_"أنا قادِم، انتظِرنِي عِند جِيمين."، أخبرت ريجي ملوّحا له، أومأ لِي بِهدوء كعادتِه مجِيبا إِيّاي بِتِلك الحركة.
خمس دقائِق، ثم أوقفت تدرِيبِي و توجّهتُ مباشرة نحو إحدى الحمامات الموجودة فِي القاعة الرِّياضِيّة لِأغتسل.
نزعت قِطع ملابِسِي ثمّ اكتفيتُ بِإِرجاع رأسِي لِلخلف سامِحا لِقطرات الماء بالتفحص و المرور على مستوى سائِر جسدِي.
تقلّصت عضلاتِي لا إرادِياّ لارتِشافِها ماءً بارِدا فِي البِداية، ثم ارتخت مِن جدِيد تزامنا مع ارتِخاء كل عضلة مِن جِسمِي.
خمس دقائِق أخرى، و كنتُ بِقمِيص أبيض تصل أكمامه حتى الربع الأول من ذراعاي، مرسوم فِي وسطِه مكعّب أسود ثلاثِي الأبعاد، سِروال جِينز غير مثقوب، و أركز على غير مثقوب لأنني أكره هذا النوع بشدة! إِضافة لِحقِيبة سوداء صغِيرة حملتُها بِيدِي اليمنى على ظهرِي.
رنّ هاتِفِي معلِنا وصول إِشعار مِن شخصِ ما، و قد كان جِيمين نفسه يسألنِي كم يستغرِق الوقت مِن مجرّتِي لِلوصول إلى منزِلِه.
قرأت الرّسالة و لم أجِب عمدا، أحبّ حينما يموت غيضا غيظا ذلك القصِير...
خمس دقائِق لِلمرّة الثالثة، و ها أنا أمام باب منزِل جِيميِن الكبِير أرنّ الجرس.
ثوانِِ لِتفتح لِي رئِيسة الخدم العمة إيري، ألقيتُ التّحِيّة عليها بابتِسامة واسِعة بينما بادلتنِي بِخاصِّتِها البسِيطة و الخفِيفة كي لا تظهر تجاعِيد كِبرِها، هِي لا تعلم أنها جمِيلة حتّى بِتجاعِيد كِبرِها...
كانت سترشِدنِي لِغرفة جِيمين إلا أنني منعتها قائِلا بأننِي قد حفِظتُ الطّرِيق منذ أول مرّة أتيت إلى هنا.
بالفِعل! مضى على صداقتِي معه سنة كامِلة فأكثر، و أنا آتِي لمنزله أقليتها أربع مرات في الأسبوع، و العمة إيري ترشدني لغرفته في كل مرة تحط فيها قدمي عتبة هذا الباب!
صعدتُ لغرفته ثم فتحت دون الدق على الباب، أول شيء استقبلني كان كِتاب التارِيخ الذِي اخترق وجهِي مباشرة.
حسنا، أعلم أنني مثِير و الكل يقع لِي، لكِن أن أسمح لك بِتقبِيلِي أيها الكتاب دون إذني، أنا لا أنجذِب لِلجِنس الذكرِي و لا لأيّ جنسٍ ما عدا البشر!
بالإضافة إلى إثارتي، أنا تافِه أيضا...
لا بل جونغكوك.
أو ربما جونغ تافه كوك.
أو ربما علي الصمت فحسب، هذا أفضل خِيار.
أنت تقرأ
ظل ظلامها: سيئان.
Fiksi Penggemar"أنقِذني جونغكوك، انتشلني من ظلامي." الطريقة التي اقتحمت فيها حياتي، و كيف طلبت مني إنقاذها... "سأفعل، سأفعل." لم يكن علي سوى الخضوع... "لا تنكرِ ذلك، أنتِ حقيرة و تعلمين ذلك، لديكِ شخصية حقيرة و أنتِ أشدّ علما بهذا، لا أدري من كنتِ قبل أن ألتقي بكِ...