Man With Broken Heart

في داخل المشفى بين الحياه والموت

في مكان ثاني كان هذا الرجل ذو الدماء الباردة يُكمل ما بدأه ووضع رصاصة في وسط رأس الرجل الذي يجثو أمامه فهو الرجل الثالث الذي يقتله بسبب فشله في إيصال الرسالة الى الضحية الذي ينوي قتلها... قال بغضب
" يا ربي ألن أجد شخصاً ذكياً في هذا العالم.."

قاطعته الفتاة ذات الثلاث عشره سنة قائلة " أبي ألن تحضر أجتماع أولياء الأمور إنهم يريدوك"...

نظر الأب الى رجاله وقال "أخرجوا الآن... نعم نعم حبيبتي سوف آتي معكِ بالطبع"
* * * * * * * * *
في داخل سيارة الأسعاف حاول كيم أن ينهض بعد إن رأى تاي طفله وهو يموت ولا يتنفس وينزف بشده لكن زوجته منعته وهي تبكي وقالت وهي تحتضنه
" إن مات إبني سوف أنتحر... كيم أنظر إليه هو لا يتحرك... لقد طعنوه في قلبه... "
أجابها وهو يبكي" كل هذا بسببي لم أستطع حمايته"...

دخلوا أخيراً للمشفى واجتمع الأطباء حول الطفل الصغير نظراً لحالته الحرجة وضعوا الأوكسجين عليه وجهاز الصعقات الكهربائية صعقوه عدة مرات لكن تاي قد توقف قلبه
إنهارت أمه وهي تبكي وتصرخ بأسم ولدها الصغير ولم تحتمل ففقدت الوعي

******
"ولدي.. تايهيونغ هل هو حي... لم يتركني صحيح؟" كانت المسكينة تأن أثناء نومها... وفجأة إستيقظت بفزع وصرخت بأسم إبنها
"سيدتي زوجك ينتظرك... لقد استيقظ ولكنه..."
"تاي ولدي هل هو حي أجبني أرجوك.. ارجوك سيدي"
"سيدتي ارجوك كوني قوية..."
أنهمرت الدموع من عيناها وبدأت تصرخ وتضرب على صدرها مسكها الطبيب وقال وهو يحضنها بقوة
"إبنك داخل غرفة العمليات فقد طُعن في قلبه... ارجوك اهدأي وأدعي له بالنجاة لقد أستطعنا أرجاع نبضه ولكن لكونه طفلاً سنستغرق وقت إذهبي إلى زوجك فهو في الغرفة المجاورة فهو يحتاجك لقد... لقد أصيب بشلل نصفي"
* * * * * *
جلست بجانب زوجها وقابلته وإحتظنته لقد إستيقظ وإيقن وضعه لكنه لم يأبه لنفسه فكلاهما يمسكان بيد بعضهما ويدعيان لطفلهما المسكين... قال كيم بتعب
" أريد رؤية تاي أرجوكِ إجلبي عربة ودعينا نذهب بجانبه أرجوك حبيبتي "
نفذت ما أمرها زوجها به ووقفت بجانبه وهو يجلس في عربته التي ستكون رفيقته الأبدية قال بحزن " رأيتُ وجهه وهو يركض بسعادة نحوي... يا إلهي لا تحرمنا من أبننا فهو لايزال بريئاً صغيراً"...
قالها والدموع تنزل من عيناه شدَ على قبضة زوجته وقال وهو يبكي" لو لم اتأخر في العمل لما إنتظرني... لما حدث كل هذا له.. كل هذا بسببي.. اللعنة علي إبني سيموت بسببي"
* * * * * * * * *