_Επτά_

412 44 5
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

________________
الندم على ما فات لا يفيد فقط حاول إصلاح الخطأ و إن لم تنجح فتركه إنه قدره.
________________
F.R
الوصول لأعمق نقطة تفكير صعب للغاية مهمة كنت من تيقنك بأنك وصلت للنقطة المنشودة سيصدمك عقلك بالإقتراحات المعاكسه لما تريده.
.


.
إنه حالي لقد مر ما يقارب الأسبوعين منذ بدأت بالعمل رفقة داي وفي كل مرة يأتي بها موعد نومي أشعر بالفرحه العارمة رغم أنها لا تثقل أبداً بالأعمال الواجبة مني.
.
.
لكن التفكير بما أنا به يخنق جعلني أصحى لما ألة إليه الأمور وكيف إنتهى بي المطاف من إبنة أكبر القصور في البلاد إلى عامله في مقهى أصغر من غرفة الخدم في قصري.
.
.
كيف أصبحت فتاة عادية تمارس روتين يومي كغيرها من الفتيات مع الكثير من المواقف.
.
.
إنتهى عملي لليوم أيضاً دون أن أشعر بالوقت وحان موعد العشاء حيث نجتمع أنا وداي وتايونغ على نفس المائده.
.
.
خرجت من خلف طاولة المحاسبه وهرولة مسرعة لطاولة التي كانت داي مازالت تقوم بترتيب الأطباق عليها وتايونغ هو الأخر يساعدها.
.
.
جلست في مكاني المعتاد لتقترب داي وتقوم بالمسح على رأسي قائلة : 'ياإلهي..أنظر لهذه الطفلة الجائعة كم هي لطيفة' قالتها وهي توجه نظرها لتايونغ والأخر قهقه بصوت عالي نوعاً ما.
.
.
نظرت لكليهما بغيض ثم قلت : 'داي هذه الطفلة التي تقصديها هل تذكرك بما فعلته بالأمس وكيف أنقذتك من الحشرة تلك' ما أن أنهيت كلامي حتى إنفجر تايونغ يضحك بصوت عالي جداً.
.
.
وجهة نظري لداي مستفهمة عن ما هو مضحك لتقوم هي بدورها بصفع جبينها ثم تتجه لمقعدها المجاور لتايونغ وتصفع كتفه منبهتاً إياه عن التوقف.
.
.
مازلت لا أفهم مالذي أضحكه لهذه الدرجة هم بدأوا بالأكل فعلاً وأنا بقيت أنظر لهم بإستفهام.
.
.
لقد طالت نظراتي لهم لذا تايونغ ما أن إزدرد ما بجوفه حتى أردف : 'حسناً الأمر مضحك لا تتفاخري أمام أحد غريب بهذا الفعل فقد يمسكها مذله لك' أنهى كلامه و من ثم أكمل ما كان يفعله.
.
.
أما عني فقد وجهة له نظره مستغربه ثم نطقت : 'لكن داي كانت خائفة حقاً بالأمس' تكلمت أنا أنظر له منتظره جوابه ليتكلم دون رفع رأس أو حتى بلع مافي جوفه قائلاً : 'أوووه... حسناً أحسنت صنعاً'
هل أبدو طفله ليصرف لي كذلك نظرته له بسخرية ثم قلت : 'مزجع لا تتكلم مره أخرى عندما يكون الأكل في فمك' ما أن نطقت مالدي حتى أجاني هو بعد ما أن بلع ما بجوفه بصعوبه :  ' أرجوك توقفي عن الحديث إنه وقت الطعام' ثم أكمل أكله.
.
.
إنتهينا من تناول الطعام و إتجه كل منا لعمله لم يمضي وقت وأنا أقف خلف طاولة المحاسبه أنظر لباب المقهى بملل حتى قاطعني صوت داي وهي تهرول ناحيتي بحماس قائلة :  'فريدي لقد وصلت دفعه البن الفرنسي الجديده سنذهب أنا وتايونغ لإحضارها أنتي إبقي هنا لخدمة العملاء و إن حان موعد الإغلاق فقط أغلقي لا تنتظرينا' تكلمت بينما تنتشل معطفها وتقوم بربط قبعتها ذات التطريز الخفيف.
.
.
لم أستوعب ما تقول ونظرت لها بغرابة تنهدت ثم عاودت التحدث : 'فقط إعتني بالمكان أثناء غيابنا و إعتني بنفسك إلى اللقاء' قالتها ثم خرجت.
.
.
مضى على خروجهم مايقارب الساعه ولم يأتي أي زبون وأنا فقط جلست خلف مكتب المحاسبه ألهو بأحد الأوراق أرسم عليها بعض الرسوم الخفيفة.
.
.
لم أشعر بجايهيون عندما دخل لم أنتبه له إلا عندما نطق قائلاً : 'خط لاتو ملائم أكثر' إرتعدت بالبدايه ولكن بعدها فهمت ما يقصده إبتسم بهدوء ثم توجه نحو أحد الطاولات المتواجده.
.
.
لقد صدمني فعله فقط نظرت تجاهه و وجدته ينظر هو الآخر نحوي بإبتسامه طفيفة زينة شفتاه.
.
.
هل الأمر مخيف أم أنا قد بالغة رفعة نظري له فوجدته يأشر تجاهي للإجتلاب نحوه فحلة الصدمه على ملامحي.
.
.
تقدمة من الطاوله التي كان مستقر بها ثم أشار للكرسي المقابل له حيث إتخذت منه مكاناً لي ونظرة له أبادله نظرات مبتسمه مجاملة له.
.
.
لم يطل تحديقنا طويل حتى أفصح هو قائلاً : 'أعتقد أن ظروف التي جمعتنا لم تسمح لنا بالتعارف بشكل لائق' قال مالديه وهو يقوم بحك مؤخرة رأسه.
.
.
لم أعي في البداية ما يقصده ولكن مع مرور ثواني إستوعبت مبتغاه ولكن لم أكن أملك رد فقط كظمت نفسي.
.
.
تحدث مره آخره محاول تصليح الأمر : 'أريد تصحيح سوء الفهم الحاصل بيننا' قال من ثم رفع نفسه ومد يديه نحوي قائلاً : 'مرحباً أنستي أدعى جونغ جايهيون تشرفت بمعرفتك' فقط مصدومة وأعتقد أنه لاحظ ذلك من ملامح وجهي ولكن لا أريد من نفس موقف تايونغ أن يتكرر فوراً تداركت الأمر و إستقمت أجيبه : 'الشرف لي سيد جونغ أدعى فريدريكا' أنهيت كلامي وأنا أوجه نحوه ذات الإبتسامة المثقلة.
.
.
جميعنا نخطئ ولكن الفاشل من يقف عند نقطة سقوطه ولا يحاول النهوض فقط حاول فالخطأ يصنع النجاح.

  ..........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن