هاري بوتر و الطفل الملعون القصة الغير مروية : الأقداس المميتة جزء 1

فصل 16

فتحت ادريانا عينيها، نظرت الى ساعتها اليدوية ، انها تقريبا الخامسة صباحا..... سواءا نامت باكرا أو متأخرة عقلها يعمل كمنبه لها ، دائما الساعة الخامسة ، نهضت من سريرها توجهت الى الحمام و إرتدت ملابسها الرياضية التي أحضرتها من الميتم ، تمنت لو كان بإمكانها ان تخيط ملابس تناسب لون منزلها ، لكن لا تستطيع .......
توجهت نحو الغرفة المشتركة لتذهب لالركض و.......😶😶😶 !!!!!!!!....
لم ألبس و سكوربيوس نائمان على الكنبة 😶😶😶😶؟ توجهت لهما و أيقضتهما ،
_"هاي انتما ، إستيقظا .....، هيا أفيقا(يتملمالان)... ، ألبس سفروس بوتر ، سكوربيوس مالفوي ، استااااييييقضاااا!"
نهض كلاهما مفزوعين ،
سكوربيوس بتثاؤب:" آه ، لقد أتيتي ، كنا بإنتظارك"
أدريانا بسخرية:" ممممم، يبدو ذلك جليا لي، المهم لما أنتما بإنتظاري؟"
ألبس بعيونه المغلقة:" أنسيتي اتفاقنا امس؟ سنتدرب معك"
ضحكت أدريانا على مظهرهما:" اسمعاني أيها الطفلان ، اليس من الأفضل أن تعودا الى النوم ، انتما بحاجة إلى ذلك حقا!"
ألبس بإنزعاج كما ان النوم قد بدأ يترك جفونه:" طفلان!!"
سكوربيوس:" نحن لسنا أطفالا!!!!"
أدارت أدريانا عيناها بملل 🙄🙄:" سأبدأ التدريب ، إلحقاني إن إستطعتما!"
هكذا ذهبت ، نظر كل من سكوربيوس وألبس ببعضهما و بدآ يلحقانها ......
مرت عدة دقائق و هم يركضون ، كانت وتيرة تنفس أدرينا طبيعية ، لكن الآخرين في حالة تعيسة ، يلهثان بتعب......
لم ينقطع تذمرهما من التعب الى ان وصلوا الى الملعب .
سقطا على الأرض منهكين
ألبس:" لا ...هاه هاه هاه ...أست.....طيع.. الت...نف...س"
سكوربيوس:" ماااااء"
أدريانا بشفقة ساخرة:" مسكينان ، مجرد ركض بسيط قد فعلا لكما هذا ..... لقد نصحتكما بأن تبقيا نائمين، "
سكوربيوس:"على الأقل انهينا الركض ، أفكر في اخذ حمام الآن"
نظرت له ادريانا لبرهة ثم إنفجرت ضحكة:" أيها المخبولان ، نحن لم تنتهي ، كانت تلك مجرد تسخينات...هاهاعاهاهاها...هيا إنهضا علينا بدورتين حول الملعب ,25 قرفصاء ، 25 تمرين ضغط، و سنضيف تمارين أخرى .... هيا أركضا!!!!!!!"
أمرتهما ثم بدأ الركض و بدأت تمارين القرفصاء و الضغط ، كان الجو مملوءا بالضحك و التألم و الأوهات الخاصة بسكوربيوس و ألبس .... ضحكت ادريانا كثيرا بوجودهما و سقوطهما المتكرر خاصة في حركة الخشبة (planche) ، كان الأمر كارثة ضحك ..... مر الوقت و قد كانت الساعة السادسة و 50دق حين انهت أدريانا التدريب  ...... كان كلاهما منهكين و يشعران بالعطش الشديد....... عادوا الى القلعة و بخطوات ثقيلة ، كانت السابعة حين أنهوا تجهيز انفسهم و نزلوا نحو القاعة الكبرى لتناول فطور الصباح.....
ألبس:" قدماي ليستا بخير  أنهما ترتعشان ! "
سكوربيوس:" اشعر كأنهما أصبحتا متيبستين ، و أكاد أشعر بعضالات يدي ايضا ، كأنني لن أكون قادرا على إمساك الريشة لبقية اليوم "
أدريانا بإبتسامة:" توقفا عن التذمر "
ألبس:" الخطأ خطأك ، و تدعيننا لنصمت ، بسببك نحن بهذه الحالة المزرية"
أدريانا:" خطإي ؟! لابأس ان أذكركما بأنكما من طلبتما ان أدربكما !"
سكوربيوس بهدوء و ألم:" نحن آسفان ، لكن نحن نشعر بالتعب"
أدريانا:" انتما جاهلان حقا! مازال الألم الحقيقي لم يظهر ، إستعدا فغدا صباحا عندما تستيقضا ستشعران بمعنى الألم ، لكن ذلك طبيعي فعضلاتكما لم تتعود بعد لكن إن واصلتما التدريب يومياً لن تشعروا إلا بتعب طفيف ، بل ستتألمان إذا لم تتدربا  اكثر" قالت هذا واضعة توست شوكولا بأكمله في فمها
ألبس:" الأكل لا يكون هكذا ايتها الهمجية ، كلي بهدوء ، الطعام لن يهرب منك"
أدريانا:" لكمننن ديدممم"
سكوربيوس:" ماذا قلتي ؟"
بدأت أدريانا تسعل و قد سارع ألبس يصب كأس عصير التفاح لها
سكوربيوس:" رويدا رويدا، إنتبهي ! هل تريدين خنق نفسك"
أدريانا بإرتياح:" هاااامممم .... لكن جودة الطعام هنا أفضل من الميتم بكثير إنها فرصة لا تعوض .... هاه.... إنه سام سأذهب لألقي عليه التحية و أعود"
......
أدريانا:" أهلا سام ! "
سام:"اهلا ادري ، تبدين نشطة كعادتك "
أدريانا:" لما لا أكون، أنا في هوغوورتس !"
سام:" معك حق كل شيء غريب هنا ! اللوحات تتحرك و تتكلم ، أشباح في كل مكان .... اكاد أجن من دهشتي ، لقد وقعت في حب المكان، نحن حتى لم نحظى بفرصة التحدث عن الأمر"
أدريانا :" طبيعي بما أنك إستبدلتني بحفنة من الجريفندور ، (قالت هذا مشيرة بنظرها نحو الطاولة الجريفندورز)"
سام:" ماذا ! صديقني أنت تبالغين حقا ، أنا لم أتخلى عنك ابدا ، لا أحد يعوض مكانتك عندي!"
ادريانا:" حسنا، حسنا ، إهدأ كنت أمزح معك ! طبيعي ان تحضى معهم بوقت أطول .هم عائلتك هنا ، كما أننا من منزلين متنافسين "
سام بمرح:" هاهاهاه ، أنا بالتأكيد سأهزمك ، و تعويضا عن فراقنا أنا أدعوك لتكملي فطورك معي هيا!"
أومأت أدريانا و جلست بجانبه على طاولة الجريفندور تحت نظارات الجميع المندهشة و همساتهم المنزعجة
_" مالذي تفعلينه هنا؟؟"
رفعت أدريانا وجهها و إحرزوا من........... إنه جايمس سيريوس بوتر يا الحظ الجميل !!😊😊، إبتسمت له ادريانا إبتسامة صفراء و قالت:" أرقص كما ترى" قالت هذا و قضمت تفاحة...
جيمس بغضب:" أتسخرين مني ،!!! من الواضح انك تأكلين !!!"
صفقت أدريانا بيدها و قالت بلهجة تملئها الدهشة:" إنجاز عظيم ان تعرف ما أنا أفعله ،! إن كنت تعلم لما تسأل حتى ؟"
جيمس بلهجة عدوانية و قد جلبت إنتباه الحاضرين و حتى المدرسين:" مالذي تفعلينه على طاولة الجريفندور أيتها السليذرين ؟"
أدريانا بإنزعاج :" أأكل كما ترى ، هل أحتاج أن أعيد لك الأمر حتى تفهم."
جيمس:" ان أردتي ان تأكلي فكلي على طاولة السليذرين الخاصة"
شعرت أدريانا بدمها يغلي ، هي تكره جيمس ليس كرها سيئا بل لا تطيقه
(يعني تكرهه نفس الشيء😑😑)، ربما بسبب كونه متعجرفا:" بأي حق تأمرني سيد بوتر"
جيمس :" بصفتي فردا من الجريفندور، أنا لا أرغب ان تكوني في مكاننا فتلوثيه!"
سمع صوت صدمة من بقية التلاميذ و همساتهم ملئت المكان.
تقدم رواد منزل الجريفندور و السليذرين لتهدئة الوضع ، لكن أدريانا رفعت يدها دليلا على ألا يتدخلوا و قالت :" لا أرغب ان يتدخل أي أحد بيننا ، هذا الحوار بيني وبينه،
حسنا لا أعتقد انك ممثل منزل الجريفندور ، و إن لم أكن مخطئة لا يوجد قانون في المدرسة يمنع جلوس طلاب منزل على طاولات منزل مختلف أضف إلى ذلك اني لا أسبب أي إزعاج مثلك ، أنا لم أعكر صفو الصباح بكلمات ممممم لم أجد صفة مناسبة لها حتى .... المهم أنا لن أطيل هنا "
جيمس:" نعم من الأحسن ان ترحلي و الآن "
نهضت أدريانا و إقتربت منه و قالت بصوت سمعه كل من القاعة:"يبدوا انك تنسى كثيرا سيد بوتر ، لكني سأذكرك ، إحذر من التفكير السطحي خاصتك! و داعا أتمنى لك يوما سعيداً! .... وداعا سام نلتقي في مكان لا يزعجنا فيه سيد بوتر "
قالت هذا و غادرت نحو الباب و خرجت من القاعة ......
......
كانت أدريانا غاضبة اولا من جايمس ثانيا من جايمس ثالثا من كونها قد كونت عدة عداوات من أول يومين في المدرسة اولا الأستاذة ستورم ثانيا بيفز ثالثا جايمس و يبدو ان القائمة ستطول مستقبلا ........يبدو ان صفة الكراهية هي واحدة من الصفات التي ورثتها من فولدومورت.........ان يكرهها الجميع بسرعة .... توجهت نحو البيت الزجاجي رقم 2 ، لديها الآن حصة دراسة الأعشاب و مع من ؟الأستاذ نيفيل لونغبوتم، الشخص الذي أصبح يتيما بسبب والدتها بيلاتريكس........
نيفيل:" صباح الخير أيها التلاميذ ، اتمنى أن تكون نشيطين اليوم ، اليوم سنتحدث عن نبتة «ديمون تريك» هل يعرف أي منكم معلومات عن هذه النبتة !"
رفعت أدريانا يدها لتتكلم ، فسمح لها الأستاذ:" ديمون تريك هي نبتة تتكون من كتلة ناعمة من المحلاق والكرمات التي تملك بعض احساس اللمس. يستعمل ديمون تريك زواحفه ومحلاقه حتى يتأكد انه قد لمس احدهم, يربطه بأزرعه وأرجلة وفي النهاية يخنقه. كلما كافح شخص ضد ديمون تريك كلما أمسك بهم أكثر إحكاماً و يربطهم وفي النهاية يخنقهم, اذا كانوا مرتاحين, هي لن تقتلهم بسرعة. هذا النبات يفضل البيئة الرطبة المظلمة وينكمش بعيدا عن النار, لذا نوبة لهب موضوعة بشكل جيد مثل " نيران زهرة برية" ستبعده عن ضحاياه."
نيفيل بإعجاب:" أحسنت ، خمس نقاط لالسليذرين، كما قالت زميلتكم هذه النبتة مخيفة بعض الشيء تقوم بقتل ضحياها عبر ربطهم و خنقهم حتى الموت هي تكره الضوء و الحرارة لذلك يمكنكم ان تروها في الداخل فهي مظلمة ،ارأيتم ؟ انتم ستتعلمون عن هذه النبتة و كيف تقوم بالدفاع عن أنفسكم عنها"
قال واحد من الهافلباف:" لكن لم نقوم بزراعتها إن كانت خطرة؟"
بروفسور لونغبوتم:" سؤال جيد ، هذه النبتة تكون ذات فوائد سحرية ، يتم وضعها في بعض الوصفات ، لتعطي نتائج مفيدة ، كما يتم إستعمالها لحماية بعض الأماكن من دخول الغرباء إليها ، و أشياء أخرى لذلك سأكلفكم بكتابة صفحتين عن فوائد هذه النبتة و ذلك ضروري للاحصة القادمة ،سيتم وضع علامات عليها و من لا ينجزه سيتم إنقاص نقاط من منزله مفهوم ! جيد....".............
مرت الحصة بسلام ، ثم توجهوا الى قاعة علم التحويل
كان الأستاذ  كروز شخصا يبدو في الأربعين من عمره ، ذو شعر أحمر و عيون زرقاء جميلة ، يرتدي نظارات ذات حواف رقيقة توجد بلحيته بعض الشعيرات البيضاء خفية ،أول ما دخل حيى جميع تلامذته بمرح و قام بشرح أهمية مادة التحويل و دقتها . كما قام بتحويل كرسيه الى كلب لطيف ثم قام بإعادته تحت أنظار المعجبة من التلامذته، لكنه أخبرنا ان هذا مستوى متقدم و يتوجب تدريبات مكثفة. ثم وضع أمام كل واحد منهم عود كبريت و طلب منهم تحويلها إلى إبرة بعد أن قام بشرح قواعد التحويل ، إنها شبيهة بمعادلة حسابية ! إنها تتضمن كمية السحر المستعمل، طريقة حركة العصى ،  و طبعا كلمة التحويل و لا تنسى عدة ملاحظات أخرى.. كانت معقدة قليلا و بالطبع لا شيء من هذا يجلب إنتباه أدريانا، فهي تحفظ كل هذا عن ظهر قلب ، كما أنها جربت الأمر بالميتم ليلة حصولها على عصاها السحرية ....
كان الجميع يحاول بجد ، قلة من إستطاعوا تحويل نصف العود الى نصف إبرة ، أما البقية لم يستطيعوا تحويل الكبريت و لو قليلا . انتظرت أدريانا قليلا ثم همست داخلها بغبطة« حان وقت العرض» ثم بنقرة من عصاها تحول عود الكبريت مباشرة إلى إبرة مدببة ممتازة ، صاحت الفتاة التي بجانبها بإعجاب كانت من الريفنكلو:" كيف فعلتها !!!!" و هذا ما جذب إنتباه الجميع.
ذهب الأستاذ لها و قام بمنحها خمس نقاط و مدحها  و قد إكتست وجنتها بذلك بحمرة خجل .... عند إنتهاء الحصة كلف الأستاذ تلامذته بالمحاولة بجد و بعض الفروض الأخرى ، عندما خرج الجميع توجهت له أدريانا و قالت:" معذرة بروفسور كروز هل بإمكاني أخذ البعض من وقتك؟"
كروز:" نعم تفضلي آنسة نوفا"
أدريانا:" حسنا، هناك أمر يخص علم التحويل أرغب بدراسته في المستقبل القريب و أرغب بالحصول على دعمك"
كروز:" طبعا يسعدني ذلك ، و لكن تذكري أن التحويل ليس سهلا، أرى إن لك موهبة ، لكن تحتاجين الى مجهودات إضافة ، ما هو هذا العلم ؟"
أدري أنا بثقة:" أنيمايجيس !"
ضحك الأستاذ ثم قال بجدية:" تبدين شخصا طموحا للغاية آنسة نوفا ! ٱنه أسلوب جدا متقدم لا يقدم عليه إلا قليلون يحتاج إلى التعمق كثيرا في السحر سواءا في الوصفات و النباتات و التحويل حتى الفلك أيضا . أنا أرغب أن أساعدك لكن ليس الآن الأمر باكرا جدا ، الأنيمايجيس خطير ! إياكي أن تقدمي عليه لوحدك ، لنتقدم في هذه اللحظة في التحويل حسب البرنامج الدراسي سيستغرق الأمر سنوات ربما ، ولكن عندما أرى أنك قد أصبحت مستعدة أنا بنفسي سأعلمك الى أن تنجحي "
أدريانا:" شكرا بروفسور كروز سأعمل بجد"........
كان ألبس و سكوربيوس يمشيان معها نحو المكتبة لالبحث عن الكتب المناسبة لأجل فروضهم المدرسية على الرغم من تذمرهما بأن الوقت لا يزال باكرا على تأديتها لكنها أصرت فهي ملتزمة بحجزها المسائي كما تدريباتها السرية...........
بعد أن انهوا عملهم توجهوا نحو القاعة الكبرى لتناول الطعام .....«أنظري، إنه هو .... إبن من لا يجب ذكر إسمه!!!»
«كيف يسمحون له بالدراسة هنا »
«إنه وقح حقا ! ألا يخجل مما فعله ذلك الشرير»
كانت هذه الهمسات تتبع سكوربيوس أينما يذهب، تلك النظرات الدونية و الحاقدة، ذلك الإزدراء ، ذلك الألم بعينيه ، تلك الوحدة و ذلك الظلام المحيط به ، أدريانا تنظر نحوه بألم إنه بريئ ، هي تعرف ذلك الشعور جيدا، هي حتى تتألم من كلماتهم ، لكنها جبانة من أن تكشف الحقيقة ، هي لديها خطط عليها أن تلتزم بها ، لأجل أن تمنع تحقق النبوءة ، هي على عاتقها حماية هؤلاء السحرة الأغبياء ، لكن إلى متى على سكوربيوس أن يعاني بسببها؟..... لكن مايزيد الجرح في قلبها هي تلك الإبتسامة البريئة في وجهه تخفي خلفها الألم الذي في قلبه........