استقمتُ بخمول متثائبا بكسل واضح...روك نذل لان حبيب صديقتي المقربة...
حب حياتي لا يزال حيّا...
أكثر فتاة مختلة عرفتها هي حبيبتي...
جيمين فاقد للذاكرة...
و أخيرا لدينا اختبار نصفيّ في مادتي العلوم الطبيعية و الانجليزية...
رتّبتُ الأفكار في عقلي لأرمي نفسي على السّرير مرّة أخرى...
ما بال حياتي تغيّر ملابسها كلّ ساعتين؟!
لا بل تغيرها أمام عيناي! تريد أن تصيبني بسكتة دماغية لا محال!
لِمَ عليّ النهوض الآن؟ فقط فلأواصل النوم لستُ في مزاج جيّد...
_"أوه أيّها الجاموس النّذل سأنهيكَ على يدي!"، صرخ بها جيمين مهرولا نحوي دافعا إياي لأضرب ظهري مع الأرض المسطحة.
لا أرجوكم لم أعد أتحمل...
انتحبتُ باكيا لأعتدل على السرير و أسأله بنبرة يئسة:
_"مالأمر الآن؟"، قلتُ ماسكا ساعتي على وشكِ اقتنائها بينما أتثائب بصوتٍ مرتفع...
_"ثلاثتهم مصابين! ثلاثتهم مصابين بشدة أنى لكَ فعل هذا بدم بارد تريدُ الطّرد؟!"
_"تعلم...عندما كنتَ بكامل عقلكَ الخصب كنتَ تأتي صباحا صارخا فقط لتخبرني أن مشكلتي حلت و قد تدبّرتَ أمرها."، قلتُ أمدّدُ يداي و ساقاي جيّدا.
مسح على شعره راميا إياه للخلف، تماما مثلما يفعل دوما ليضيف بنبرة هادئة:
_"اسمع أنا لا أملكُ أيّة فكرة عن ما كنتُ عليه قبلا لكنني قطعا، لا أحبّذ نفسي، و لا أرى أيّ خير فيكَ أنتَ و مجموعتكَ، أنتم لا تقومون بأيّ شيء سوى جعل النّاس يكرهونكم أكثر فأكثر، أنتَ خصيصا، تقوم بأذيّة الجميع و اللعب بمشاعرهم بلا أي ندم يذكر..."، اقترب مشيرا بإصبعه نحو قلبي قائلا:
_"أنت لا تلقي بالا إلى الذي يوجد هنا عند الناس، لقد أتت رايان نحوي صباحا و هي تطير فرحا لأنّكَ أخبرتها أنّها حبيبتك، لقد سردت لي فيرونيكا عن المشكل بينكما و قد سردت لي أيضا علاقة اثنينا مع بيرل و علاقتك مع باقي الفتيات، أتعي أنك ستتلاعبُ بها لمتعتكَ الخاصّة؟ هل تراها خاتما ترتديه في إصبعك؟ هل هي كرة ترميها هنا و هناك للّهو؟ تمزح معي صحيح؟ هل حقا كنتُ مثلك؟"
مالّذي...هذا قاسٍ جيمين...
_" ستقوم فقط بإطفاء مشاعرها نحوكَ بلعبكَ هذا، ستتخلى عنكَ عاجلا أم آجلا لأنك تراها أداة للّهو فقط و صدّقني، الكارما سافل بما فيه الكفاية ليعاقبني بفقداني للذاكرة على كلّ ما افتعلته من قبل، لذا احذر منه صديقي..."، أكمل بسخرية بينما ضربتُ باطن جوفي بلساني أكبتُ نفسي:
أنت تقرأ
ظل ظلامها: سيئان.
Fanfic"أنقِذني جونغكوك، انتشلني من ظلامي." الطريقة التي اقتحمت فيها حياتي، و كيف طلبت مني إنقاذها... "سأفعل، سأفعل." لم يكن علي سوى الخضوع... "لا تنكرِ ذلك، أنتِ حقيرة و تعلمين ذلك، لديكِ شخصية حقيرة و أنتِ أشدّ علما بهذا، لا أدري من كنتِ قبل أن ألتقي بكِ...