_"متى الوقتُ تماما ريجي؟"
_"غدا على الساعة الثامنة، سيكون عشاءً مع صديق أبي، صدّقني أكادُ أبكي فيرونيكا قضت ليلة البارحة كاملا و هي تحذّر فيّ أن أقوم بخطإٍ مع تلك الفتاة! لقد أخافتني! قالت أنها ستقشرني ان اقتربتُ من الفتاة!"
_"هذا لأنها تعرِف كم أنّكَ عدّاءٌ ماهر تجري وراء الفتيات!"
_"انظروا من يفتح فمه!"
_"أنا لستُ مرتبطًا و لا أحتاج لأبرر لأي أحد!"، صمتتُ عند هذه العبارة و هو أيضا.
_"إذا نهائِيّا، لا وجود لراكوك بعد الآن؟"
_"جونيان أحسن."
_"المهمّ أن يكون هو الأول! حتى في مزجِ الأسماء، على خاصته أن يكون الأوّل!"
قهقهتُ بقوة لفهمه مرادي بالظبط، ثمّ أجبته:
_"لا وجود لجونيان أو راكوك أو كما أسميته نهائِيّا."
_"هذا يعنِي أننا لن نضطر للتسكع معها مرة أخرى، أليس كذلك؟"
_"كذلك كذلك."
_"حسنا إذا، غدا سأمرّ عليك َمبكرا و آخذكَ لمنزلي، دع أمر إقناع أبي لي."
_"إذا وداعا سأتجهز للذهاب عند فااااقع الأذن أريد أن أحصل على ثقب إضافيّ في أذني!"
_"فااااقع الأذن هذا يصادف لقبه لقب غرين؟"، سألني ساخرا و عالما تماما بالإجابة.
_"أنتَ أخفي الأمر على جيمين حتى لا يسبب لي صداع رأس، و أنا أخفي عليه أنني قادم معك لزواجك المدبر دونه كي لا يسبب لك صداع رأس، صفقة رابحة لكلا الطرفين."
_"موافق، لكِن بشرطٍ صغير."
_"ألا و هو؟"
_"بالرغم من رفضك قول أن فير من أخبرتك للذهاب برفقتي، أنا متأكد بكونها تملك يدا في كل هذا، مالمقابل؟ أعلم أنك لا تعمل مجانا، خصوصا إن كانوا أصدقائك."
علي إبقاء صفحة معجبيني سرية.
_"لقد قالت أنها ستشتري لي ثلاثة شطائر، و أنها ستغريني بجسدها."
_"إلهي لا أصدق هذا..."
_"أعلم أنا أيضا..."
_"كيف ستستطيع أكل ثلاث شطائر بمفردك؟! هذا كثير!"
_"صدقني شهيتي خداعة."
_"المهم، أبي ينادي لأتناول فطور الصباح مع العائلة الآن و إلا ستكون مؤخرتي هي الإفطار."
_"وداعا، حافظ على مؤخرتك."
أغلقتُ الخطّ ثمّ ألقيتُ نظرة خاطفة على الساعة و قد كانتِ الواحدة إلا ثلاث دقائق.
بعد اتصال البارحة و حديث فايلي ذاك، هِي أغلقت الهاتف مباشرة و لم تنتظر تعليقي و لو جوابي، و أنا...آه لم أحمرّ مثل البارحة منذ عهد ريتا...
أنت تقرأ
ظل ظلامها: سيئان.
Fanfiction"أنقِذني جونغكوك، انتشلني من ظلامي." الطريقة التي اقتحمت فيها حياتي، و كيف طلبت مني إنقاذها... "سأفعل، سأفعل." لم يكن علي سوى الخضوع... "لا تنكرِ ذلك، أنتِ حقيرة و تعلمين ذلك، لديكِ شخصية حقيرة و أنتِ أشدّ علما بهذا، لا أدري من كنتِ قبل أن ألتقي بكِ...