_ δώδεκα _

325 40 7
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

_________________
لقد حاولة ولم أستسلم...
__________________
J.H
دخلت المقهى بعد ما أن إتفقت على موعد بدأ الحصص التدريبية الصيفية ولكن فاجأني تلك السكينة المحيطة بالمكان أعني هم هادئين ولكن ليس لأن لا يصدروا صوتاً فقد إعتدت على صوت شجارات تايونغ و داي بينما فريدريكا تقهقه على طفولتهم.
.
.
جلت بنظري في أرجاء المكان لا أحد موجود حتى طاولة المحاسبة قد تركوها فارغه ماذا لو أنه كان زبون أين هم بحق السماء.
.
.
توجهة نحو المطبخ حيث أكثر مكان من ممكن أنهم متواجدين به في هذا الوقت دخلت فوجدة داي فقط تقول بترتيب بعض الحاجات و ظهرها يقابلني.
.
.
نظرة أحاول إبصار وجهها لعلي أفهم ما يحدث ولكن لم المحها بسبب إنشغالها لذا حمحمة محاولة لجذب إنتباهها ولكن أيضاً قابلتني بالصمت.
.
.
عقدت حاجباي بإستغراب ماذا يحدث معهم وأيضاً أين تايونغ و فريدريكا لم أبقى كثيراً أفكر قفد توجهة لها و وكزتها من كتفها لتلحظني أخيراً ولكن ما ادهشني هي ردة فعلها حيث أنها شهقة بخوف ورجعة خطوتين للخلف وكأنها رأت شبح.
.
.
توسعت عيناها ثم نطقت قائلة :  'جايهيون لقد عدت' نظرت لها بإستغراب ولكن جاريتها بحديثها ثم أجبتها :  'نعم عدت منذ قليل ولكن أين تايونغ و فريدريكا وأيضاً مابك أنت هكذا شاردة' ما أنهيت كلامي حتى ترقرقة عيناها بمائها و إرتمت إلي ثم قالت :  'لقد آتو و أخذوا فريدي، جاي هم أخذوها قصراً وهددوها أمامنا أيضاً' فقط أستمع لها بهدوء يبدوا أن الأمور بدأت بالاتضاح شيئاً فشيئاً.
.
.
جلست على أحد الطاولات وأصبحت داي تقابلني من الجهة الأخرى بقي الصمت يسطر على الأجواء لعدة دقائق قبل أن تردف هي قائله :  'فريدريكا ايير هذا هو إسمها الكامل هي إبنة الجنرال ايير 'قالتها لأنظر لها بصدمه ثم قلت :  'إذاً عندما قام تايونغ بإحضارها كانت هاربة' سألتها بإستغراب لترد هي بسرعة :  'لا فريدريكا ليست صبيانية لهذا الحد بالتأكيد تعلم أنه خطير' قالتها محاولة إقناع نفسها بالبُشرة أو بمعنى أصح تواسي نفسها.
.
.
فقط تنهدت بضيق ثم أردفت :  'حسناً كل شيء على ما يرام ولكن أين تايونغ' سألتها عنه فهو منذ وصولي لم يظهر نظرة لي بحزن و أجابتني : 'لقد ذهب ليحادث السيدة أرلين ' أبصرتها بحدة طفيفة لتكمل :  'لقد أمر السيد ايير بإقاف أعمال المقهى لأجل غير معلوم' زفرت ما بحوزتي من هواء أحاول إستيعاب ما قد حصل خلال الفترة القصيرة التي غبت بها.
.
.
وجهة نظري لها ثم نطقت قائلاً :  'لا تقلقي سنتكفل بالأمر أنا وتايونغ ولكن أنتي لا تحملي نفسك بمالا طاقة لك به' أنهيت كلامي و أصبحت أربت على كتفها أحاول أن أخفف عنها فهي حقاً تعلقت بفريديكا كما فعلت رغم عدم وجودي بكثرة حولها ولكن إعتدت على رؤيتها رفقة تايونغ و داي.
.
.
بينما كنت أنا منغمس بأفكاري قاطعني صوت داي مجدداً ولكن هذه قد بدأت بالبكاء حقاً حين
قالت : ' لقد قال تايونغ ربما يفعلون بها كما فعلوا بالأميرة تلك' نظرة لها بهدوء أحاول عدم إظهار الرعب الذي دب في قلبي مجرد سماع الفكرة وأصبحت اهز رأسي نافياً.
.
.
F.R
مر يومان ولا تغير يذكر فقط في غرفتي ولا أخرج منها حبيسة أفكاري ومستحوذه من خلالها.
.
.
هاذا الصباح بدا مزعج بسبب الضجيج الذي كان ينتج عن حركة العاملات في الخارج جدياً ماذا يحدث من هذه الساعة.
.
.
لم أعد قادرة على كظم فضولي أكثر لذا استقت من أمام النافذة المطله على حديقة القصر وتوجهة لخارج غرفتي ثم استوقفت أحد العاملات قائلاً :  'ماسبب هذا الكم من الضوضاء في هذا الصباح' قلتها وقد ظهر الإزعاج من نبرة صوتي لتجيب هي منحنة :  'أعتذر أنستي إن تسببنا في إزعاجك ولكن صاحبة السمو الملكة هاينا ستصل غداً رفقة ولدها لذا نحن نقوم بتجهيزات الإستقبال' نظرة لها بدهشة هل حقاً خالتي هاينا قادمه وأيضاً رفقة صديقي إنه هنائك يا فريدريكا وأخيرا ما يكسر هذا الجو البارد ويصلح كاخلفته تلك العاصفة.
.
.
رغم أن ذاك الصديق كتلة إزعاج متنقلة ولكن سيساعدني بالتأكيد فهو أمير بعد كل شيء وسلطته أكبر من أبي حتى.
.
.
ما أن وعيت على ما تقصده إستدرت عائدة ناحية غرفتي مباشرة بالاستعداد لمساعدتهم بالتجهيزات إنها خالتي الحبيبة و صديقي العزيز.
.
.
تجهزت و خرجت من الغرفة أتجول في القصر أناظر لتجهيزات بدءاً من صالة الإستقبال مروراً لغرف المكوث خاصتهم.
.
.
مررت بالعديد من الغرف ومن ثم توجهة لمكاني المفضل المطبخ حيث هناك صادفة السيدة أفوس هناك حقاً إشتقت لها هي بمثابة أمي.
.
.
لم تكن واعية لوجودي لأنها كانت مسلوبة التركيز وهي مندمجة بالمطبخ لأوقفها قائلة :  'سيدة أفوس كيف حالك' قلتها بنبرتي الاعتيادية وأبتسم لها كما السابق وهي نظرت لي بدهشة ثم لا شعورياً غدقتني بأحضانها بعدها اجابتني :  'آاه..~ عزيزتي فريدي لو تعلمين كم كنا خائفين عليكي' أما أنا بدوري قد بادلتها متنهدة بتعب طفيف من تذكر الموضوع وأنه للآن هم دون عمل بسبب.
.
.
الضعيف ليس مستسلم إنما سأم المحاولة ولكن تأكد أنك لن تفلح دون المحاولات الفاشلة

........................
.
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن