- Είκοσι τέσσερα -

255 24 7
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

_________________
الندبه تعني 'أنا نجوت'

__________________
F.R
قيل أن الورى يختلف، كلاٌ من له طاقة للتحميل و الفرد له طريقته الذي تميزه كما بصمته التي يستحيل على أحد أن يملك مثلها.
.
.
لا أعلم ما الذي حدث حتى يواجه ذلك الأمر بالانسحاب لربما هو ذو طابع سفيه له ولكن أليس من حق الجميع نظرة ثانية لعدم الظلم والاستبداد.
.


.
ليس لي الحق في التدخل بهذا الأمر، لكن اعتقد أنه الشيء الوحيد الذي وجد في محيطي وقد استحلى عقلي خوضه و اكتشاف غموض هذا الرجل.
.
.
تقدمت لحيث انشغل هو مع مجموعة من الطلبة يقدم لهم تلك الملاحظات البسيطة لتعديل لوحاتهم.
.
.
استوقفتني أحد الفتيات بدت أنها يافعه ذات السنوات الأولى من مراهقتها هي بقيت مطأطئة الرأس من ثم تحدث بلكنتها الركيكة قائله   'هل يمكنك أن تلقي نظرة على خاصتي' إبتسمت لها أحاول أن أكسبها بعض الثقة و توجهة رفقتها للمقعد خاصتها.
.
.
وقفت أمام لوحتها الذي قد جسدت خليط مابين ألوان السماء، هي جعلت من النجدان الذي قد تعارف عليه عن مدى الفراق بينهم مقابلان لبعضهم.
.
.
سرحت مخيلتي فيها ولا أعلم مالذي جعلني أفكر بالذي سيجمعني بجايهيون كالذي جمع بين ابن الجلا و الصفعاء.
.
.
أشعر بالاضطراب، خلدي مأجج بالعديد من الأشياء و عقلي مغيب، خواطر بدت تشعل لها فتائل سنا لتدرك منفذ.
.
.
قاطعني صوت جايهيون عندما كان يتكلم بصوت عالي مخاطباً الطلبه   'عندما تأتوني لأخذ هدى أنا لا أقوى على إرشاد فنان كل منكم له طريقته ما استهويه هو قصة لوحاتكم سماع أفكاركم والثورة التي تطمحون لها من خلال الفرشاة الملطخة خاصتكم' هو فقط ألقى بما يبعثر القلوب و يضمر الخراب في الكيان.
.
.
فور إنهاء حديثه أعلن عن إمكانية انصرافهم وهو اتجه ناحية مكتبه الذي قد امتلأ بالورق و و فراشي الرسم خاصته.
.
.
بينما أنا قد أعدت نظري لتلك الفتاة التي كانت مستشعرة لنظرات الرعونة خاصتي وذلك أكسبني توتراً مربك.
.
.
فقط أصبحت أسحب هواء بكمية كبيرة أحاول إعادة زمام نفسي، ها قد بدأت بتحريك رسغي أمام أديمي الذي تصبغ بلطخة حمراء غبيه.
.
.
لم أعي متى قد أفرغت الغرفة ولم يتبقى سوانا بها استوقف شرودي و حالتي المأججة تلك صوت قهقهات خافة بدت لي كترانيم أجراس احد الكنائس.
.
.
رفعت رأسي أحاول تتبع تلك القهقهات، حتى تلبث ناظري على من كان يسعى للوصول ناحية الفوهة التهوية الصغيرة تلك.
.
.
عاد يستوطن خلف مكتبه بينما باشر في جمع حاجياته من ثم حمحم قائلاً  'أنهيت عمل اليوم يمكنك العودة لداي بالأسفل' أفرج عن كلامهم من ثم نظر ناحية يرمي بإبتساماته.
.
.
فقط بادلته بإبتسامة صفراء من ثم توجهة ناحية الباب قاصدة الذهاب لحيث تواجد الاصدقاء، ولكن ما أن واجهة مقبض الباب حتى استوقفني قائلاً   'فريدريكا فقط دعينا نجتاز ما حدث بالأمس وعدم استفتاح هذا الموضوع مجدداً فهو قد حكم قراره منذ أمد بعيد' صوته بدى حاد هو فقط يوحي بأن مامن رادع لكلامه وأنا ليست لي الطاقة لمجادلته لذا دون أن أرد قد خرجت بهدوء كأني لم أسمع ماقيل.
.
.
عندما خرجت أمسكت أعلى صدري أرمي بكفي هناك بضربات خفيفة أشعر برغبة ملحة بالبكاء لقد بدأت تتبادر لذهن أشياء كثيرة ليست من ما يتعايشه مجرد أصدقاء.
.
.
الأمر مربك وغريب بشكل كبير لا يطاق، وما أنا إلا جاهلة بدوامة الأحاسيس تلك.
.
.
لربما هو إعجاب قد أضمر خافقي به، ضياء خافة قد احتلى جوفي ولكن ما ادراني  بذلك الهوى ولم أكن سوى من يرا بحره إلا ما خطه حبر على ورق و ما تغنى به شواعر السرى.
.
.
اجتاحتني تلك المشاعر في العديد من المرات ولكن كنت أضعها تحت مسمى الصداقة لربما هي تلك النواقص التي لم استشعرها من قبل تظهر الآن، ولكن أصبح الأمر أغرب هي لا تتأجج إلا بحضرته.
.
.

ابتلعت غصت حلقي من ثم أخذت أخطو للأسفل أحاول رسم إبتسامة على سماي، ولم أكن من ذوي تصنع البسمات.
.
.
وصلت لتلك البقعة التي قد صدح منها أصوات ضجيج ناتج عن ثرثرة داي رفقة فاليتا التي قد أصرت لكي أصحبها معي اليوم ويبدوا أنها وداي قد اتفقتا.
.
.
رحت ادنو إلى الطاولة التي لمتهم من ثم ألقيت تحية ناحية الفتاتان اللواتي ما أن أدركن وجودي قد افسحن مجال لأجلي.
.
.
ابتركت بالقرب من فاليتا مقابلة لداي التي قد استأنفت حديثها قائلة   'والدك ليس هنا الآن ما رأيك بأخذ السماح من خالتك لقضاء بضعة ليالي هنا' أنهت كلامها بينما قد التوت شفاهي بسرور لإقتراحها.
.
.
لم يدم صمتنا كثيراً حيث أن فاليتا تحدثت بصخب بتنا نعتاده  'أجل بالطبع ستوافق، فريدي سنبقى هنا حتى انتهاء منافسة الفروسية قال مارك بأنه سيسمح لي بالمشاركة رفقة خيله' نبرة صوتها شبعة بحماسها الزائد لذا أومأت لها مبتسمة، هي تأخذ المنافسة تلك على محمل الجد وكأنها مسألة حياة أو موت غريبة أطوار كما المعتاد.
.
.
أنهيت محاورة فاليتا لذا التفتت ناحية داي من ثم اردفت  ' إذا سأكلمها بالغد وسنرى إذا ما وافقت' إبتسمت داي بينما تومأ لي
.
.
بقينا جاثمين بصمت ولكن لم يطل حيث فاليتا استقامت ضاربة سطح الطاولة ثم قالت   'لن أصبر حتى الغد لرؤية جوادي لنذهب الآن ألم يقل مارك أن والده متواجد في المزرعة طيلة الوقت إذاً سنجده هناك الآن' انهت كلماتها بينما تمسك بيدي تحثني على النهوض و داي التي استقامة هي الأخرى.
.
.
ها نحن أمام اسطبل في مزرعة العم تومسون الذي ما أن رأنا حتى تهلتلت سماه فرحاً، و فاليتا التي قد لحت كثيراً لرؤية ذلك الجواد قد فتح شدقها وسعه ما أن ولجت لإسطبله.
.
.

أخذت بالتربيت اعلى رأسه وهو يصدر صهيلاً حمحمة دالاً على مأنسته لفاليتا التي اردفت من بعدها  'يالك من ذيال كم يبلغ من العمر عم تومسون' ألقت كلامها مبتسمة للعم الذي قد تضامن معها بضحكاته مجاوراً لي و لداي التي قد أصدرت قهقهاتها هي الآخر.
.
.
تقدم العم تومسون هو الآخر ناحية الفرس من ثم أخذ زمام الأمور عن فاليتا مستكملاً التربيت أعلاه قائلاً   'يدعى بيرلي هو هجين و عمره ثمانية سنوات ' ما أن أكمل كلامه حتى شهقة فاليتا بعجب قائلة   'يالهي يبدوا وكأنه في العقد الثاني من عمره صدقت عندما اسميته بالذيال' انتهت كلامها وأخذت بإحتضان رأس الجواد ملاطفةً إياه.

............................

ااا فريدريكا بدت تكبر 🥺💗جاي قدامنا مشوار طويل له😩🤌

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ااا فريدريكا بدت تكبر 🥺💗
جاي قدامنا مشوار طويل له😩🤌

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن