حسناً.. قد يظن البعض أن تايهيونغ لم يعد يحب أهله لكنه يعشقهم والذي يفرقه عنهم هو الذنب الذي يشعر به تجاه والداه معاً ليس فقط الأب.. فهو يعلم أن امه هي من تقوم بكل شيء الآن ومصاريف دواءه فقط ستزيد الطين بله لذلك قرر الأبتعاد.. أصبحت جدته كل شيء في حياته فهي أمه وابوه وجدته وحياته... عندما يبكي تربت عليه عندما يمرض تعتني به وعندما يفرح تشاركه فرحته.. وهناك شخص آخر جعل لحياة تاي معنى وهو صديقه الحنون جيمين...
كان تاي يجلس مع جيمين عند النهر ويقوم بصيد السمك وجيمين يدرس وبعد أن ينتهيا يذهبان لقطف الثمار وشوي السمك للجدة ولأهل جيمين.. تاي يهتم بجيمين والآخر كذلك.. وفي بعض الأحيان كان جيمين يشك ان تاي يخبئ أمر ما لكنه لم يعرف ماذا يفعل او كيف يجعل صديقه يبوح عما في صدره.. حتى في احد المرات أمسك جيمين بتاي وهو يتناول دواءه ففزع جيمين وقال له "كيف تتناول دواء جدتك هل جننت؟"
بصق تاي الدواء ووعد جيمين انه لن يكررها وبعد عودته تناول دواءه فعلاً* * * * * *
وفي أحد الايام التي ستغير بعض من حياة تاي... كان يمشي بجانب النهر ومرت من أمامه سيارة سوداء ولمحَ تاي رجل يحمل سلاح وكانت السيارة تتجه لحي تاي
ركض تاي بسرعة متجاهلاً نصيحه جدته وعندما وصل للحي كاد ان ينهار أرضاً لكنه إستجمع قوته ورأى احد الرجال يدخل إلى بيت السيد بارك.."أنا من دللتهم الى السيد بارك يا إلهي".. تسلل تاي إلى المنزل بدون أن يراه الرجال وسمع الرجل وهو يقول بالهاتف " نعم سيدي حالما يخرج العجوز سوف نضع رصاصة في جبهته"
* * * * * * *
خرج السيد بارك ووضع الرجل المسدس على جبهته وهو سيطلق الزناد بعد أجزاء من الثانية... تاي مختبئ خلف الأريكة.. مسكَ قلبه لأنه بدأ يؤلمه لشده خوفه ولكنه مسك أحد الأواني الخزفية الموجودة ورماها على رأس الرجل.. أطلق الرجل رصاصات عشوائية لكن العجوز قد هرب من الباب الخلفي.. بحثَ الرجل عن الشخص الذي ضربه لكنه لم يجده... وخرج من المنزل فورَ سماع صوت الجيران...
ركب السيارة مع الآخرين لكنهم لم ينجو لان الشرطة قد لاحقتهم وأمسكت بهم... في بيت العجوز كان فتى مستلقياً على الأرض قد فقد وعيه بسبب قلبه الضعيف الذي لم يحتمل ولكن شجاعته قد أنقذت الرجل وبسببه أُلقي القبض على الرجال... حملوه رجال القرية واخذوه وكل من في القرية بدأ يمدح بشجاعته...
أخذته الجدة إلى المنزل ووضعته في السرير وأعطته حقنة...
** * * * * * *
"ابي لما أنت غاضب" قالت نونا وهي تشعر بالخوف من ملامح والدها ليقول بغضب
"إذهبي لغرفتك صغيرتي.."
ذهبت إلى غرفتها لكنها سمعته في آخر لحظه يقول بالهاتف
" كيف لطفل صغير ان يتسبب بكل هذا اللعنة عليكم"...
أنت تقرأ
Man With Broken Heart
Romanceيعيش فتى في اوج عمره وشبابه مع مرض يحمله منذ صغره ويحمل مسؤولية عائلة كاملة ليواجه مصاعب ومتاعب الحياة.. فيتورط مع بنت يكون والدها قاتل وتاجر مخدرات