_τέσσερα_

490 49 1
                                    


. °. *............... *. °.
.
.
.

____________
ليس كل الغرباء أشرار ولكن هذا لا يعني أنهم أخيار وتذكر أنه حتى إن إنسقت خلف الشر عن طريق الخطأ لا بأس بذلك فالقدر مخبئ الجيد لك...
____________
أقف أمام مقهى لم يكن بذلك الكبير ورقي كالذي في دوار المدينة إنه صغير وباب الإستقبال به ذو لون ترابي فاتح.
.
.
ألتفت أنظر لتايونغ حيث أنه هو من واكب بي حيث هنا ليبتسم ثم يقول : هذا المقهى ملك لأحد أصحابي يمكننا الدخول ومناقشة أمرك بأريحية ' تحمحم ثم نطق مره أخره :من بعدك أنستي' و أخفض رأسه قليلاً.
.
.
دخلت برفقته للمقهى إنه هادئ ومريح رائحة القهوه مختلطة بالرائحة المخبوزات غدقت المكان وضافة طابع لطيف والألوان حقا متناسقه حتى مع لون المدخل ليس فقط بالداخل ملائمة معاً.
.
.
تبعت تايونغ حيث أشار لطاولة تقابل أحد النوافذ التي تطل على شارع رغم عدم الإزدحام به وقلة المواقف الحاصلة خلفه ولكنه يشعرك أنك على قيد الحياة.
.
.
تقدم تايونغ حيث الجهة التي كنت سأستقر بها وسحب لي الكرسي مع ابتسامته الطفيفة اتسائل ما سبب رسمها على وجهه كلما أقدم على فعل شيء إنها مثل السحر تجبرك على الانسياق له.
.
.
جلست بالمقعدي و أوجه بصري نحوه ريث ان يستقر هو الأخر مقابل لي ثم إلتفت جهة مكتب المحاسبه مشيراً للفتاة التي كانت تقف هناك فهرولت الفتاة مسرعة إلينا.
.
.
وقفت تلك الفتاة مقابلة لتايونغ وإنحنت انحناءة بسيطه من ثم تكلمت قائله : تايونغ اهلا طلبك المعتاد' قهقه و أومئ ثم ألتفت هي نحوي لتقول :ماذا عنك أيتها الآنسة' نظرة لها بتعجب وقد دام مده طويله نوعاً ما ليقاطع ذلك الصمت تايونغ حين أردف :إثنين من نفس الطلب ' ثم الإنصرفت لتلبية الطلب.
.
.
بقيت مع تايونغ حول الطاوله أنا أتجنب النظر ناحيته وهو يراقب حركاتي عن كثب ثم أرجع ظهره
للخلف وتنهد بضيق ليردف : تكتمك هذا وعدم إفصاحك عن أي شيء يخصك لن يساعدني أبداً في إجاد طريق لإعادتك' أنهى حديثه ثم رفع رأسه نحوي.
.
.
كلانا ينظر للآخر بصمت لست غبية لتلك الدرجه حتى أفصح عن هويتي لشخص لم يمر سوى بضع الدقائق من تعرفي عليه.
.
.
قاطع صمتنا وصول تلك الفتاة برفقة الطلب قدمت فنجانين من القهوة ومن ثم جلست بالقرب من تايونغ لينظر لها الأخر بإستغراب طفيف ثم يتنهد بخفوت.
.
.
بقينا صامتين لمدة حتى قاطعته تلك الفتاة ناظره نحوي قائلة : مرحباً أدعى داي أنا أعمل هنا برفقة تايونغ وصديقنا جايهيون ولكنه ليس هنا الأن ' ثم نظرت نحوي تنتظر مني الكلام ولكن بقيت صامتة لتردف مره أخرى : هل أنتي بكماء آسفه حقاً لم أكن أعلم' أنهت كلامها تحاول النهوض للإنحناء ولكن أمسك بها تايونغ معيدها لمكانها ثم شخر بسخريه قائلاً : كنت لأقتنع لو لا أني سمعت صوتها ' وأكمل ينظر تجاهي بنظرات ساخره.
.
.
نظرة نحو النافذه الظلام بدأ يكتسح السماء لا مكان لي سوى هنا لذا يجب أن أكون أكثر لطافة حتى يتم قبولي تنهتد ثم قلت بصوت منخفض : أدعى فريدريكا وأنا تائهة منذ الصباح لا أعلم طريق العودة للمنزل إنها المره الأولى لي التي أخرج بها من المنزل ' أنهيت كلامي ثم رفعت رأسي لهم فوجدت أن كلاهما مقطب جابيه.
.
.
بقينا هكذا لمدة من ثم أردف تايونغ : حسناً يمكنك المبات هنا حتى يوم غد وسنرى ماذا بإمكاننا فعله' قالها ثم إستقام وإتجه نحو درج بالقرب من مكتب المحاسبة و أكمل قائلاً : داي قومي بتجهز فراش للأنسة في غرفتك' أراد تكملت طريقه لتوقفه داي قائله :  ماذا بشأن جاي' ليتوقف وينظر نحونا ثم أجابها : ماذا به' من ثم إلتفت مكمل طريقه.
.
.
أعلم أن ما أفعله خطأ وله عواقبه ولكن قلتها وسأقولها كثيراً سأصنع مغامرتي ولن استأنفها من الأن فهي لم تبدأ للأن.

..........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن