_εννέα_

431 46 4
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

______________
الأشياء الجميلة أيضاً تنتهي والسعادة كذلك لا تدوم لذا حاول عدم التعلق بأحد.
______________
J

.H

مثيرة إنها الكلمه الأكثر إنطباقاً عليها تفاجئني دائماً
إنه الشخص الأول الذي أشعل فضولي.
.
.
أود إستكشافها التعمق في تفكيرها ومعرفة مدى ثقافتها.
.
.
الغوص في شخصيتها أود خوض كل هذا لأرضي فضول المتأجج للمرة الأول.
.
.
لم أفكر ولم أهتم بأحد وبما يخصه حتى الشخص الذي أقام على تربيتي لم أسأله يوماً عن أمر خصوصيةً.
.
.
فقط أهتم بشأني على هذا كبرت واعتدت و إنه لأمر مريح ولكن بعض الأحيان تأتي بعض الأشياء التي تقوم بكسر العادات وهي كانت أحدها.
.
.
إنها تذكرني بوالدتي والدتي التي حرمة منها في سن صغير وابتعدت عنها مجبراً.
.
.
البعض يحاول دائماً الهروب من الأمور التي تعيد له ذكرى ماضي أليم ولكن ما اللعنه معي أسعى خلف تلك الذكريات.
.
.
يقولون أن الذكريات الجميلة تبقى محفوظه وحتى بعد مرور العقود ولكن لما ذكرياتي تحاول الذهاب.
.
.
إنه مؤلم جداً أن تبقى وحيد رغم أنك محاط بأشخاص ولكن لا ذكريات تجمعها ذاكرتك لا أحداث تحتفظ فيها لتستذكرها.
.
.
فقط مؤلم ويشعرك بنقص عن البقية و إنسان هو الأكثر ظلماً لنفسه بسبب المقارنات الحاصله بعد كل موقف.
.
.
F.R
إيجاد شخص يشارك أفكارك إنه لأمر رائع جداً فدائماً ما تم إنتقادي لشغفي وحبي للرسم والفن.
.
.
العديد من الأشخاص لم يتقبل الأمر معارضين ذلك بقولهم الفتاة مصيرها الزواج و وظيفتها الإهتمام لزوجها وأطفالها.
.
.
اكره تلك العقليه جدياً مررنا بالعديد من المواقف التاريخيه التي أثبتت مكانة المرأة في المجتمعات ولكن للأن هناك الكثير للأسف لا يعي ذلك.
.
.
على الرغم من إنتمائي لعائلة ذات شأن ولكن هذا لم يمنع كلام الناس و وصفهم لي بمغرورة فقط لمجرد حصولي على مدرس للفنون.
.
.
خرجت من مكتبه ما أن أنهى كوب قهوة حينما كنت أنا أجول بنظري بين اللوحات.
.
.
إتجهة لطاولة المحاسبه فألاحظ جلوس تايونغ هناك يبتسم بخفه نوحي ويشير لباب المكتب عقدة تشكلة في جبيني لم أفهم ما يقصده بتلك الإبتسامة.
.
.
تنهد بدوره من ثم تكلم :  'كيف جره الحديث هل كان دون مشاحنات' نطق مالديه وإنتظر جوابي لأنظر مستنكره نحوه و اردف :  'لماذا ستكون هناك مشاحنات وأيضاً لماذا لم تقل من قبل أنه معلم الرسم' تكلمت مالدي وأنا أسير تجاه منضدة المطبخ.
.
.
إتكأة على طرف المنضدة واضعه يدي عليها أسند جسدي المتمايل مقابله لتايونغ الذي إتخذ أحد الكراسي موقعاً له و أردف بعدها مجيب:  'أووه..إنه أيضاً مدرس موسيقى' أنهى كلامه بإبتسامة أقل ما يقال عنها لعوبه لأنظر له بحدة علها تنفح معه ويتوقف عن عبثه.
.
.
تنهدت بخفوة ثم نطقت :  'هناك الكثير من الأمور ويبدو أني جاهلة بأغلبها' أطلقت ما في جعبتي لأنظر لتايونغ لأراه يبتسم نحوي بإبتسامته المعتاده ويردف بهدوء مطمئناً إياي :  'لابأس ستعلم كل شيء مع مرور الوقت' قال كلامه محاولاً مواساتي.
.
.
ثم صمت كلانا ننظر لبعضنا البعض بإبتسامة هادئة قاطع ذلك الجو صوت داي التي لتوها عادت من السوق.
.
.
ولجت داي للمطبخ وألقت التحية ثم نظرة نحوي قائلة :  'هييي.. فريدي صاحب المشتل عرض علي صفقه قال إن ساعدته في قطف ثمار الفاكهة اليوم عصراً سيقدم لنا سلتين من الفاكهة مجاناً مارأيك أن نذهب سوياً للمساعدة' قالت خطتها منتظرة ردي بلهفة لأومأ لها مجيبة :  'حسناً لابأس بهذا يبدو ممتعاً' أدرفت ردي بذات الإبتسامة الحماسية التي زينة ثغر داي عندما سمعت جوابي.
.
.
لم أشعر بعدها إلا بجسد داي متسلقة رقبتي بسبب عناقها القوي ناطقة : ' يالهي سيكون ممتع حقاً ' أنهت كلامها مبتعده عن عنقي ثم هرولة خارج المطبخ بينما تصرخ : 'سأحضر لك ملابس من منشر سنذهب من الآن أفضل من أن نتأخر' قالتها ولم تعطني فرصتي للكلام ورحلت سعيدة.
.
.
نظرت بستغراب طفيف ليقهقه تايونغ بخفة ويستقيم وقف أمامي مربتاً على خصلات شعري الأمامية ثم تحدث :  'هكذا داي عندما تتحمس لأمر إكتشفتي ذلك أيضاً لليوم' قال كلامه من ثم خرج هو الأخر لمكان ما.
.
.
تنهتد بهدوء ثم إرتسمت إبتسامة طفيفة على ثغري حقاً غريبه تلك المشاعر فقط تجعلك أكثر نشاطاً برفقتهم إنهم حقاً ثمينين.
.
.
دخلت غرفتي المشتركة مع داي ماهي إلا بضع الدقائق حتى ولجت داي هي الأخرة خلفي ناوتني ملابس مكونه من فستان ذو قماش شديد نوعاً ما يتناسب مع بيئة العمل.
.
.
أنهيت إرتداء ذلك الفستان البسيط جداً وخرجت من غرفة لتقابلني داي بإبتسامة كبير ثم قالت ممازحة لي:  'ياااا.. حتى ملابس الفلاحين تبدين رائعة بها' قالتها كنوع من التشجيع لأقترب منها وألقيت ضربة خفيفه على كتفها منبه إياها على التوقف.
.
.
تقدمت داي نحوي لتشبك يدانا معاً ثم تقول :  'لنذهب لدينا عملاً ينتظرنا أيتها الفلاحة الجميلة' قالت جملتها ممازحة لأرمقه بسخط ساخر ولكن أثناء سيرنا قاطعنا صوت جايهيون قائلاً :  'إلى أين أيتها الأنستان' طرح سؤاله وهو يقهقه بصوت واضح نوعاً ما لنلتف نحوه أنا وداي ثم أجابته داي بنبرة حماسية :  'لقطف الفاكهة من مزرعة السيد تومسون ' أنهت كلامها مع إبتسامة طفوليه حقاً فلم يكن لجايهيون سوى أن يقهقه لحماس هذه الطفلة ثم نطق :   'إذاً رافقتكما السلامة ' قال كلامه من ثم أكمل طريق متجه للطابق الثاني حيث غرفة نومه ربما لينال قسطاً من الراحة.
.
.
لقد وصلنا منذ ربع ساعة حيث تلك الفسحة الخضراء الرائعة بعد أن تطلب منا الأمر عشر دقايق سير على الأقدام نظراً لقرب المكان.
.
.
منذ وصولنا إستقبلنا ذلك العجوز المدعو بتومسون حيث قادنا لطاولة وسط ذلك الخضار المنعش ثم قال :  'أهلاً بك يابنتي لم تعرفيني بالجميلة رفقتك' أنهى حديثه موجهاً إياه لداي التي قهقه بهدوء ثم قالت :  'إنها صديقتي تدعى فريدريكا جائت للمساعدة عمي توم' قالت كلامها مبتسمة تطمئن ذلك العم.
.
.
إبتسم العم تومسون بدوره بعد إجابه داي ثم قال :  'حقاً لم أكن لأطلب ذلك ولكن تعلمين إبني لديه حصص إضافية هذه الأيام في الجامعة وأخاف من تأخير موعد الحصاد فيفسد المحصول بأكمله' تحدث بما بجول بداخله لأبتسم بدوري فرؤيته كيف هو محرج من شيء بسيط سيقدم لنا بعده مقابل بدا لي لطيف للغاية.
.
.
مجدداً قهقه داي لتجيبه ناطقة : 'أووه.. إنها ليست بمشكله عم توم وأيضاً لا تقلق حول فساد المحصول فأنا وفريدي عاملتان نشيطتان ' قالتها تحاول قدر الإمكان تزيح ذلك الحرج عن ذلك العم اللطيف لأنطق أنا أيضاً معززة لحديثها :  'أجل أيها العم اللطيف سننجز عملنا على أكمل وجه لا تقلق من أجل هذا' قلتها وأنا أبتسم بإبتسامة كخاصة داي الحماسية حقاً لقد بدأ الأمر يستهويني أكثر من ذي قبل.
.
.
بعد ذلك الحديث الدافئ الذي دار بيننا عرض علينا العم مشروباً قبل البدء ولم نرفض قد قال أنه طازج عصره صباحاً رفقة إبنه.
.
.
ريثما ذهب العم تومسون لإحضار الشراب أنا إلتفتت ناحية داي ثم تحدثت سائلة :  'كم يبلغ من العمر إبن العم تومسون ذاك' قلتها بستفهام لتنظر نحوي بإبتسامة ثم قالت :  'إنه في نفس عمرك تقريباً هو يدرس في كلية الحقوق منذ ٤ سنوات تقريباً أعتقد أنها سنة تخرجه لذا والده لا يضغط عليه بعمل المزرعة إنه لطيف لاتقلقي سأعرفك عليه عندما يعود' أنهت كلامها تبتسم بهدوء وتربت على كتفي ترسل لي بعد الطمأنينه.
.
.
أشعر بالحزن لتصرف والدي وإبقائه لي داخل ذلك القصر على الرغم من ما قدمه ولكن العلاقات وتحابب بين الناس أظن أنه أثمن شيء بحياة البشر...

...........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن