طعامها المتكون من المعكرونة بكرات اللحم و بعض السلطات ، كان كل من سكوربيوس و ألبس يجلسان أمامها، جميعهم يتناول الطعام في صمت القى ألبس نظرة نحو طاولة المعلمين و لكز لسكوربيوس لينظر ايضا . كانت رئيسة منزل السليذرين الأستاذة ستورم تحاور المديرة ماغونغال و هي تشير بنظراتها نحو أدريانا . ابتلعا ريقهما بصعوبة.... أدريانا في مشكلة!!!!! ، بعد لحظات نهض كل من المديرة و المعلمة و غادروا الطاولة . عدة دقائق مرت ثم أتى فتى كبير من منزل الهافلباف ذو شعر بني و عيون بنفس اللون (إحفظوا هذا الفتى فهو مهم في قصتنا)
و كلّم ادريانا:" أدريانا نوفا؟ المديرة تناديك ، هلا تبعتني "
اومأت له بدورها و ذهبت دون النظر لرفيقيها ، سارت هي و الفتى لمدة ثم وصلو الى قبة بها تمثال نسر و عدة أدراج ، طلب الهافلباف من أدريانا الدخول بها ففعلت عندها قال :" كتاب السحر" فبدأ الدرج في الإرتفاع و الدوران كانت أدريانا تحملق في إعجاب كبير حتى وصلت الى ممر يحوي باب في آخره سارت نحوه ثم أخذت نفسا عميقا و طرقت الباب بلطف ، "أدخل" قال الصوت الأنثوي الصارم
دخلت ادريانا لتستقبلها تلك الغرفة الفسيحة ، كان هناك العديد من الكتب و الرفوف و خزائن بلورية كؤوس و أدوات غريبة في كل شبر من الغرفة ... فجأة لمحت أدريانا تلك المرأة الكبيرة في السن ماغونغال تجلس على كرسيها الكبير و أمامها مكتب مليء بالأوراق على يمينها رئيسة منزلها الأستاذة ستورم ... كل منهما تنظر نحوها بغضب . شعرت أدريانا بتوتر لكنها قالت:" لقد أرسلتي في طلبي حضرة المديرة؟".......... يتبع

مشكلة كبيرة !! مالذي سيحدث مع أدريانا الآن😨😱😨 هل سيقومون بطردها.........😬😬😨
تابعوناااااا❤️❤️❤️🤔



هاري بوتر و الطفل الملعون القصة الغير مروية : الأقداس المميتة جزء 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن